فوائد الثوم لا تعد ولا تحصى، ولذلك تجده في جميع المطابخ حول العالم، تعرف معنا على أهم هذه الفوائد المختلفة.
ويحتوي الثوم على فوائد متعدده أبرزها، دعم صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف، الوقاية من مختلف أنواع السرطان، بما فيها سرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدماغ. الحفاظ على صحة الكبد، تحسين صحة العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
يمكن استخدام الثوم في علاج العديد من الأمراض إذ يساعد تناوله بانتظام في تحسين مستويات الكوليسترول وبالتالي تعزيز صحة القلب فضلًا عن تقوية المناعة
يشتهر الثوم على نطاق واسع حول العالم في تعزيز نكهة الأطباق، بالإضافة إلى كونه قوة غذائية غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين B6 والمنغنيز وفيتامين C والسيلينيوم والألياف، ويمكن استخدام الثوم في علاج العديد من الأمراض، إذ يساعد تناوله بانتظام في تحسين مستويات الكوليسترول وبالتالي تعزيز صحة القلب فضلًا عن تقوية المناعة.
وبحسب ما نشره موقع WIO News، فإن هناك 5 فوائد صحية مثبتة عمليًا لتناول فص ثوم واحد كل ليلة، كما يلي:
1. جهاز المناعة
يحتوي الثوم على مركبات مثل الأليسين، التي تتميز بخصائص مضادة للميكروبات والتي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة، مما يقلل من خطر العدوى.
2. الأمراض المزمنة
يشتهر الثوم بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تساعد على حماية الجسم من الأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
3. مضاد للالتهابات
يحتوي الثوم على مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم وتخفيف أعراض الحالات الالتهابية.
4. طرد السموم
يمكن أن يدعم الثوم عملية طرد السموم الطبيعية في الجسم عن طريق المساعدة في التخلص من السموم والمعادن الثقيلة، وبالتالي تعزيز الصحة العامة.
5. تحسين نوعية النوم
يعتقد بعض الخبراء أن تناول الثوم الخام ليلاً ربما يساعد في تحسين نوعية النوم بسبب آثاره المهدئة والمريحة على الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم العالم صحة الدماغ الزهايمر الخرف السرطان سرطان البروستاتا سرطان الرئة صحة الكبد هشاشة العظام القلب صحة القلب الكوليسترول فيتامين B6 فيتامين C السيلينيوم الألياف الثوم على
إقرأ أيضاً:
قد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتا
يُعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مع تسجيل نحو 336 ألف حالة جديدة كل عام في الاتحاد الأوروبي. اعلان
طور باحثون أداة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي يمكنها تحسين فرص نجاة بعض الرجال المصابين بسرطان البروستاتا، من خلال تحديد من هم الأكثر استفادة من عقار "أبيراتيرون"، وهو علاج واعد لكنه مكلف وقد يسبب آثارًا جانبية.
يعمل "أبيراتيرون" على وقف إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، بما في ذلك الموجود داخل الورم، وقد ثبت أنه يقلل خطر الوفاة إلى النصف لدى نحو ربع المرضى. غير أن كلفته العالية ومضاعفاته، مثل ارتفاع ضغط الدم ومشكلات الكبد والسكري، تدفع الجهات الصحية إلى تقييد استخدامه.
الدراسة، التي قادتها مؤسسات بريطانية، تُظهر أن الاستخدام الدقيق للعقار في الوقت المناسب يمكن أن يُحسّن نتائج العلاج، مع تجنّب إعطائه لمن لن يستفيدوا منه.
وقال البروفيسور نيك جيمس، أحد المشرفين على البحث من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "بحثنا يُظهر أنه يمكننا الآن تحديد المرضى الذين سيستجيبون جيدًا لـ 'أبيراتيرون'، والتمييز بينهم وبين أولئك الذين سيحققون نتائج مشابهة باستخدام العلاج القياسي فقط، أي العلاج الهرموني والإشعاعي".
وقد عُرضت النتائج هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو.
تحليل صور الأورام بتقنيات الذكاء الاصطناعياستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل صور عينات الورم واكتشاف مؤشرات حيوية لم يكن من الممكن رصدها بطرق تقليدية، ثم طبقوا هذا التحليل على صور خزعات لأكثر من ألف مريض شاركوا في تجربة سريرية سابقة.
بالنسبة للمرضى الذين ظهرت لديهم مؤشرات حيوية إيجابية، أدى العلاج بـ "أبيراتيرون" إلى خفض خطر الوفاة من 17% إلى 9% خلال خمس سنوات. أما أولئك الذين لم تظهر لديهم هذه المؤشرات، فلم يسجلوا تحسناً ملحوظاً، ما يشير إلى أن العلاج القياسي يظل الخيار الأنسب لهم.
Relatedسرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنواتلتجنب المشاكل الجنسية.. دراسة جديدة تؤكد عدم ضرورة إجراء جراحة لإزالة سرطان البروستاتوقال البروفيسور جيرت أتارد من جامعة كوليدج لندن: "هذه الدراسة، التي شملت مجموعة كبيرة من المرضى، تبرهن على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكنها تحليل شرائح مرضية روتينية لتوجيه العلاجات بشكل أدق، مما يقلل من الإفراط في العلاج ويزيد فرص الشفاء".
مطالبة بمراجعة السياسات الصحية في بريطانيافي حين تم اعتماد "أبيراتيرون" في اسكتلندا وويلز لعلاج الحالات المبكرة من سرطان البروستاتا، إلا أنه في إنجلترا يُتاح فقط عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) للمرضى الذين انتشر السرطان لديهم.
ودعا الباحثون NHS إلى مراجعة هذه السياسة، مشيرين إلى أن نحو 8,400 رجل سنويًا في إنجلترا قد يستفيدون من هذا العلاج.
Relatedافتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطاندراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفالوقال جيمس: "الوصول إلى هذا العلاج المنقذ للحياة يشبه اليانصيب البريدي – حيث يتوفر في بعض المناطق ولا يتاح في أخرى".
يُعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مع تسجيل نحو 336 ألف حالة جديدة كل عام في الاتحاد الأوروبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة