وزير الخارجية الإسباني: لا أحد سيمنعنا من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسباني أنه لا أحد سيمنع بلاده من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن الوضع في غزة لا يسمح بالانتظار أكثر والقدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين.
قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إن اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين، هو نتيجة جهود مكثفة قامت بها الدول العربية على كافة المستويات على مستوى القادة أو البعثات الخارجية.
وأضاف "عبد الفتاح" في اتصال هاتفي مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية"، "بدأنا بدول الكاريبي نتيجة الجولات التي قامت بها مجموعة من السفراء اعترفت 4 دول وبالتالي جميع دول الكاريبي ما عدا بنما معترفين بدولة فلسطين".
وتابع "ثم انطلقنا إلى الدول الأوروبية وهناك دول أخرى تبحث بجدية منها بلجيكا، والحملة مستمرة حتى نتيجة الانتخابات الأمريكية المقبلة، وهذا الاعتراف خلق حالة غير متوقعة لأن الجانب الإسرائيلي لم يكن يتوقع أن أحد سيتحدى إسرائيل أو الولايات المتحدة فيما يتعلق بهذا الموضوع وساهم فيه تدهور الحالة الإنسانية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة عاصمة فلسطين وزير الخارجية الإسباني القاهرة الإخبارية بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يصل الرياض ويباشر مباحثاته مع السفير السعودي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن .. تفاصل عاجل
أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، أجرى خلالها مباحثات مكثفة مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر والسفير الإماراتي محمد الزعابي، إلى جانب سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من ممثلي المجتمع الدولي.
وأكد غروندبرغ أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة يشكل منعطفاً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتجديد الزخم نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن، داعياً إلى استثمار هذه الهدنة في خفض التصعيد وإطلاق مسار منسق نحو السلام الدائم.
وقال المبعوث الأممي إن تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة يخلق "فرصة نادرة" لتوفير بيئة داعمة للمفاوضات اليمنية، مشدداً على أن استمرار التوترات أو الانتهاكات يقوّض جهود الوساطة الأممية.
وفي سياق متصل، بحث غروندبرغ مع المسؤولين والدبلوماسيين قضية احتجاز جماعة الحوثي لموظفين أمميين ودبلوماسيين، مؤكداً أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتعيق العمل الإنساني في البلاد.
ودعا المبعوث الأممي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، مؤكداً أن أمن العاملين في المجال الإنساني يمثل أولوية قصوى للأمم المتحدة، وأن الالتزام بوقف إطلاق النار واحترام القوانين الإنسانية هو المدخل الحقيقي لسلام مستدام في اليمن.