#سواليف

أُعلن في الرابع من الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة عن تأسيس ” #مؤسسة_تكوين الفكر العربي”، وضم مجلس أمنائها في عضويته مجموعة من الأسماء والشخصيات المثيرة للجدل كالإعلامي المصري إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وإسلام البحيري، وفارس سواح، ونايلة أبي نادر وآخرين.

وعرَّفت المؤسسة نفسها بأنها “تعمل على تطوير #خطاب #التسامح، وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الأسئلة حول المسلّمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين” بحسب ما جاء في تعريف المؤسسة على موقعها الالكتروني.

لكنها ومنذ الإعلان عن تأسيسها قُوبلت بانتقادات شديدة، وتعالت أصوات عديدة تطالب بإغلاقها بسبب توجهاتها ورؤاها الفكرية التي ترمي إلى تفكيك الثوابت الدينية، وتهدف إلى خلخلة قطعيات الشريعة، بعناوين وذرائع ملتبسة كالتنوير والتجديد ومراجعة التراث وفق منتقديها.

مقالات ذات صلة الجمعة .. انخفاض ملموس على الحرارة 2024/05/24

ووفقا لباحثين فإن ثمة أسئلة كثيرة تُثار حول حقيقة توجهات المؤسسة وأهدافها المعلنة والمضمرة كذلك، وتزداد تلك الأسئلة إلحاحا بعد الوقوف على توجهات أعضاء مجلس أمنائها، واستعراض مضامين كتاباتهم، وتحليل محتوى أحاديثهم، والتي تتمركز في مجملها حول ضرورة إحداث قطيعة معرفية مع الموروث الديني، وهو ما يعده علماء ودعاء مقدمات لمهاجمة الدين، وإشاعة ثقافة التشكيك واللادينية التي تفضي في نهاية المطاف إلى الإلحاد.

ومن اللافت في هذا السياق أن مهاجمي مؤسسة تكوين من الدعاة والمفكرين الإسلاميين لا يترددون في إطلاق مفردات محاربة الدين وهدمه على أهداف المؤسسة، ووصف بعض مجلس أمنائها بالزندقة، ويربطون في الوقت نفسه بين توجهاتها وبين توصيات مؤسسة راند الأمريكية، ففي إجابته عن سؤال “لماذا تم إنشاء مؤسسة تكوين؟”، قال الداعية البحريني الدكتور حسن الحسيني “ينبغي ربط تدشين هذه المؤسسة مع وصايا تقارير راند.. وما أدراك ما راند”؟!

وتابع عبر حسابه على موقع إكس: “مؤسسة راند مؤسسة أمريكية، تصدر بحوث ودراسات خبيثة وخطيرة، وتقاريرها التي تُصدرها ترسم خطة للسياسة الأمريكية في التعامل مع الأحداث في العالم أجمع، ومنها الدول الإسلامية وأحيانا تمكث 3 أو 5 سنوات لإصدار دراسة واحدة، وتحتوي هذه الدراسات والبحوث على وصايا”.

وأردف بالقول: “تخيلوا.. أحد تقارير مؤسسة راند أعلن صراحة ضرورة العمل على تغيير الإسلام (وليس #المسلمين فقط) عبر شركاء مسلمين، داخل إطار العالم الإسلامي، أي بعبارة أخرى أكثر بساطة، تغيير الإسلام بأيادي شخصيات محسوبة على المسلمين! فخطى الدول الغربية متسارعة وحثيثة وجريئة بهدف هدم الإسلام” وفق قوله.

وهاجم الحسيني المؤسسة ومؤسسيها بالقول: “وبدأت هذه المؤسسة بحفل كبير، وبحضور شخصيات جدلية، لم تعرف إلا بمعاداة الدين وتشويه الإسلام، فمن أبطال هذه المؤسسة، نجد من بينهم: إبراهيم عيسى، إسلام بحيري، فراس السواح، ويوسف زيدان.. فمن هم هؤلاء؟ لو اطلعنا على تواريخ هؤلاء الذين أطلق عليهم أمناء المؤسسة، فهم رهط عُرفوا بالزندقة، وبغض الإسلام (فمثلا: عندما سئل إبراهيم عيسى عن دينه، أبى الجواب، وصار يراوغ، ويقول للمذيعة: لا شأن للناس بديني”.

بينما نحن نواجه معارك حريية ضد الاسلام والمسلمين، في اكثر من بلد وموقع، إذ بنا نسمع عن تدشين كيان جديد، ليعلن عن لونٍ جديد من الحروب الفكرية ضد الإسلام والمسلمين!! نعم.. إني أتحدث عن مؤسسة تكوين، المعادية للدين!

هذه المؤسسة سميت مؤسسة تكوين!؟ تكوين الفكر العربي، ومن المفارقات… pic.twitter.com/uLxdxUsv0D

— د. حسن الحسيني (@7usaini7) May 9, 2024

وفي ذات الإطار رأى الأكاديمي السوري، الدكتور معتز الخطيب أن تأسيس مؤسسة تكوين هو باختصار “إعادة إنتاج لـ”مؤمنون بلا حدود” بعد أن تحولت إلى دار نشر، وانهارت سمعتها بسبب واقعة مديرها السابق”.

وتابع عبر صفحته على الفيسبوك: “ولا يمكن التغافل هنا – مع تكوين – عن أمرين رئيسين: 1- عدم نزاهة الوجوه البارزة في مجلس أمناء المؤسسة (لجهة الصدق والعدالة الشخصية) وانعدام الجدية والمؤهلات العلمية (غياب الكفاءة والجدية في التفكير والبحث).. 2- والوظيفية السياسية لمثل هذه المشروع كوظيفة سلفه”.

يشار إلى أن مؤسسة تكوين الفكر العربي دشنت نشاطاتها الفكرية بتنظيم وإطلاق أعمال المؤتمر السنوي الأول يوم السبت 4 أيار/ مايو الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان “خمسون عاما على رحيل طه حسين، أين نحن من التجديد اليوم؟”، والذي شارك فيه إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وإسلام البحيري.. وآخرون. وأدار الجلسة الافتتاحية المذيع المصري عمرو عبد الحميد.

من جانبه رأى الباحث والداعية المصري، علي قاسم أن “التكوينيين الجدد يحاولون إعادة تدوير شبهات أسلافهم لكن في ثوب عصري واقعي يمس بعض المشكلات الحياتية المحلية والإقليمية والدولية، كما أنهم يسعون إلى بسط شبهاتهم القديمة الحديثة عبر الفضاء الالكتروني مخترقين كافة التطبيقات الالكترونية الحديثة، مستغلين حالة الفراغ الديني والفكري الذي تحياه الفئات الشبابية المستهدفة”.

وأضاف : “يحسن بالمصلحين إدراك أن ’تكوين’ ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير، وهو ليس مجرد مؤسسة بل مشروع متكامل يدعمه الداعمون من الداخل والخارج، فالأمر ليس زوبعة في فنجان، بل مشروع مخطط له، وسيطول به الزمان”.

وعن كيفية التعامل مع هكذا مؤسسات ومراكز دعا قاسم “الدعاة والمصلحين إلى أن يأخذوا زمام المبادرة، وألا يظلوا مجرد طرف خامل لا يسمع له صوت إلا إذا استفز، كما يجب على المصلحين لملمة شعثهم، وترك الأنا والفردانية، والابتعاد عن الخفة والسطحية التي قد تمكن عدوهم من استدراجهم لمعارك مصطنعة، ومواجهات تمت هندستها من قبل خصومهم بعناية وحرفية”.

ونبّه على أهمية “إدارة مثل هذه المواجهات، وأن لا يترك المصلحون المعارك الحقيقية وينشغلوا بالرد على النطيحة والمتردية وما أكل السبع، وأن يتبصر المصلحون والدعاة مواطن أقدامهم كي لا يتم دفعهم في أتون معارك يؤججها طرف ما، يعلم متى وكيف يستدرجهم، ومتى يعيدهم مرة أخرى إلى مناطق الظل”.

ولفت قاسم إلى بعض السبل الناجعة في مواجهة الأفكار المشككة في ثوابت الدين كـ”الحرص على صناعة المحتوى الدعوي الاحترافي، مع الاجتهاد في التصميم والمونتاج والتسويق، وضرورة تعاون الدعاة والمصلحين في دعوة الناس إلى الثوابت والأصول الدينية والتأكيد عليها، فواجب الوقت هو تثبيت الثوابت في قلوب العامة، والناشئة الجدد”.

بدوره قال الباحث الإسلامي، المهتم بالقضايا الفكرية، محمد أبو الوفا: “يقدم القائمون على مؤسسة تكوين مؤسستهم بوصفها مشروعا تنويريا حسب أهداف المؤسسة المعلنة، والتي تدعو إلى التسامح ونبذ العنف، وفهم الدين بصورة صحيحة، لكن بالنظر إلى خلفيات وإنتاج أعلام هذه المؤسسة فإننا نجدهم يشككون في ثوابت الدين، ما يعني أن عملهم في هذه المؤسسة سيكون استمرارا لنشاطاتهم وإنتاجاتهم الفكرية المعروفة”.

وأضاف : “أما بالنسبة لتمويل المؤسسة فلا أعلم من يقوم على تمويلها، لكنها تحظى ـ فيما يبدو ـ بتمويل سخي جدا، وينفق عليها ببذخ، وهو ما كان واضحا في ترتيبات وإعدادات مؤتمر المؤسسة الأول الذي كان بعنوان “خمسون عاما على رحيل طه حسين، أين نحن من التجديد اليوم؟”.

وعن الضجة التي أحدثها الإعلان عن تأسيس المؤسسة وتدشين مؤتمرها السنوي الأول، أرجع أبو الوفا ذلك إلى كون “القائمين عليها من المشهورين بالطعن في ثوابت الدين، والتشكيك فيما استقر عليه المسلمون طوال تاريخهم الطويل، لذا فإن أمثال هؤلاء الأشخاص حينما يدعون إلى تجديد الدين فدعوتهم عند عامة المسلمين لا تخلو من الريبة، وهو ما أحدث كل هذه الضجة بعد الإعلان عن المؤسسة ومؤتمرها السنوي الأول”.

ورأى أن السبيل الأجدى في مواجهة مثل هذه المؤسسات المشككة في ثوابت الدين هو “تثقيف الشباب وتحصينهم ضد الشبهات، ما يمكن تسميته “ما لا يسع الشباب المسلم جهله في الأصول والحديث والبناء الفقهي، والمدارس العقدية، بعقد دورات تأسيسية تعطي عموم الشباب المسلم جرعة علمية منظمة عن كل فن يزعزع العلمانيون الثقة فيه”.

في مقابل ذلك كله فإن ثمة من يدعو إلى التريث في الحكم على مؤسسة تكوين الفكر العربي، وانتظار نشاطاتها وفعالياتها وإصداراتها الفكرية والثقافية، ليصار إلى تقييمها ومحاكماتها بناء على رؤاها وأفكارها المنشورة، التي تتبناها المؤسسة وتدعو إليها، وهو ما دعا إليه الكاتب والروائي المصري، نادر الشرقاوي.

وكتب الشرقاوي عبر صفحته على الفيسبوك يقول: “تكوين تحت المجهر: أثارت مؤسسة تكوين جدلا واسعا، وبينما قد ينظر البعض إلى هذا الجدل على أنه سلبي، إلا أنه في الواقع ساهم في زيادة الوعي بالمؤسسة وأهدافها بشكل لم يكن مؤسسوها ليحلموا به، حتى لو كان ذلك بطريقة غير مباشرة”.

وتابع: “يُعرف العقل العربي بميله للحكم على الأمور بناء على العناوين دون التعمق في التفاصيل، بدلا من إصدار الأحكام المسبقة، ومن المهم أن ننتظر ونرى ما ستقدمه تكوين من منتجات فكرية. تضم المؤسسة بالفعل شخصيات ثقافية من العيار الثقيل مثل فراس السواح، وألفت يوسف، وعبد الجواد ياسين”.

وأردف بالقول: “نأمل أن ينفتح الباب لضم المزيد من القامات العربية، مثل الباحث العراقي الكبير الدكتور خزعل الماجدي، والمفكر المغربي الكبير أحمد عصيد” مشددا في ختام منشوره على أن “الأفكار تُقابل بالأفكار والنقاش الموضوعي العاقل، وليس بالعضلات والثرثرة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مؤسسة تكوين خطاب التسامح المسلمين مؤسسة تکوین الفکر العربی فی ثوابت الدین إبراهیم عیسى هذه المؤسسة وهو ما

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟

#سواليف

نشرت شبكة “CNN”، مساء السبت، تحليلا سلط الضوء على #خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين #نتنياهو بشأن قطاع #غزة والتي “لا ترضي أحدا”.

وذكرت القناة أنه وبعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد للسيطرة على مدينة غزة.

وهذه الخطة التي بادر بها ودفع بها نتنياهو نفسه، تكشف بلا شك عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدا.

مقالات ذات صلة حماية المستهلك تحذر الأردنيين من تسمم الحر 2025/08/10

وأفادت الشبكة بأنه تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تفاقم #الأزمة_الإنسانية وتعرض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر.

ويأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.

ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدما لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير معلنة: إنها تمنحه وقتا للكفاح من أجل بقائه السياسي.

ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب، علما أن حلفاء نتنياهو إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أحبطا مرارا وتكرارا التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.

وفي الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف، إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها، كما أنها أقل مما روج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.

وفي مقابلة الخميس، صرح نتنياهو لقناة “فوكس نيوز” بأن إسرائيل تنوي السيطرة على غزة بأكملها، كما لو أنه حسم أمره باحتلالها بالكامل.

وبدلا من ذلك، اختار نتنياهو الترويج لخطة تدريجية تركز فقط على مدينة غزة في الوقت الحالي دون السيطرة على مخيمات أخرى قريبة، حيث يعتقد أن العديد من الرهائن الإسرائيليين العشرين المتبقين محتجزون.

كما تعمد نتنياهو تحديد موعد نهائي فضفاض نسبيا لبدء العملية (بعد شهرين) تاركا الباب مواربا أمام دفعة دبلوماسية أخرى لإعادة إطلاق صفقة تبادل الرهائن لوقف إطلاق النار وإلغاء العملية برمتها.

والآن، يبدي شركاؤه اليمينيون غضبهم من القرار، مدعين أن الخطة غير كافية وأن تصعيد الحرب وحده يكفي.

وقال مصدر مقرب من سموتريتش: “قد يبدو الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء جيدا، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما حدث.. هذا القرار دون معنى وليس أخلاقيا ولا صهيونيا”.

ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن خطة نتنياهو الأخيرة لم ترض شركاءه في الائتلاف ولا القيادة العسكرية الإسرائيلية.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء الماراثوني الذي استمر 10 ساعات، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، معارضة الجيش القاطعة لخطط الحكومة لإعادة احتلال القطاع.

وحذر كبير جنرالات الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية عسكرية جديدة ستعرض كلا من الرهائن المتبقين والجنود الإسرائيليين للخطر، محذرا من أن غزة ستصبح فخا من شأنه أن يفاقم استنزاف قوات الجيش الإسرائيلي المنهكة أصلا جراء ما يقرب من عامين من القتال المتواصل، وأنه يعمق الأزمة الإنسانية الفلسطينية.

وتعكس المخاوف العسكرية مشاعر الرأي العام الإسرائيلي على نطاق واسع: فوفقا لاستطلاعات رأي متكررة، يؤيد غالبية الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق نار من شأنه إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، لكن عملية صنع القرار الحالية لنتنياهو منفصلة عن كل من المشورة العسكرية والإرادة الشعبية، بل مدفوعة كما يقول المحللون والمعارضون السياسيون، بضرورة البقاء السياسي الضيقة.

كما تضع خطة الاستيلاء على غزة نتنياهو وإسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة، فعلى الرغم من الحرية المطلقة التي منحها له البيت الأبيض بقيادة الرئيس ترامب في حرب غزة، إلا أن المجاعة وأزمة الجوع المتزايدة قد قللت بالفعل من الشرعية العالمية لحرب إسرائيل، وكانت التداعيات الإضافية لقرار الحكومة الأخير سريعة وواضحة حيث أعلنت ألمانيا ثاني أهم حليف استراتيجي لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، أنها ستعلق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل مما مهد الطريق أمام دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمزيد من تخفيض مستوى العلاقات.

ووفق “CNN” يمضي نتنياهو قدما بـ”خطة لا ترضي أحدا” فحلفاء إسرائيل في الخارج، وقيادتها العسكرية، وجمهور يريد إنهاء الحرب من جهة، ومن جهة أخرى شركاؤه المتشددون المستاؤون الذين يرون أنها لا تكفي.

والجمهور الذي تخدمه هذه الخطة هو نتنياهو نفسه بالأساس فهي تمنحه مزيدا من الوقت لتجنب الخيار الحتمي بين وقف إطلاق نار حقيقي قد ينقذ الرهائن أو تصعيد عسكري شامل يرضي ائتلافه، إنها أكثر من مجرد خطوة استراتيجية بل مناورة كلاسيكية أخرى من نتنياهو لإطالة أمد الحرب مع إدامة الأذى والمعاناة لسكان غزة والرهائن الإسرائيليين على حد سواء وكل ذلك من أجل بقائه السياسي.

مقالات مشابهة

  • “الغذاء والدواء” تضبط موقعًا مخالفًا لإنتاج الشوكولاتة
  • “الدين والمجتمع”.. حوار مفتوح لتعزيز القيم الأخلاقية في الإعلام ” صور وفيديو “
  • تعرف على أعداد وقيمة الأرقام المميزة “ترميز 1” التي تم بيعها بأقل من 24 ساعة
  • “صناعة إربد” تنظم ورشة حول التحكيم التجاري وقضايا الملكية الفكرية
  • الصلاة في المدارس وتوصيات مؤسسة راند
  • “المدرسة الجقمقية” بدمشق… صرح عريق يحتضن إرث الخط العربي
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • تأهيل 21 مهندساً في تصميم مشاريع الطرق والجسور عبر برنامج “CIVIL 3D” 
  • مؤسسة النفط تبحث خطط “الجوف” و”الإنشاءات النفطية” وتدعو لتوسيع التقنيات الحديثة