بوابة الوفد:
2025-05-18@13:07:27 GMT

هل انعدم الذوق؟

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

سؤال لا نجد له إجابة شافية.. فهل غاب عنا ما كان يُقال لنا فى الأمثال «إن الذوق لم يذهب من مصر» حتى لو كان هذا المثل قد جاء بناءً على أسطورة حسبما يُحكى فى بعض الحكايات عن الشيخ الذوق الذى جاء إلى مصر فى عهد الدولة الفاطمية ومات فيها، وكان يحبه المصريين ويقولون لبعضهم البعض هذه الكلمة الجميلة «الذوق لم يذهب من مصر» ولكن الآن أنتشر بيننا قلة الذوق، فالناس فى سباق وعراك فيما بينهم، ولا يهتم أحد بالأخر، فكثيراً ما يُصادفنا فى المواصلات عجوزاً واقفاً بينما مجموعة من الشباب الأقوياء جالسون دون أن يُلقوا له بالاً، أو أن نُشاهد ونسمع رجل يضرب طفل دون رحمة ويسبه بألفاظ نابية ولا أحد يستطيع أن يقول له «خلى عندك ذوق» الأمثلة عديدة سواء فى طريقة الكلام وعدم الاحترام وغياب الرحمة للإنسان أو الحيوان، ولقد شاعت التصرفات السلبية التى لا علاقة بها بالأخلاق أو الذوق، فالمجتمعات التى ينتشر فيها الذوق والأخلاق بين أفرادها نجد الفرد فيها يقوم بواجباته تجاه وطنه ومجتمعه، بذلك نستطيع أن نقول إذا انعدم الذوق فى مجتمع يُصبح متخلفاً متراجعاً لا تأثير له فى ذاته أو فى الغير.


 
لم نقصد أحد!!                  
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى مصر المصريين وعدم الاحترام طريقة الكلام

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن تدمير بنى تحتية في المواني اليمنية وتجدد تحذيراتها من التواجد فيها

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف بنى تحتية في ميناءي الحديدة والصليف، زاعما استخدمها من قبل الحوثيين لنقل وسائل قتالية، في الوقت الذي جدد تحذيراته من التواجد في تلك المواني بهدف ضربها مستقبلا.

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي في بيان له على منصة إكس، إن جيش الاحتلال استهدف ودمر "بنى تحتية ارهابية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة والصليف حيث يتم استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية بما يشكل دليلًا إضافيًا على استخدام واستغلال نظام الحوثي الارهابي البنى التحتية المدنية في اليمن للدفع بأنشطة إرهابية".

 

وأوضح أن هذه الضربات تأتي "للتعامل مع عدوانية نظام الحوثي الإرهابي" وأنها تضاف إلى ضربات سابقة نفذها جيش الإحتلال "في مطار صنعاء المركزي الأسبوع الماضي وضربات أخرى استهدفت هذه المواني لتعميق ضرب القدرات الارهابية للحوثيين".

 

ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة، نفذت بعد توجيه انذارات مسبقة عديدة لتقليص امكانية اصابة السكان المدنيين في منطقة هذه المواني حيث سيتم منع أنشطة عدائية انطلاقًا من المواني.

 

وأضاف: "يعمل نظام الحوثي الارهابي على مدار العام والنصف الأخيرة بشكل عدواني وبتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف دولة إسرائيل وحلفائها ولزعزعة النظام الاقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".

 

وجدد جيش الاحتلال، تحذيراته للمتواجدين في تلك المواني للابتعاد وإخلاء المنطقة، بهدف ضربها مستقبلا، متعهدا بمواصلة العمل وضرب كل من يشكل تهديدًا على مواطني دولة إسرائيل بقوة ومهما بلغت المسافة.

 

ويوم أمس، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بضرب الحوثيين بقوة أكبر، واستهداف قياداتهم متوعدا إياهم بدفع "ثمنا باهظا"، عقب سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن.

 

وقال نتنياهو في تصريحات إعلامية: "لسنا مستعدين للجلوس جانباً وترك الحوثيين يهاجموننا، بل سنرد عليهم بقوةٍ أكبر، ونستهدف قيادتهم وكلَّ بناهم التحتية التي تمكّنهم من إيذائنا".

 

وأضاف: "الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا وسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل"

 

وأردف: "نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران".

 

ويوم أمس الجمعة، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي شن هجوما على اليمن هو الثامن، بهدف فرض حصار على المواني الخاضعة للحوثيين وتدميرها.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي باليمن مستمرة بعد استهداف 3 مواني يمنية، فيما نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية إسرائيلية أن سلاح الجو يهاجم للمرة التاسعة أهدافا تابعة للحوثيين في اليمن.


مقالات مشابهة

  • الميقات في العمرة.. علي جمعة يكشف عن 4 أيام لا تجوز فيها
  • صلاة الحاجة.. تعرف على حكمها وفضلها وكيف تؤديها وماذا يقال فيها
  • الملك للقمة العربية: وضع مأساوي يذهب ضحيته يوميا عشرات الفلسطينيين يسائل المجتمع الدولي
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • إسرائيل تعلن تدمير بنى تحتية في المواني اليمنية وتجدد تحذيراتها من التواجد فيها
  • رسالة من البطريرك يوحنا العاشر إلى بطريرك القدس ثيوفيلوس.. وهذا ما جاء فيها
  • 3 أوقات في اليوم مكروه فيها الصلاة.. اعرف كيف تحددها
  • حالة يُسمَح فيها للمؤمّن عليها سحب اشتراكاتها من الضمان.؟
  • لماذا لم يذهب ترامب لتركيا؟.. بسمة وهبة تكشف التفاصيل
  • الجنجويد العاملين فيها محايدين ديل اخطر علينا من الجنجويد الواضحين