الجيش المصري يتدرب على اقتحام دفاعات العدو ووزير الدفاع يوجه رسالة حول فلسطين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مصر – وجه وزير الدفاع المصري محمد زكي رسالة لقوات الجيش خلال المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي الذي تنفذه إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني باستخدام الذخيرة الحية.
وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع إدارة أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية، لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى أن ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة تقدم رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم، موضحا أن القوات المسلحة تعمل بكل جهد للحفاظ على ما تمتلكة من نظم قتالية وأسلحة ومعدات، وتعمل على تطوير أدائها لتعظيم الاستفادة منها بالإمكانيات المتاحة.
كما شدد على الدور الهام والفعال الذى تقوم بها الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ وأن الموقف الحالي يتم التعامل معه بأقصى دراجات الحكمة لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطنينين على أساس حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري لتحسين إنتاجيته
استعرض علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرا عن الجاموس المصري تلقاه من قطاع تنمية الثروة الحيوانيّة والداجنة، متضمنًا حالة الجاموس وأهميته الاقتصادية ودوره في منظومة إنتاج اللحوم والألبان.
وقد أعلنت وزارة الزراعة في التقرير أنها بتكليفات من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقوم بتنفيذ عملية حصر شاملة لأعداد الجاموس في مصر سنوياً، كجزء من الحصر الميداني العام للثروة الحيوانية لرفع كفاءة المنظومة ووضع برامج النهوض بالثروة الحيوانية لزيادة إنتاج مصر من اللحوم والألبان.
وأشار علاء فاروق أن هذه الإجراءات والجهود لابد وأن تنعكس في بناء قواعد بيانات إلكترونية أكثر دقة، والتي تُعد بمثابة أداة حيوية لدعم اتخاذ القرار، فيما يتعلق بقواعد التحسين الوراثي للثروة الحيوانية وخاصة الجاموس المصري، نظرا لانه الأكثر تحملا للأثار السلبية للتغيرات المناخية، موضحا أن ذلك سيسهم في زيادة انتاجية اللحوم والألبان وكذلك في تحسين دخل صغار المزارعين في مصر، وتوفير الأمصال واللقاحات البيطرية، وإدارة التغذية السليمة لزيادة الإنتاجية للثروة الحيوانية.
وشدد فاروق على أن مصر لديها برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري، لتحسين إنتاجيته من اللحوم والألبان، موضحا أن السلالات المصرية أكثر تحملا للاثار السلبية للتغيرات المناخية.
فيما أوضح التقرير الذي أصدرته وزارة الزراعة أن الجاموس المصري يتميز بالعديد من الخصائص، من حيث تحمله لدرجات الحرارة والرطوبة العالية وتكيفه مع البيئة المصريه، كما يتصف بالمقاومه الطبيعية للأمراض مقارنة بالسلالات الأخرى، مشيرا إلى أن عمليات التحسين الوراثي للجاموس المصري تخضع إلى العديد من القواعد والضوابط النظامية على أسس علمية.
وأضاف التقرير أن هذه الإجراءات من شأنها الحفاظ على السلالة المصرية والعمل على تحسينها بشكل علمي تطبيقي، وذلك من خلال الخلط والتهجين بين السلالات المحلية المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع الظروف البيئية المصرية، والسلالات المستوردة عالية الإنتاجية، موضحا أن ذلك يتم من خلال تقنيات التلقيح الاصطناعي للحصول على سلالات تتميز بالإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض وبما يتناسب مع الظروف المناخية المصرية، ولا يتم السماح بدخول قصيبات السائل المنوي للسلالات الأجنبية عالية الإنتاجية إلا من خلال ضوابط وقواعد تربويه ومحجريه لضمان عدم العشوائية، والحصول على أجيال تتميز بمعدلات الأداء العالي.
وأوضح التقرير الذي أعلنت عنه وزارة الزراعة أن الجاموس المصري يتميز بأنه حيوان ثنائي الغرض، يتميز بقدرته العالية لإنتاج الألبان واللحوم، وقدرته على التغذية على العلائق الناتجة من المتبقيات الزراعية مثل متبقيات الناتجه عن زراعة محصول القمح والمحاصيل الحقلية قليلة التكلفة، والنواتج الثانوية للصناعات الغذائية، موضحا أن أعداد الجاموس في مصر تشهد نمواً وتطوراً ملحوظاً خلال الفترة من عام 2020 إلى 2024، حيث بلغ إجمالي عدد رؤوس الجاموس في عام 2020حوالي 1.3 مليون رأس، منها (341) ألف رأس من عجول التسمين و(958) ألف رأس من الإناث.
وأضاف تقرير وزارة الزراعة استمرار هذا النمو، ليصل العدد في عام 2022 إلى حوالي 1.4 مليون رأس منها (414) ألف عجول تسمين ومليون رأس إناث، و ارتفع إجمالي أعداد الجاموس إلى حوالي 1.5 مليون رأس عام 2024 منها (450) ألف عجول تسمين و(1.1) مليون رأس إناث، مما يمثل زيادة تقدر بـنحو 18% مقارنة بأعداد عام 2020 بسبب حزمة من التسهيلات التي قدمتها وزارة الزراعة لتشجيع تربية عجول البتلو من الجاموس والأبقار.
وأوضح التقرير أنه تم توفير قروض ميسرة لتمويل عمليات تربية الجاموس ورعايته وتغذيته، مما يسهل على المربيين تطوير مشاريعهم والتوسع فيها مشيرا إلى أن تربية الجاموس شهدت تطوراً ملحوظاً مع ظهور مزارع نظامية متخصصة في إنتاج الجاموس، سواء للألبان أو اللحوم، وتبرز من بينها مزارع نموذجية تابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وشدد التقرير على أنه في إطار دعم الدولة المصرية للجاموس المحلي، فقد عملت الوزارة على تسهيل عمليه تأسيس الرابطة المصرية للجاموس المصري، إضافةً إلى أن الوزارة قامت بالتعاون مع البنوك الوطنية بتوفير منظومة ارشادية لخدمة مربي الجاموس والنهوض بها.
وأوضح التقرير أنه انطلاقاً من إستراتيجية شاملة للتحسين الوراثي للثروة الحيوانية، فقد شهد قطاع الجاموس المصري تطوراً ملحوظاً بدعم وتوجيه من القيادة السياسية ووزارة الزراعة، وأشار التقرير إلي ان نسبة مساهمة الجاموس فى إنتاج اللحوم الحمراء تبلغ حوالي 28% من إجمالي الإنتاج المحلي، أما بالنسبة لإنتاجه من الألبان فهو يمثل حوالي23% من إجمالي الألبان المنتجة محليًا.
وقد أشار التقرير إلى أن جهود وزارة الزراعة ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية على صعيد الإنتاج، بما ساهم في تحسين انتاجية مربي الجاموس وبالتالي تحسين دخولهم، حيث ارتفع معدل النمو اليومي لعجول الجاموس المحسّن وراثياً إلى 1200 جرام، مقارنة بـ 850 جرام فقط للجاموس الغير محسن، بزيادة اكثر من 40٪ في معدل النمو اليومي، كما تضاعف إنتاج الألبان اليومي ليبلغ من (10 إلى 16) كجم لبن للجاموس المحسن، مقابل متوسط 5 كجم لبن فقط للجاموس الغير محسن بزيادة تقترب من 100٪ مما يعزز الأمن الغذائي والعائد الاقتصادي.
اقرأ أيضاًوزيرا الشئون النيابية والزراعة يواصلان التشاور حول تعديلات قانون التعاونيات الزراعية
وزير الزراعة: حجم الصادرات الزراعية المصرية يتجاوز 6.2 مليون طن