ما أسباب إقالة تشافي؟.. تصريحات مثيرة للجدل وقرارات فنية تُنهي مسيرته مع برشلونة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشفت الصحيفة الإسبانية "ماركا" عن الدوافع الرئيسية لإقالة تشافي هيرنانديز من تدريب الفريق الأول لكرة القدم في نادي برشلونة.
أعلن نادي برشلونة رسميًا مساء اليوم عن انتهاء مهام المدرب الإسباني، على الرغم من أن عقده كان من المفترض أن يستمر حتى صيف 2025.
العوامل التي أدت إلى قرار لابورتا بإقالة تشافي من منصبهأولًا، تصريحات تشافي الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم قدرته على المنافسة مع ريال مدريد، مما أثار استياء الرئيس بشكل كبير، وشعر بأنه تم خيانته، خاصة وأن تشافي كان قد أكد له العكس قبل أيام.
ثانيًا، الاستعداد البدني والقرارات الفنية، ففي مباراة انتويرب على سبيل المثال، لم يكن الفريق يواجه ضغوطًا كبيرة، ومع ذلك قرر تشافي إراحة لاعبين مثل ليفاندوفسكي وغوندوغان، مما دفع الرئيس للتدخل وتصحيح الوضع، وهو ما لاحظه اللاعبون.
تحدث اللاعبون أنفسهم مع المدرب لمناقشة تحسين هذه الجوانب، وكان هناك عدد من اللاعبين غير راضين عن سير الأمور، بما في ذلك رافينها، أراوخو، كوندي، وليفاندوفسكي.
كما أن القضايا التكتيكية كانت محل نقاش داخل الإدارة الرياضية، حيث كانت هناك قرارات تكتيكية غير مرضية أدت إلى خسارة الفريق لمباريات حاسمة. لم يكن الأداء متناسقًا طوال الموسم ولم تُوجد حلول للتغلب على الخصوم، الذين كانوا يتجاوزون الدفاع بسهولة في العديد من المناسبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي برشلونة ليفاندوفسكي ريال مدريد تدريب برشلونة تشافي هيرنانديز تصريحات مثيرة للجدل تصريحات تشافي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.