استضافت جامعة الجوف، اليوم، الاجتماع الثامن والثلاثين لعمداء كليات طب الأسنان في الجامعات السعودية والذي عقد في المدينة الجامعية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله الشايع في الاجتماع على محاور منها: تهيئة الطلاب للقبول في كليات الأسنان، وتوفير بيئة تعليمية لهم تضمن إعدادهم لسوق العمل، لافتًا إلى طموح جامعة الجوف في التوسع ببرامج الدراسات العليا بما يعزز قدراتها البحثية والأكاديمية.


وأوضح رئيس اللجنة العلمية عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالغني ميرة أن الاجتماع ناقش موضوعات توظيف خريجي كليات طب الأسنان ورفع برامج الدراسات العليا في تخصصات طب الأسنان وبرامج الزمالات والتخصصات الدقيقة، والاستثمار في مجال طب الأسنان عبر المستشفيات الجامعية وتقديم الخدمات العلاجية فيها، واستثمار الممكنات المتاحة لتقديم الخدمات العلاجية فيها.
من جانبه أفاد عميد كلية طب الأسنان في جامعة الجوف الدكتور حمود القرني أن توصيات الاجتماع تضمنت التأكيد على ضرورة الاستفادة من المعلوماتية الصحية وتطبيقاتها في تعليم وتدريب طلاب كليات طب الأسنان، وزيادة أعداد برامج الدراسات العليا والبدء في استحداث البرامج والزمالات الدقيقة في تخصصات طب الأسنان، والتنسيق في هذا الخصوص مع الجهات المعنية بالتصنيف، وإنشاء لجنة منبثقة تكون مهامها بحث أفضل الآليات والممارسات لإنشاء "مراكز الأعمال" في المستشفيات الجامعية لطب الأسنان، وتفعيل وإيجاد الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص لتعزيز جانبي التدريب والتوظيف لطلاب وطالبات طب الأسنان بالمملكة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفع القطاع الخاص السعودية المستشفيات الجامعية المدينة الجامعية جامعات السعودية برامج الدراسات العليا جامعة الجوف کلیات طب الأسنان طب الأسنان فی جامعة الجوف

إقرأ أيضاً:

الجامعات المصرية تتألق عالميًا.. تقدم ملحوظ في تصنيفات التنمية المستدامة

حققت الجامعات المصرية تقدمًا جديدًا في التصنيفات الدولية لهذا العام، وهو إنجاز يُعزى إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنفيذ تكليفات القيادة السياسية. هذه الجهود تهدف إلى تحسين ترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية عالميًا من خلال تطبيق مبدأ المرجعية الدولية، وهو أحد أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

أكدت وزارة التعليم العالي أن هذا التقدم يعكس الإجراءات المتخذة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، والتي شملت التدريب على النشر الدولي وتحفيز الجامعات والمراكز البحثية على النشر في المجلات الدولية المرموقة. وقد أسهمت هذه الخطوات في تعزيز مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية.

 التصنيف العالمي لأهداف التنمية المستدامة:

 برزت جامعة عين شمس والمنصورة حيث حصلتا على ترتيب (201 - 300) عالميًا. تبعتهما جامعة القاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب (301 - 400) عالميًا. كما جاءت جامعات الإسكندرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأسيوط، وبنها، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ضمن الترتيب (401 – 600) عالميًا. واحتلت جامعات دمياط، وهليوبوليس للتنمية المستدامة، وكفر الشيخ، وجنوب الوادي، وطنطا، والزقازيق، الترتيب (601- 800) عالميًا.

على صعيد الأهداف التنموية

 أُدرجت 33 جامعة مصرية في الهدف الأول (القضاء على الفقر)، حيث تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية في هذا الهدف بحصولها على الترتيب 49 عالميًا، تليها جامعة أسيوط في الترتيب 81 عالميًا، والجامعة المصرية اليابانية في الترتيب (101-200) عالميًا.

الهدف الثاني (القضاء على الجوع)

 حققت جامعة عين شمس الترتيب 63 عالميًا، تلتها جامعات أسيوط وكفر الشيخ في الترتيب (101-200) عالميًا. وفي الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، تصدرت جامعة 6 أكتوبر الجامعات المصرية بحصولها على الترتيب (201-300) عالميًا، تلتها جامعات عين شمس، بدر، الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، المنصورة، مصر للعلوم والتكنولوجيا، وقناة السويس في الترتيب (301-400) عالميًا.

 الهدف الرابع (التعليم الجيد)

جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مقدمة الجامعات المصرية بحصولها على الترتيب 84 عالميًا، تلتها جامعة أسيوط في الترتيب (201-300) عالميًا. أما في

 الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين)

 فقد جاءت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في الترتيب (201-300) عالميًا، تلتها جامعات الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمنوفية في الترتيب (301-400) عالميًا.

في الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية)

حققت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الترتيب 21 عالميًا، وجامعة أسيوط الترتيب 75 عالميًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة الترتيب 93 عالميًا. وفي الهدف السابع (الطاقة النظيفة بأسعار معقولة)، جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب 6 عالميًا، وجامعة بنها في الترتيب 10، وجامعة المستقبل في الترتيب 17 عالميًا.

يُعزى هذا النجاح إلى دور بنك المعرفة المصري الذي يوفر مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء وصناع القرار، مما يعزز البحث العلمي في مصر ويمكّن المؤسسات البحثية من تحقيق شهرة عالمية. يأتي هذا في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات. كما أن لجان التصنيف بالجامعات المصرية تلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم لاستكمال الأعمال المتعلقة بترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية سنويًا.

بهذا التقدم، تعزز الجامعات المصرية مكانتها على الساحة الأكاديمية العالمية، مما يعكس التزامها بالتفوق الأكاديمي والبحثي تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «عبر الواتساب».. عاطل ينتحل صفة رئيس جامعة للنصب والاحتيال بالقاهرة
  • اجتماع في الاستشاري مع ممثلين عن فاو لتدارس واقع الأمن الغذائي في ليبيا
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. «صيدلة القناة» تنتج فيديوهات تعليمية لتعزز الخدمات المجتمعية
  • بوادر إنفراج..طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان يوافقون على مقترح الحكومة لإنهاء حالة الاحتقان
  • رئيس جامعة المنوفية: رفع الاستعدادات بالمستشفيات ومعهد الكبد خلال إجازة عيد الأضحى
  • جامعة أم القرى تحقق المركز 55 عالمياً
  • الجامعات المصرية تتألق عالميًا.. تقدم ملحوظ في تصنيفات التنمية المستدامة
  • اجتماع موسع لمناقشة حماية حقوق الإنسان في ليبيا
  • ذياب بن طحنون يترأس اجتماع «أمناء» جامعة العين
  • بمشاركة 55 فريقاً من جامعتي البعث وحماة… انطلاق المسابقة البرمجية الجامعية المحلية