المتحدث باسم جيش الاحتلال: العلاقة مع مصر مهمة جدا بالنسبة لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن العلاقة مع مصر مهمة جدا بالنسبة لإسرائيل ونشكرها على دورها في الوساطة في مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 18 فلسطينيًا في الضفة الغربية حماس: معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيًا مصريًا والاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقه السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كاملجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمهاوأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل مصر بوابة الوفد الوفد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العملية التعليمية في غزة تشهد تعثراً غير مسبوق
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةكشف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن 81% من مساحة قطاع غزة تُصنّف «مناطق خطر»، مما يجعل العملية التعليمية شبه مستحيلة، مشيراً إلى صدور أوامر إخلاء في مناطق واسعة من القطاع.
وذكر أبو حسنة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن العملية التعليمية في القطاع تشهد تعثراً غير مسبوق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، موضحاً أن المساحات التعليمية التي أنشأتها «الأونروا» بالتعاون مع منظمات أممية ودولية أخرى، أصبحت غير آمنة، إذ تشكل خطراً على حياة الطلاب والمعلمين، مشيراً إلى مقتل العشرات من طلاب المدارس.
ونوه بأن هناك أكثر من 275 ألف طالب مسجلين في برامج التعليم عن بُعد، لكن هذا الشكل من التعليم يتطلب توافر الكهرباء والإنترنت، وكلاهما غير متاح في ظل الظروف الراهنة، موضحاً أن هذا الواقع الصعب يُعطل العملية التعليمية، ويُهدد مستقبل جيل بأكمله.
وقال متحدث «الأونروا»، إن قطاع غزة، قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، كان يُعاني من تداعيات تفشي جائحة كورونا التي استمرت لعامين، مما أثّر سلباً على قدرات الطلاب التحصيلية.
وفي الوقت الحالي، تتراجع نسب التحصيل الدراسي بشكل ملحوظ للعام الثاني على التوالي، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع.
وأضاف أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون اضطرابات نفسية حادة، بسبب فقدان أفراد من أسرهم، والضغوط المعيشية الهائلة، والأوضاع الإنسانية المتدنية، موضحاً أنه من غير الممكن أن يتعلم الطفل وهو جائع أو خائف على حياته وحياة أهله وأقاربه.
ولفت إلى أن ما يحدث في غزة يمثل تهديداً حقيقياً لمستقبل جيل كامل من الطلاب، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل لضمان حق الأطفال في التعليم والحياة الكريمة والآمنة.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال خبراء بالأمم المتحدة في تقرير، إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على إبادة بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية.
وقال الخبراء في التقرير إن إسرائيل دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت «ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية بالإبادة».