قائد لواء في الجيش الأوكراني: سيتعين على أوكرانيا التنازل عن الأراضي لإنهاء الصراع
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
صرح قائد لواء البنادق الآلية 57 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر باكولين بأن أوكرانيا قد تضطر إلى تقديم تنازلات إقليمية لإنهاء الصراع مع روسيا.
سلوتسكي: السماح لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا ينذر بحرب عالمية ثالثةوفي مقابلة مع قناة ABC News التلفزيونية، قال باكولين إن الصراع سينتهي على الأرجح باتفاق بين أوكرانيا وروسيا، واعترف بأن أوكرانيا ستفقد جزءا من أراضيها، مستشهدا على سبيل المثال بالتغيرات الإقليمية في فنلندا في أعقاب نتائج الحرب السوفيتية الفنلندية، التي وقعت في الفترة من 1939 إلى 1940.
ونقلت القناة عن القائد الأوكراني قوله: "لقد حاربت فنلندا ذات يوم ضد الاتحاد السوفييتي الكبير. نعم، لقد خسرت بعض الأراضي، لكنها لا تزال موجودة كدولة.. نحن في وضع مماثل، لكنني آمل ألا نفقد أرضنا".
وبحسب باكولين فإن القوات المسلحة الأوكرانية "نجحت في إرساء" الوضع على الجبهة. وفي الوقت نفسه، وصف الوضع في منطقة خاركوف بأنه "صعب للغاية".
وفي وقت سابق، وصف نائب رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي الوضع في أوكرانيا بأنه صعب كما كان عليه في الأيام الأولى للعملية الروسية الخاصة، مشيرا إلى أنه قد يتفاقم وقد لا تبدأ مفاوضات السلام مع روسيا قبل النصف الثاني من عام 2025.
وفي الأسبوع الماضي، تحدث القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، عن الوضع الصعب على الجبهة بالنسبة للجيش الأوكراني. ووفقا له، فإن النقاط الأكثر سخونة هي إيفانوفسكويه وتشاسوف يار على محور كراماتورسك بجمهورية دونيتسك الشعبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسودة بيان قمة عالمية يطالب باحترام سلامة الأراضي الأوكرانية
أفادت مسودة بيان لقمة زعماء العالم المنعقدة في سويسرا لمتابعة مسار السلام في أوكرانيا بأن الحرب التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا تسببت في "معاناة إنسانية ودمار على نطاق واسع" وحثت على احترام سلامة أراضي أوكرانيا، وذلك وفقا لنسخة من المسودة اطلعت عليها رويترز.
ومن المقرر أن يصدر البيان الختامي، غدا الأحد، في ختام القمة التي انطلقت السبت في منتجع بورجنشتوك في وسط سويسرا. وتحمل المسودة تاريخ 13 يونيو.
وقالت الحكومة السويسرية إنها تأمل أن يحظى البيان الختامي للقمة بدعم جميع المشاركين. وكانت قد أجريت بعض التغييرات على المسودة حيث تم حذف إشارة سابقة إلى "العدوان" الروسي وتم استبدالها بكلمة "الحرب".
وتدعو الوثيقة أيضا إلى إعادة محطة زاباروجيا للطاقة النووية إلى السيطرة الأوكرانية وضمان استخدام كييف لموانئها المطلة على بحر آزوف.