الحراصي يترأس وفد سلطنة عُمان في اجتماع وزراء الإعلام الخليجيين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الدوحة- العُمانية
ترأس معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماع الـ27 لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات التي تعزز مسيرة العمل الإعلامي المشترك في مجالات الإذاعة والتلفزيون والإعلام الإلكتروني ووكالات الأنباء، ومقترحات ومبادرات دول المجلس التي تسهم في تطوير الإعلام الخليجي.
كما اطّلع أصحاب المعالي والسعادة الوزراء على تقرير مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وتقرير جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.
ووافق الاجتماع على عدد من المقترحات والمبادرات التي تقدمت بها سلطنة عُمان، من ضمنها الخطة التوعوية الإعلامية المتضمنة حماية الأخلاق والتنشئة الاجتماعية وغرس القيم والهوية الخليجية، وكذلك التصور العام للمبادرة الرقمية للأطفال بدول المجلس، ودراسة عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تهدف إلى تقديم رسائل إعلامية مشتركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اجتماع حاسم لليسار مع ماكرون وترقب لاختيار رئيس جديد للوزراء
قال قادة أحزاب يسارية اجتمعوا اليوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس لن يختار رئيس وزراء من تيار اليسار ضمن مساعيه للبحث عن سادس رئيس للوزراء في أقل من عامين.
وفي اجتماع بالغ الأهمية، استقبل ماكرون زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في قصر الإليزيه قبل انتهاء مهلة حددها بنفسه عند ساعة متأخرة من مساء اليوم لتعيين رئيس وزراء جديد.
وقال قادة الأحزاب اليسارية بعد اجتماعهم مع ماكرون إن الرئيس أبلغهم أنه لا يعتزم تعيين رئيس وزراء من اليسار، رغم أنهم يرون أن المنصب من حقهم بعد أن أسقط النواب مرشحي ماكرون الوسطيين السابقين بسبب اعتراضهم على خطط الحكومة لخفض الإنفاق.
وعرض ماكرون تأجيل تطبيق إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2027، لكن زعماء اليسار قالوا إن ذلك غير كاف.
أزمة سياسيةوتعيش فرنسا أزمة سياسية متصاعدة مع مواجهة الحكومات المتعاقبة صعوبة في إقرار ميزانيات تقشفية عبر برلمان منقسم بشدة.
ولحل هذه الأزمة، دعا بعض خصوم ماكرون السياسيين إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة أو تقديم الاستقالة، وهي خطوات تجنّب ماكرون الإقدام عليها حتى الآن.
ويُتوقع أن يؤدي تعيين خلف لرئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو، الذي قدم استقالته بشكل مفاجئ يوم الاثنين الماضي، إلى إبعاد فرنسا، مؤقتا على الأقل، عن احتمال الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، وهو خيار آخر متاح للرئيس الفرنسي، لكنه قد يدفع ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي إلى مزيد من الغموض.