بدر بن حمد: زيارة جلالة السُّلطان إلى الأردن تجسِّد متانة العلاقات السياسية والأمنية والعسكرية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أن زيارة "دولة" لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى المملكة الأردنية الهاشمية ولقاء جلالته مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية- حفظهما الله- تؤكد على أصالة الروابط التاريخية العريقة والوشائج الصادقة التي تجمع القيادتين والشعبين الشقيقين، وتُجسِّد متانة العلاقات السياسية والأمنية والعسكرية، وحرص البلدين على المزيد من التعاون والشراكة التي تعود بالمصالح والمنافع على البلدين في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار المشترك، فضلًا عن تحفيز المزيد من التواصل على المستوى الثقافي وتقريب فرص الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص.
وقال معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن المباحثات التي جرت بين العاهلين عكست الإرادة المشتركة والعزيمة القوية للعمل نحو بناء المستقبل المفعم بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة بالحكمة والسبل السياسية والقانونية تحقيقًا للعدالة في قضية الشعب الفلسطيني الشقيق ورفع المعاناة الإنسانية عنه وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والاعتراف الدولي الشامل بحقها في الوجود؛ ترجمةً ملموسة لمبدأ حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي.
وذكر معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أن البلدين سيعملان معًا بعون الله وتوفيقه وبفضل توجيهات ودعم القيادتين على متابعة وتنفيذ مجمل المبادرات وبرامج ومجالات التعاون المشترك النافع ومقررات ونتائج أعمال اللجنة العُمانية الأردنية العليا التي تَقرَّر انعقادُ دورتها القادمة في سلطنة عُمان خلال الفترة القريبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المُعظم يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من المستشار الألماني
العُمانية/ تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – حفظهُ اللهُ ورعاهُ – اتصالًا هاتفيًّا اليوم من دولة فريدريش ميرتس، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية.
جرى خلال الاتصال بحث الأوضاع في المنطقة وما تشهده من صراعات وتوترات، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يُسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأعرب دولة المستشار الألماني عن بالغ تقديره للنهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البنّاء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، بما يرسّخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم.
من جانبه، ثمّن جلالةُ السُّلطان المعظم الجهود التي تبذلها الحكومة الألمانية في سبيل دعم الأمن الدولي، وحرصها على تعزيز سبل التفاهم والتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.