عثر رواد شاطئ Cannon، في ولاية أوريغون، على سمكة سوداء نافقة بأسنان تشبه شظايا الزجاج، ما أثار التكهنات حول أصلها.

وأكد مركز Seaside Aquarium أن المخلوق النافق على الشاطئ هو "سمكة أبو الشص"، وتسمى "سمكة كرة القدم" في المحيط الهادئ، والتي تعيش في ظلام دامس على عمق 2000 إلى 3000 قدم (نحو 600 إلى 900 متر) تحت سطح المحيط.

وهذه المرة الثانية والثلاثون فقط التي يرصد فيها البشر السمكة.

إقرأ المزيد تحذير هام.. أنهار ألاسكا تتحول إلى اللون البرتقالي السام

وكتب Seaside في منشور على "فيسبوك": "في حين تم تسجيل حفنة من أسماك كرة القدم في نيوزيلندا واليابان وروسيا وهاواي والإكوادور وتشيلي وكاليفورنيا، فإن هذه أول سمكة يتم الإبلاغ عنها في ساحل أوريغون على حد علمنا".

وتعد "أسماك كرة القدم" في المحيط الهادئ واحدة من أكثر من 200 نوع من أسماك أبو الشص، وهي من الأسماك العظمية، ولديها عيون سوداء متصلة بجوانب رؤوسها المسطحة، مع بروز نتوء متدلي ومضيء بيولوجيا من وجهها لاصطياد فريسة بحجم جسدها.

وجاء في المنشور أيضا: "يفقد الذكور العيون والأعضاء الداخلية، ويحصل على جميع العناصر الغذائية من الإناث. وفي المقابل، توفر للإناث مصدرا ثابتا للحيوانات المنوية".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الاحياء البحرية بحار بحوث محيطات

إقرأ أيضاً:

دراسة: 20% من بقع النفط في البحار مصدرها السفن

خلصت دراسة حديثة إلى أن 0.5% فقط من بقع النفط في البحار والمحيطات تم الإبلاغ عنها خلال فترة 5 سنوات، إذ تم الإبلاغ عن 474 بقعة فقط من أصل أكثر من 90 ألف خلفتها السفن في جميع أنحاء العالم، ولم ينتج عن أي منها أي عقوبة.

وأظهر تحليل شامل أجراه علماء لمئات الآلاف من صور الأقمار الصناعية لبقع النفط في بحار العالم بين عامي 2014 و2019، أن 20% منها، أي 90 ألفا و411 بقعة، تعادل مساحة إيطاليا تقريبا مصدرها السفن، مع وجود 21 حزاما عالي الكثافة من بقع النفط تتزامن مع طرق الشحن.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسودlist 2 of 3مفاوضات دولية لصياغة اتفاق ينقذ المناخ من تلوث الشحن البحريlist 3 of 3تايمز: تفاصيل اصطدام سفينتين ببحر الشمال وتفادي كارثة بيئيةend of list

وفي المقابل، كانت 2% من هذه البقع ناجمة عن منصات النفط وخطوط الأنابيب، وأكثر بقليل من 6% من تسربات النفط الطبيعية في قاع المحيط. أما الباقي فكان إما من مصادر برية أو سفن مجهولة الهوية.

وعلاوة على ذلك، فإن جميع بقع النفط من السفن التي تُرصد عبر الأقمار الصناعية غير قانونية لأنها تتجاوز حدود التلوث بما لا يقل عن 3 أضعاف، وفقا للدراسة التي أجرتها جامعة ولاية فلوريدا. وينتج العديد من بقع النفط عن تعمد السفن تفريغ مياه الصابورة المحتوية على الزيت للحفاظ على استقرارها.

وقالت الدكتورة إليزابيث أتوود من مختبر بليموث البحري بالمملكة المتحدة: "إن مستوى عدم الإبلاغ عن التلوث أمر مجهول للغاية، فالحجة المُتداولة تاريخيا هي أن هناك كمية مساوية من التلوث ناتجة عن تسربات طبيعية. لكن الأبحاث الحديثة تُؤكد باستمرار أن هذا لا ينطبق على معظم أنحاء العالم".

من جهته، قال هوغو تاغهولم، المدير التنفيذي لمنظمة أوشيانا البيئية في المملكة المتحدة: "من المروع أن نسمع عن المستويات الشديدة من التلوث السام الناجم عن تسربات النفط من السفن، فضلا عن عدم الإبلاغ عن الوضع بشكل كافٍ بصراحة".

وتشير البيانات إلى أن هذه الانسكابات تمثل انتهاكات مستمرة وواسعة النطاق، ومع ذلك، فإن جزءا ضئيلا فقط من هذه الحوادث الملوثة واجه عقوبة بموجب اتفاقية ماريول الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن.

إعلان

وقالت كاري أوريلي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "إن هذا يشير بوضح إلى أن إلقاء مخلفات السفن وزيوتها كان قضية منتشرة في المحيطات العالمية لعقود من الزمن".

بقع النفط في البحار والمحيطات قد تنتقل إلى الشواطئ وتؤثر على صحة البشر والتنوع البيولوجي البحري (أسوشيتد برس)

وخلص المراجعون إلى أن التلوث الناجم عن السفن يمثل مشكلة خطيرة، ومع تقديرات تشير إلى أن أكثر من 3 أرباع البحار الأوروبية تعاني من مشكلة التلوث، فإن طموح الاتحاد الأوروبي في تحقيق التلوث الصفري لحماية صحة الناس والتنوع البيولوجي ومخزون الأسماك أصبح بعيد المنال.

ووجدت دراسة جديدة أخرى لصور الأقمار الصناعية قبالة سواحل 6 دول في غرب أفريقيا بين عامي 2021 و2022، أن 16% من بقع النفط، التي تغطي مساحة تقارب 28 ألفا و800 ملعب كرة قدم، كانت بسبب السفن. وحذر الخبراء من أن هذه الانسكابات المزمنة تشكل تهديدا للحياة البحرية.

وقال أوريلي: "يجب اعتبار جميع البقع النفطية المرئية ضارة بالبيئة البحرية، خاصة أن كميات ضئيلة من النفط تضر بالكائنات الحية العوالقية، التي تشكل قاعدة شبكة الغذاء البحري".

ويأتي جزء كبير من تلوث السفن مما يُعرف بإلقاء الزيت في قاع السفينة. ويتراكم الزيت والسوائل السامة من غرفة محركات السفينة في الجزء السفلي منها، وتحتاج السفن إلى التخلص من مياه قاع السفينة، للحفاظ على استقرارها ومنع التآكل، وهذا يُشكل مخاطر على السلامة.

ويُمكن قانونيا التخلص من هذه المياه في البحر إذا تمت معالجتها بواسطة جهاز فصل الزيت عن الماء، وهو جهاز مُجهز على متن السفن الكبيرة، ولكن هذا لا يحدث دائما، كما يمكن أيضا تفريغ مياه الصرف الصحي في الميناء لمعالجتها، ولكن شركات الشحن والسفن تتغاضى غالبا عن ذلك نظرا لتكاليفها المرتفعة.

مقالات مشابهة

  • لاعب جديد يظهر في تدريبات الأهلي.. ريبيرو يجهزه بديلاً لكوكا
  • دراسة: 20% من بقع النفط في البحار مصدرها السفن
  • تحطم مقاتلة أمريكية في ولاية كاليفورنيا
  • ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
  • المسند يكشف أسباب التسونامي ويحذر من علاماته المبكرة .. فيديو
  • معلومات.. سوق سوداء جديدة في لبنان!
  • إخماد حريق في مطعم أسماك بالطوابق في الجيزة| صور
  • أمواج تسونامي تضرب سواحل ولاية هاواي الأمريكية بعد زلزال ضخم في المحيط الهادي
  • زلزال روسي مرعب بقوة 8.8 يهز المحيط الهادئ ويُشعل تحذيرات "تسونامي قاتل" في عشرات الدول
  • نهب حصة اليمن من أسماك التونة يثير تساؤلات عن دور الحكومة الشرعية