وزارة التعاون الدولي تختتم مشروع «توظيف الشباب في الموانئ المتوسطية» (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
اختتمت وزارة التعاون الدولي مشروع «توظيف الشباب في الموانئ المتوسطية YEP MED» الممول بمنحة من الاتحاد الاوروبي والمنفذ في إطار برنامج «التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط للأعوام ENI CBC MED»، والذي تم تنفيذه في العديد من الدول من بينها أسبانيا، وإيطاليا، ولبنان، وتونس، وفرنسا، والأردن .
ساهم المشروع المُنفذ في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، في تحقيق العديد من النتائج الهامة على رأسها خلق فرص العمل في قطاع الاقتصاد الأزرق، من خلال خلق نظام بيئي للموانئ يضم عدد من الشركات الكبرى بقطاع لوجستيات الموانئ، مما يسمح باستيعاب عدد أكبر من الوظائف، وتعظيم إمكانية رفع قدرات للمؤهلين للعمل من خلال التعليم والتدريب المهني والفنى TVET، وبالتالى يتم ربط الموانئ بالتجارة الدولية من خلال لوجستيات الموانئ الحديثة وشبكات النقل، وإلى جانب تحقيق المعايير البيئية والاستدامة.
وعلى مدار فترة تنفيذ المشروع استفاد من أنشطة المشروع 7 سلطات موانئ ومراكز لوجستية وعدد ١٤ مركزًا للتدريب في مجال التعليم المهني والفنى (TVET)، إلى جانب 600 شركة صغيرة ومتوسطة تعمل في موانئ متوسطية، في مختلف الدول المستفيدة من المشروع.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن برنامج التعاون عبر الحدود في منطقة المتوسط، يعد أحد البرامج الهامة للتعاون بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، بموجب أداة الجوار الأوروبية، بمشاركة 14 دولة بهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية والابتكار والشمولية، لافتة إل أن الهدف العام للبرنامج هو تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية والإقليمية العادلة والمنصفة والمستدامة، والتي قد تعزز التكامل عبر الحدود وتثمن قيمة مناطق البلدان المشاركة، بهدف تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية، ومواجهة التحديات المشتركة في البيئة.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية العلاقات بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، باعتباره أحد شركاء التنمية الاستراتيجيين كما تتنوع مجالات التعاون على كل الأصعدة بما في ذلك قطاعات النقل والمياه والزراعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والطاقة المتجددة والمجتمع المدني وبناء القدرات، لافتة إلى التطورات الإيجابية والشراكات الموقعة بين الجانبين مؤخرًا للمساهمة في دفع جهود التنمية لاسيما على مستوى التحول الأخضر.
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ المشروع في إطار في إطار برنامج «التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط للأعوام 2014-2020 -ENI CBC MED»، الذي يمثل أكبر مبادرة للتعاون عبر الحدود ينفذها الاتحاد الأوروبي بموجب أداة الجوار الأوروبية. يجمع البرنامج بين المناطق الساحلية لـ 14 دولة بهدف تعزيز التنمية العادلة والمنصفة على جانبي البحر المتوسط. من خلال الدعوات لتقديم المقترحات، يمول البرنامج ENI CBC Med مشاريع تعاون من أجل منطقة متوسطية أكثر تنافسية وابتكارية وشمولية.
أخبار متعلقة
«المشاط» تؤكد حرص الحكومة على تعزيز العلاقات الثنائية مع فيتنام
«المشاط» تترأس إحدى لجان اختيار الكوادر النسائية
رانيا المشاط: سعيدة بالمشاركة في برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» وفخورة بالمتقدمات
رانيا المشاط الاتحاد الأوروبي حوض البحر المتوسطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رانيا المشاط الاتحاد الأوروبي حوض البحر المتوسط زي النهاردة التعاون الدولی البحر المتوسط تعزیز التنمیة عبر الحدود فی إطار من خلال
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الزراعي بين مصر وأوزبكستان
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفداً رفيع المستوى من مجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، برئاسة "رابيقوف طاهر جون" مدير أمانة مجلس الوزراء للاستثمارات والصادرات والتجارة والزراعة وإدارة المياه بدولة اوزبكستان، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف مجالات القطاع الزراعي، وذلك في إطار التكليفات الرئاسية بتعزيز التعاون مع اوزبكستان ومتابعة الملفات الفنية لتنفيذ مخرجات اللجان المشتركة معها.
واستعرض اللقاء الإمكانيات الزراعية المتاحة في كل من مصر وأوزبكستان، والفرص المتاحة لتنمية الشراكة في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، وتبادل الخبرات والمعرفة التقنية، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري للمنتجات الزراعية.
ورحب "فاروق" بالوفد الأوزبكي، مؤكدا، عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واوزبكستان، في العديد من المجالات، وعلى كافة المستويات، فضلا عن حرص القيادة السياسية على تطوير هذه العلاقات في شتى المجالات، بما في ذلك القطاع الزراعي الحيوي.
وأشار وزير الزراعة إلى استعداد الوزارة، لتقديم كافة سبل الدعم والخبرات فى سبيل إنجاح التعاون المشترك بما يحقق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في البلدين، لافتا إلى اللقاء الذي جرى عقده الأسبوع الماضي مع " منصور بيك كيليتشيف" سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، والذي تم التأكد خلاله على أهمية تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي.
وأوضح فاروق، أن السنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، شهدت تطورا كبيرا وتنمية حقيقية ونهضة شملت كافة ربوع مصر في العديد من المجالات، ومن بينها القطاع الزراعي، الذي يحظى حاليا باهتمام كبير من القيادة السياسية، لافتا إلى أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار، وتيسير الإجراءات لتشجيع المستثمرين.
وأضاف أن القطاع الزراعي في مصر هو قطاع واعد بالاستثمار وهناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، والتي يمكن أن تشملها مجالات التعاون المشترك.
ووجه الوزير، العلاقات الزراعية الخارجية بتنظيم زيارات ميدانية مكثفة للوفد الاوزبكي للعديد من المشروعات والكيانات الزراعيه في مصر، فضلا عن المراكز والمعاهد والمعامل البحثية، كذلك المزارع المتميزة في انتاج المحاصيل المختلفة، للإطلاع على العديد من التجارب المهمة، والتي يمكن الاستفادة منها في مجال تبادل ونقل الخبرات.
من جانبهم، أعرب الوفد الأوزبكي، عن شكرهم لحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، مؤكدين حرص القيادة السياسية في بلادهم لتعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات وعلى رأسها قطاع الزراعة والأمن الغذائي وتكثيف الجهود لتعظيم علاقات التعاون الزراعي بين البلدين.
وأشاروا الى اهتمام بلادهم بتعزيز التعاون مع مصر في المجال الزراعي، والاستفادة من الخبرات المصرية المتميزة في هذا القطاع، مؤكدين على أهمية تبادل الزيارات والخبرات بين المختصين من الجانبين لدفع آفاق التعاون المشترك، فضلا عن بحث سبل زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات والسلع والمنتجات الزراعية، خاصة وأن الميزان التجاري بين البلدين قد بلغ نحو 55 مليون دولار عام 2024 وهو ضعف القيمة في عام 2023.
ووجه "رابيقوف طاهر جون" مدير أمانة مجلس الوزراء للاستثمارات والصادرات والتجارة والزراعة وإدارة المياه بدولة اوزبكستان، الدعوة إلى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لزيارة جمهورية اوزبكستان، في إطار تعزيز التعاون المشترك.
واتفق الطرفان في ختام اللقاء على سرعة تنفيذ مخرجات الزيارة على الارض من خلال اقامة الشراكات وتشجيع القطاع الخاص من الجانبين في اقامة المشروعات وتبادل الخبرات الفنية في مجالات استصلاح الاراضي وانتاج التقاوي والميكنة الزراعية وتبادل السلع الزراعية بهدف تحقيق التكامل الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي في البلدين الشقيقين، فضلا عن وضع آليات عملية لتفعيل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين.