عرض جديد بمفاوضات هدنة غزة.. إسرائيل توعز بـ"التفاوض"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، بأن مجلس الحرب أوعز إلى الطاقم المفاوض بالاستمرار بالتفاوض حول إعادة المحتجزين بعد تقديم عرض جديد حظى بإجماع أعضاء المجلس.
وآخر تطورات هذا الملف كان ما تحدثت عنه تقارير غربية حول اتهام مصر بتغيير شروط اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي وقعت عليه إسرائيل، مما أدى في النهاية إلى إحباط الصفقة.
إلا أن مصدرا مصريا رفيع المستوى قال لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، إن بعض الأطراف تواصل لعبة كيل الاتهامات للوسطاء بالانحياز، وإلقاء اللوم عليهم من أجل التهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".
وأضاف أن "ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، جاء بعد طلب وإلحاح متواصل للقيام بهذا الدور".
وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى أكثر من مرة، لتستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وأدت الحرب التي بدأت في أكتوبر من العام الماضي، في أعقاب هجوم مباغت لحماس، إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر تحرير الرهائن إسرائيل قطاع غزة غزة حماس هدنة مصر تحرير الرهائن إسرائيل قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تثبيت وقف إطلاق النار محطة من محطات مسار التغيير
اعتبر المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن قرار تثبيت وقف إطلاق النار ليس إلا محطة من محطات مسار التغيير وتشكيل سلطة موحدة.
وقال البيوضي، عبر حسابه على “فيسبوك” إن منذ اندلاع الأزمة الأخيرة وكانت كل الجهود تصب في اتجاه نزع فتيل الحرب ومنع الاقتتال بكل الوسائل المتاحة، وكان الجميع يسابق الزمن لمواجهة خطاب جهوي آسن يغرق المدن في وحل الدم والحقد وجحيم الحرب الذي سيدفع ثمنة الفقراء دون غيرهم من دماء أبنائهم وقوت يومهم، فالحروب لا تجلب إلا الخراب حتى وإن أطلق عليها أربابها اسم عملية أمنية”.
وأضاف البيوضي، أن قرار تثبيت وقف إطلاق النار ليس إلا محطة من محطات مسار التغيير وتشكيل سلطة موحدة وممثلة للجميع وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2755، وعلى هذا المسار الشائك تظافرت الجهود لإنهاء الإنسداد السياسي وإيقاف العبث وتكريس الفوضى وكسر جموح البغاة المستكبرين.
وتابع:” لقد تشرفت بأن أكون ضمن الوفد من مدينة مصراته والذي زار قوات تثبيت الهدنة وأهلنا في سوق الجمعة، كما كنت حاضرا لزيارة البعثة الأممية ومشاوراتها، لقد كنت ولا أزال وسأظل مؤمنا بالحوار السياسي والمجتمعي كأساس لحل الخلافات ورافضا للحرب كوسيلة لفرض الإرادات”.