توقيع اتفاقية مهمة بين ولاية سودانية وإثيوبيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
توقيع اتفاقية مهمة بين ولاية سودانية وإثيوبيا
بورتسودان – صحيفة السوداني – تاق برس
وقّع والي القضارف المكلف، اللواء (م) محمد أحمد حسن، ووزير التجارة، اتفاقية تجارة الحدود بالولاية، وأعلنا في الوقت نفسه تدشين إجراءات الصادر من الميناء الجاف بالقضارف مباشرةً.
وقال والي القضارف خلال مخاطبته، حفل التوقيع، إن الاتفاقية ستتيح فرصاً كبيرة للولاية، مؤكداً حرص حكومته على تطوير التجارة مع الجارة إثيوبيا بما يعود بالنفع لمواطني القضارف خاصةً والشعب السوداني عموماً، والشعب الإثيوبي، وسكان الأقاليم الإثيوبية المجاورة للقضارف.
وأعلن الوالي، عن تدشين الصادر من القضارف مباشرةً، بافتتاح مكاتب التجارة بالولاية، وقال إنّ حكومته ستعمل على تسهيل الإجراءات من خلال النافذة الموحدة، وأشار الوالي إلى أن إجراء عمليات الصادر من الميناء الجاف بالقضارف ستخلف فرص عمل وستزيد من دخل الولاية.
من جانبه، أكّـد وزير التجارة والتموين، الفاتح عبد الله يوسف، أن وزارته تولي اهتماماً بالولايات لتطوير قُدراتها التجارية والتصديرية، وفتح مكاتب للصادر بالولايات لتقليل الظل الإداري، وزيادة مساهمتها في الناتج الإجمالي، ورفد الصادرات.
وأكد وزير التجارة، حرص الوزارة على الارتقاء بقطاع الأعمال وتأهيل المصدرين، وتنظيم التجارة الداخلية وتعظيم مساهمتها.
وأعرب الوزير، عن سعادته بتوقيع القضارف على اتفاقية تجارة الحدود، كاشفاً أنها تستهدف التبادل التجاري بما قيمته (20) مليون دولار لسلع الصادر والوارد.
بدورها، أشارت وزيرة المالية بالقضارف، نجاة أحمد محمد، للدور الذي تلعبه الولاية في تحقيق الأمن الغذائي، واقتصاد البلاد، وأكدت حرص حكومة القضارف، على توظيف إمكانيات وموارد الولاية، لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتطوير وترقية الحركة التجارية، وتعزيز الصادرات بالولاية.
وقالت الوزيرة، إنّ القضارف استقطبت العديد من الشركات، وعملت على تهيئة البيئة المناسبة للاستثمار والصناعات، وتقصير الظل الإداري، وتبسيط الإجراءات للأعمال.
إثيوبيااتفاقية تجارةالقضارفالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إثيوبيا اتفاقية تجارة القضارف
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.