شركة “زيم” الإسرائيلية تُعاني من نقص في السفن بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس التنفيذي لشركة “زيم” الإسرائيلية إيلي جليكمان، أن عمليات قوات صنعاء البحرية ضد “إسرائيل” أدت لإطالة الطرق، وهذا بدوره أدى إلى زيادة عدد السفن التي تحتاجها الشركة.
وقال جليكمان رداً على سؤال عما إذا كانت إعادة توجيه الرحلات حول جنوب أفريقيا يمكن أن تستمر حتى عام 2025م : “هذا سؤال كبير.
لا تسألونا، اسألوا الحوثيين”.
وأضاف: “على سبيل المثال، إذا أبحرنا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، فبدلاً من 10 سفن لهذه الخدمة، نحتاج إلى 15 سفينة”.
وتابع: “وهذا يعني أننا لا نحتاج إلى المزيد من السفن فحسب، بل نحتاج إلى المزيد من الحاويات، لأن الحاويات تقضي وقتاً أطول في البحر”.
ويرى جليكمان أن الطلب المتزايد يضاف إلى هذا الزخم في جانب العرض، مشيراً إلى “ارتفاع الطلب في الأسابيع القليلة الماضية في كل مكان”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي أمريكي يكشف أمراً هاماً بشأن هجمات واشنطن على المليشيات
كشف تقرير استخباراتي أمريكي حديث، أن الولايات المتحدة أنفقت نحو مليار دولار حتى الآن في هجماتها العسكرية على الحوثيين باليمن، ولم تتمكن من إيقاف هجمات الحوثي وذلك حسبما نشره موقع “أكسيوس” الإخباري، اليوم السبت.
ومنذ أشهر، تشن الولايات المتحدة مع بريطانيا ضربات على الحوثيين، في محاولة لوقف هجمات الميليشيا اليمنية المرتبطة بإيران، على السفن في البحر الأحمر وبحر العرب، باستخدام الصواريخ والمسيّرات.
وتقول الميليشيا: إنها تستهدف السفن المتجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها لدعم الفلسطينيين في غزة التي تتعرض لحرب تشنها إسرائيل منذ أكثر من 8 أشهر.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي عن تقرير استخباراتي، قوله: إن “البحرية الأمريكية أنفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر، في مواجهة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المضادة للسفن والطائرات من دون طيار المسلحة في المنطقة”.
وإلى ذلك، قال بهنام بن طالبلو الزميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية: “رغم فشل العديد من الهجمات الحوثية أو اعتراضها، فإن مخزونات الميليشيا لا تبدو قريبة من النفاد، حتى مع استمرار الضربات الأمريكية والبريطانية ضدهم”.
وحتى الآن، فشلت ضربات الولايات المتحدة وحلفائها في وقف الهجمات في البحر الأحمر، بحسب “أكسيوس”.
– هجمات الحوثي في أرقام
تأثرت مصالح أكثر من 65 دولة، وتم تغيير مسار ما لا يقل عن 29 شركة كبرى للشحن والطاقة بعيداً عن المنطقة، وفقاً لتقرير الاستخبارات الأمريكية.
وانخفض شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة 90 % تقريباً، اعتباراً من منتصف فبراير، ويمثل الممر عادة ما بين 10 و15 % من التجارة البحرية الدولية.
وارتفعت أقساط التأمين على العبور إلى 1 % من القيمة الإجمالية للسفينة في نفس الإطار الزمني، ويبلغ طول الطرق البديلة حول إفريقيا نحو 11 ألف ميل بحري، وتستغرق السفن ما يصل إلى أسبوعين من السفر ومليون دولار من الوقود.