واشنطن – حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل من عواقب وخيمة إذا أقدمت على احتلال رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

وخلال جلسة استماع بمجلس النواب، امس الأربعاء، جدد بلينكن تحذيره لإسرائيل من شن هجوم كبير على رفح دون خطة شاملة موثوقة.

وأوضح أن المنطقة تضم حوالي 1.5 مليون مدني فلسطيني وأن احتلال مثل هذه المنطقة سيكون له عواقب وخيمة.

وأضاف “إذا تحركت إسرائيل إلى كامل رفح لتدمير ما تبقى من حركة الفصائل الفلسطينية، فلن تحل المشكلة”.

وتابع “حتى بعد هذا الهجوم، سيبقى الآلاف من أعضاء حركة الفصائل المسلحين، وفي هذه الحالة، سترث إسرائيل مقاومة كبيرة في غزة وستكون مسؤولة عن ذلك”.​​​​​​​

وتشن إسرائيل للشهر الثامن على التوالي، حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.

كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: ما تفعله إسرائيل بجنوب لبنان عدوان تدميري وإرهابي

لبنان – وصف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ما تفعله إسرائيل في جنوب لبنان بأنه “عدوان تدميري وإرهابي ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حدا لتماديه وإجرامه”.

جاء ذلك في بيان لمكتب الحكومة الإعلامي الجمعة، قال إنها مداخلة خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بمقر الحكومة وسط العاصمة بيروت.

وقال ميقاتي إن “استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب اللبناني، وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات وإحراق للمزروعات، ليس فقط محل إدانة واستنكار من قبلنا”.

وأردف قائلا: “بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف، ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حدا لتماديه وإجرامه”.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة تصعيدا لافتا في الهجمات المتبادلة بين الفصائل اللبنانية  والجيش الإسرائيلي، على وقع عمليات اغتيال قيادات في الحزب واستهداف مواقع عسكرية وحرق أراضي من الجانبين.

وحذر رئيس الوزراء اللبناني من أن بلاده ستحتكم للمرجعيات الدولية المختصة، مجددا التزامها “بتطبيق القرار 1701 كاملا”.

وتابع: “إننا نقدر مبادرة الدول الصديقة ودول القرار إلى السعي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية”.

والقرار 1701 تبنّاه مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/آب 2006، وطالب بوقف “العمليات القتالية” في جنوب لبنان، بعد حرب مدمرة استمرت 33 يوميا بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي.

ولفت ميقاتي إلى مشاركته في مؤتمر “الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة” الأسبوع الماضي والذي كان تمهيدا لمؤتمر آخر لإطلاق حملة دعم لغزة والمناطق المتضررة من جراء أحداث غزة، قائلا: “وضعنا بصمة في هذا الموضوع، لكي يكون لبنان من الدول التي ستشملها هذه المنصة”.

ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على تصريحات رئيس الوزراء اللبناني حتى الساعة 09:20 (ت.غ).

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ديفيد هيرست: بلينكن يجر الولايات المتحدة إلى أعماق المستنقع الإسرائيلي
  • آليات التعامل مع الأطفال الشهود والضحايا في النزاعات المسلحة … أطفال السودان نموذجا
  • ميقاتي: ما تفعله إسرائيل بجنوب لبنان عدوان تدميري وإرهابي
  • قائد أنصار الله يحذر السعودية من عواقب التورط في التصعيد الأمريكي الاقتصادي ضد اليمن
  • أبرز تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل
  • بايدن: حماس "العائق الأكبر" أمام وقف إطلاق النار
  • قائد الشرطة الإسرائيلية يكشف عن تلقيه تهديدات بـ "عواقب وخيمة" من بن غفير
  • قائد الشرطة الإسرائيلية يكشف عن تلقيه تهديدات بـ"عواقب وخيمة" من بن غفير
  • خطط نتنياهو وحسابات بلينكن.. لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • عيد الأضحى.. احتفالية دينية دسمة قد تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة