الأسبوع:
2024-09-22@06:48:45 GMT

شروط الأضحية ومواصفاتها وموعد الذبح

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

شروط الأضحية ومواصفاتها وموعد الذبح

شروط الأضحية وموعد الذبح.. بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2024 ترتفع معدلات البحث من قبل المواطنين والراغبين في الأضحية بالتساؤل عن شروط الأضحية ومواصفاتها وموعد الذبح.

شروط الأضحية وموعد الذبح

يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «شروط الأضحية وموعد الذبح»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.

شروط أضحية عيد الأضحى 2024

- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها قال تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).

- أن تبلغ الأضحية السن المحدود شرعًا، بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره، قال صلى الله عليه وسلّم: «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن».

- أن تكون خالية من العلل والعيوب التي تمنع من الأضحية.

- أن تكون أضحية العيد الكبير ملكا لصاحبها فلا تصح الأضحية المغصوبة والمسروقة والمأخوذة بدعوى باطلة، لأنه لا يصح التقرب إلى الله بالمعصية.

- ألا تتعلق بحق الغير، فلا تصح الأضحية بالمرهون.

- أن تتم الأضحية في وقتها الشرعي، من بعد صلاة العيد الكبير يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، وهو 13الـ من ذي الحجة.

الأضحيةمبطلات أضحية عيد الأضحى 2024

- أن تكون الأضحية العمياء التي فاقدة البصر.

- المبشومة أي المتخومة والمقصود بها التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت إلى أن يزول الخطر عنها.

- الأضحية إذا تعسرت ولادتها إلى أن يزول عنها الخطر.

- الأضحية المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه إلى أن يزول عنها الخطر.

- الأضحية العاجزة عن المشي لعاهة ما، سواء كانت مقطوعة أحد الرجلين.

الأضحيةمستحبات الذبح

1- أن يكون بآلة حادة.

2- أن يسرع الذابح الذبح.

3- استقبال القبلة من جهة الذابح ومن جهة مذبح الذبيحة، لأن القبلة جهة الرغبة إلى طاعة الله تعالى، ولا بد للذابح من جهة، وجهة القبلة هي أشرف الجهات، وكان ابن عمر رضي الله عنهما وغيره يكرهون أكل الذبائح المذبوحة لغير القبلة.

4- إحداد الشفرة قبل الذبح، ولكن دون أن يرى الحيوان ذلك، لحديث الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلًا أضجع شاة يريد أن يذبحها وهو يُحِدُّ شفرته، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوتَاتٍ! هَلَّا حَدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا».

5- أن تضجع الذبيحة على شقها الأيسر برفق، قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (13/ 122، ط. دار إحياء التراث العربي): [اتفق العلماء على أن إضجاع الذبيحة يكون على جانبها الأيسر، لأنه أسهل على الذابح في أخذ السكين باليمين وإمساك رأسها باليسار] اهـ. يؤخذ من التعليل أنه إن كان الذابح أعسر فيكون الإضجاع بالعكس، على اليمين، والله تعالى أعلم. وهذا في حق الذبائح التي تحتاج إلى إضجاع، بخلاف الإبل التي تنحر قائمة.

6- سَوْق الذبيحة إلى المذبح برفق.

7- عرض الماء على الذبيحة قبل ذبحها.

8- عدم المبالغة في القطع حتى يبلغ الذابح النخاع، أو يُبين رأس الذبيحة حال ذبحها، وكذلك بعد الذبح وقبل أن تبرد، وكذا سلخها قبل أن تبرد، لما في ذلك من إيلام لا حاجة إليه.

الأضحيةالحكمة من مشروعية الأضحية

1- الأُضْحِيَّة شكرٌ لله- تعالى- على نعمتي المال والحياة.

2- الأُضْحِيَّة شعيرة من شعائر الإسلام، وقد شُرعت تقربًا إلى الله- تعالى-، واستجابةً لأمره.

3- الأُضْحِيَّة توسعة على النفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله- تعالى- على العبد.

4- الأُضْحِيَّة إحياءٌ لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله- عز وجل- بذبح الفداء عن ولده إسماعيل- عليه السلام- في يوم النحر.

5- الأُضْحِيَّة دليلٌ على التصديق المطلق والتام بما أخبر به الله- عز وجل-، وشاهدٌ على صدقِ إيمان العبد بالله، وسرعةِ امتثاله لما يحبُّه ويرضاه.

6- الأُضْحِيَّة شعيرة يتعلم المؤمن من خلال فعلها الصبر، فكلما تذكر صبرَ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارَهما طاعةَ الله- تعالى- ومحبتَه على محبة النفس والولد كان ذلك كلُّه دافعًا إلى إحسان الظن بالله، وأنه تولدُ المنحةُ من رحِمِ المحنَةِ، وأن الصبر سبب العطاء ورفعِ البلاء.

الأضحيةوقت الأضحية

ووقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا، ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.

فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد، أو بعد غروب الشمس يوم 13 لم تصح أضحيته، قال النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء».

اقرأ أيضاًما حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا من وطن المضحي؟

الأضحية.. شروطها وحكم شراؤها بالتقسيط

عيد الأضحى 2024.. أسعار الخراف والجاموس وازاي تشتري الأضحية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عيد الأضحى الأضاحي الاضحية الأضحية شروط الأضحية أضحية ذبح الأضحية شروط الاضحية حكم الاضحية وقت الأضحية شروط الأضحیة عید الأضحى الأ ض ح ی أن تکون

إقرأ أيضاً:

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أصل الدين ومنارة الإسلام

 

في زخم الاستعدادات غير المسبوقة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله افضل الصلاة وأتم التسليم، مولد الرحمة المهداه، والفضل العظيم، لشعب الإيمان والحكمة كما هي عادته كل عام، في إحياء مثل هذه المناسبة العزيزة على قلوب المؤمنين الصادقين، يتمثل جلياً أمامنا قول الله تعالى ” قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”.

فلنحتفل، ومن حقنا أن نحتفل بمولد سيد البشرية جمعاء، ومبدد دياجير الظلماء،

ومن أحق منا بالاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، وأجدادنا الأنصار هم من أحتضن هذه الرسالة السماوية الخالدة، وبذلوا من أجلها الغالي والرخيص، حتى أضحوا مضرب الأمثال في التضحية والفداء والإيثار على النفس، ويكفيهم أن الله سبحانه وتعالى قال عنهم في محكم الذكر المبين : “وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ “، وهذا وسام عظيم، وشهادة ربانية خالدة، منحها الله عز وجل من فوق سبع سموات لعباده الأنصار المخلصين الأوفياء، الكرماء، العظماء، ومن أصدق من الله قيلا؟!

وها نحن اليوم نحيا في خضم المنافسة النبيلة لإقامة شعائر هذه المناسبة العظيمة، في كل حارة، وكل بيت، ونعيش الأجواء المحمدية الخضراوية المباركة، مستبشرين بهذا الحدث العظيم، وهذه المناسبة الربانية، وكما هو موعدنا مع كل انتصار بحلول ذكرى مولد خير البشر صلوات الله عليه وعلى آله، وبالنظر إلى الواقع الراهن الذي يموج بالاضطرابات التي لا بداية لها ولانهاية، ويغلي بالأحداث الساخنة، على أثر العدوان الإسرائيلي الأمريكي على فلسطين، هذا الوضع العصيب الذي يزداد غليانه يومااً بعد يوم، لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، “ليميز اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ”، فإن الأيام القادمة تُبشر بانتصارات عظيمة، وفتوحات ربانية متوالية، تقر بها عيون عباد الله المؤمنين، وتشفي صدورهم، بإذن الله تعالى.

وكما تعودنا على البشائر العظيمة التي تعقب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كل عام، فإن هذه الوقائع والأحداث تؤكد وبما لا يدع مجالاّ للشك أن وعد الله تعالى آتٍ لا محالة، وأن النصر حليفنا ولو كره المجرمون، وأن هذه الإبتلاءات والمحن إنما هي مقدمة للفتح المبين والنصر الأعظم، وأن التضحيات والدماء الطاهرة التي تُسفك ظلماً وعدواناً إنما هي ضريبة الحرية والاستقلال.

وهل نالت الشعوب حريتها واستقلالها إلاَ بعد دفع الضرائب الباهظة والتضحيات الجسيمة ..

فلنستبشر بوعد الله الحق ولنثق بنصره

 

 

مقالات مشابهة

  • مصادر الأخبار
  • حكم ترك الصلاة خلف إمام بدعوى كونه متصوفا
  • مع بدء العام الدراسي.. كركوك تطلق حملة لمكافحة الكلاب السائبة وتمنع الذبح العشوائي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها
  • بعد انتشار مقاطع لتلاوة القرآن بالموسيقى.. بيان عاجل من دار الإفتاء
  • دار الإفتاء تحث المسلمين على الإبلاغ عن قنوات قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى
  • الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أصل الدين ومنارة الإسلام
  • فضل دعاء الأم ومكانتها في الإسلام