قال محمد نور، باحث سياسي واستراتيجي، إن خطط مجابهة التضليل ونشر الأكاذيب ضد الدولة المصرية تعتمد على 3 عناصر رئيسية.

وأضاف «نور»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ العنصر الأول هو مسألة التضليل، وهو نشر معلومات وأخبار كاذبة وتشويه الدولة المصرية، والرد على ذلك يكون من خلال الرد على الكلام نفسه أو استهداف الشخص الذي يوجه هذه الاتهامات.

 

وتابع باحث سياسي واستراتيجي: «لؤي الخطيب وأحمد مبارك يردان على الكلام نفسه، أما أنا، فإنني أرد على الشخص الذي ينشر الشائعات أولا، ثم نفند كلامه».

وواصل: «هناك أيضا التوسع في نشر الأخبار بشكل متسارع، فقد يتم نشر 10 آلاف شائعة في اليوم، نتحدث عن عملية إغراق ونواجهها عن طريق الفرز ونرد على رأس الأفعى، وثالث نقطة، هي الاغتيالات المعنوية لمؤسسات الدولة ورموز الدولة وأي شخص يدافع عن الدولة المصرية بشكل عام». 

وأردف: «الحفاظ على رموز الدولة وحمايتهم وألا يكونوا مشغولين إلا بإدارة الدولة والتفرغ لإدارة الملفات المهمة أمر شديد الأهمية، ونحن علينا مواجهة التحديات الداخلية والحروب الإعلامية والشائعات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات الدولة المصرية الاتهامات

إقرأ أيضاً:

الحكومة الجديدة.. آمال وتطلعات

مع تولي الحكومة الجديدة في مصر برئاسة رئيس الوزراء المكلف الدكتور مصطفى مدبولي، تبدو الحاجة ماسة إلى طرح المزيد من التطلعات المستقبلية التي يضعها المواطن على عاتق هذه الحكومة خاصة مع الظروف التي تحيط بالدولة سواء على المستوى الداخلي، أو تلك الظروف الإقليمية والدولية والتي ألقت بظلالها على الدولة المصرية.

وعند النظر إلى أبرز التحديات الداخلية والتي تعد أولوية بالنسبة للحكومة الجديدة، نجد أن هناك العديد من الملفات التي تتصدر أولويات العمل، لعل أبرزها ملف التعليم والذي يحتاج لاستراتيجية تكاملية للعمل على تطوير العملية التعليمية من خلال الاهتمام بكافة المحاور ذات الصلة بداية من المباني المدرسية مرورا بالمناهج الدراسية وضرورة تطويرها اتساقا مع التطور الرقمي والتقني الحادث في العالم، إلى جانب تطوير قدرات الطالب والاهتمام بالجوانب المهارية، والرياضية، والثقافية والتي تحقق توازنا في شخصيته، مع ضرورة إعادة النظر في كيفية جلب موارد واعتمادات مالية لقطاع التعليم لتحسين الوضعية المالية للعاملين من إداريين ومدرسين وغيرهم، وهو ما ينهي أزمة طال أمدها وهى أزمة " الدروس الخاصة" والتي تعد ظاهرة غير إيجابية في التعليم.

كما يبرز ملف الصحة باعتباره أحد أبرز الملفات التي تحتاج للتطوير وتحقيق العدالة الصحية في حصول المواطن على خدمة صحية مميزة وإنسانية مع تطوير الأبنية والمخصصات المالية لقطاع الصحة بكافة إداراته وهو ما يمثل تحديا وكذلك يضع آمالا على تحقيق هذه المعادلة الهامة في الدولة المصرية.

ومع الملفين السابقين يأتي الملف الأبرز وهو الخاص بالوضع الاقتصادي المصري، حيث تبرز الحاجة إلى خطة اقتصادية متوازنة تراعي الجانب الحكومي ولكن لا تهمل جانب المواطن خاصة مع الزيادات المتلاحقة في أسعار السلع والخدمات على الرغم من جهود الحكومة لضبط السياسات السعرية لكن يظل جانب كبير من الازمة في مسألة الرقابة على الأسواق والمتاجر وهو أمر يحقق التوازن المطلوب مع أهمية التركيز على تطوير الصناعات والإنتاج والتصدير وتوفير فرص عمل للأجيال الجديدة والتي تتزايد سنويا مع الطلاب خريجي الجامعات.

أضف لذلك، أن هناك حاجة لتطوير القطاع السياحي من خلال استراتيجية أكثر جاذبية مع توافر كافة الإمكانيات السياحية والآثرية بمصر والتي توفر بنية اساسية لقطاع سياحي من المفترض أن يكون الاكثر جاذبية للسياح من كافة بقاع الأرض، خاصة مع المشروعات التي اقامتها الدولة في الفترة الاخيرة مثل المتحف المصري الكبير وكذلك متحف الحضارة، وهو ما يتطلب خططا طموحة بالتعاون بين كافة الوزارات لتفعيل القطاع السياحي.

ولا شك أن هناك آمالا عريضة على تلك الحكومة الجديدة في كسب رضا المواطن من خلال قرارات وسياسات تحقق المطالب الحياتية، وتدشن استراتيجيات طويلة الأمد للتطوير في كافة مناحي الدولة المصرية، وهو الأمر الذي يتطلب تحقيق التوازن بين المشروعات القومية الكبرى، وبين المشروعات التي يحتاجها المواطن في الوقت الآني، وهو أمر يتطلب بدوره رؤى ثاقبة من جانب وزراء الحكومة الجديدة على كافة المستويات.

جملة القول، مع تولي الحكومة الجديدة تبقى الآمال كبيرة والتحديات قائمة وهو ما يحتاج لتوازن كبير، وسياسات أكثر عمقا تسعى لتحقيق أهداف الدولة التنموية، وتحقق الرضا النسبي للمواطن من خلال اقتراب الحكومة من الاحتياجات الفعلية للمواطنين والعمل على توفيرها مما يشعر معه المواطن بأن الحكومة قريبة منه وجادة في تحسين معيشته، مع رؤى طموحة لتطوير كافة مناحي الحياة في الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • حلو الكلام.. رُوَيدَكَ قَد أَفنَيتَ يا بَيْنُ أَدمُعي
  • باحث سياسي: قمة العظماء بإيطاليا لا جديد فيها سوى محاربة الفيدرالية الروسية
  • أسباب التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.. خبير عسكري واستراتيجي يجيب
  • ضبط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم كمية لمخدر الآيس بقيمة 1.5 مليون جنيه
  • باحث سياسي: حرب الاحتلال مع لبنان قد تتحول لإقليمية (فيديو)
  • باحث سياسي: دخول إسرائيل في حرب مع لبنان نتائجه غير محسومة
  • باحث سياسي يشكك في مساعي الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة
  • باحث سياسي يشكك في مساعي الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة: مجرد ورقة ضغط على الفلسطينيين (فيديو)
  • باحث سياسي: مساعي واشنطن لإنهاء حرب غزة مجرد ورقة ضغط على الفلسطينيين
  • الحكومة الجديدة.. آمال وتطلعات