بروتوكول تعاون مع صحتنا لتجهيز قسم طوارئ الأطفال بمستشفى الدمرداش
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
في خطوة جديدة ومثمرة من التعاون بين المجتمع المدني والحكومي والتي تسهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابية لعلاج الاطفال الغير قادرين، وقعت مؤسسة مصر الخير بروتوكول تعاون مع مؤسسة صحتنا لدعم تجهيز قسم طوارئ الأطفال بمستشفى الدمرداش.
والبروتوكول سيسهم فى زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى لتعالج ما يقرب من ثلاثمائة ألف طفل سنويا، وثلاثة مليون طفل فى خلال العشر سنوات القادمة.
وقع البروتوكول كل من الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير والدكتورة عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير والدكتور محمد عمرو سيد حسن شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صحتنا والدكتورة رباب يوسف المدير التنفيذى لمؤسسة صحتنا.
وأعرب رفاعي، عن سعادته بالتعاون مع شريك قوى فى مجال دعم المستشفيات الجامعية الغير هادفة للربح كمؤسسة صحتنا، موضحا أن مستشفي الدمرداش تعتبر من أكبر المستشفيات في مصر في تقديم الخدمة الطبية وغالبا ما يتم تحويل الحالات الحرجة والمعقدة لها.
وأضاف أن التعاون سوف يساهم فى علاج ما يقرب من ثلاثمائة ألف طفل سنويا، وثلاثة مليون طفل فى خلال العشر سنوات القادمة، حيث انه بموجب هذا البروتوكول ستقوم مصر الخير بالتبرع بتجهيزات طبية شاملة لسرير رعاية مركزة وكافة مشتملاته لمستشفى الاطفال الجديد بالدمرداش بتكلفة تصل إلى مليون ومائة وسبعة وأربعون الف جنيه.
وأشار إلي أن مؤسسة مصر الخير تهدف إلى خدمة وتطوير وتمكين المجتمع المصري من أجل حياة كريمة في جميع ربوع مصر وذلك من خلال العمل في قطاعات التنمية المختلفة مثل الصحة والتعليم والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة وأيضاً من خلال الاستثمار الأمثل للتبرعات، وفي هذا الإطار تسعى مؤسسة مصر الخير لدعم كافة الجهات الحكومية والجمعيات والمؤسسات العاملة في ذات المجالات.
وأوضح الاستاذ شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صحتنا أن صحتنا تسعى إلى الاهتمام بصحة كل أبناء المجتمع، موضحاً أن الصحة الجيدة واتاحة الخدمات العلاجية الممتازة لغير القادرين هى على قائمة اهتمامات وأولويات مؤسسة صحتنا. موضحاً أن المؤسسة تستهدف تخفيف المعاناة عن غير القادرين وتقليل قوائم الإنتظار
وأشار شاكر إلى أن مؤسسة صحتنا استطاعت منذ نشأتها المساهمة فى علاج 2 مليون مريض، وتستهدف صحتنا الوصول لعشرة مليون مريض بحلول 2030.
كما أعرب شاكر عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير التي تعتبر قلعة من قلاع العمل الخيري فى مصر وخاصة في مجال الصحة، حيث تقوم مؤسسة صحتنا بدعم تجهيز مستشفى الاطفال الجديد بالدمرداش كما أوضح أن هذا التعاون هو الثاني بين الطرفين حيث كان التعاون الاول للمساهمة فى تجهيز وحدة الرعاية الخاصة بقسم السكتة الدماغية بمستشفى الدمرداش ايضا فى عام 2021، المتوقع ان تساهم وحدة السكتة الدماغية فى علاج ما يقرب من الفين وخمسمائة مريض سنويا بافضل الطرق العلاجية المعتمدة بالمانيا واوروبا. ومن الجدير بالذكر أن السكتة الدماغية تعد ثاني سبب للوفاة في العالم وأول مسبب للإعاقة لكبار السن، وتمثل حالة طوارئ طبية، ويعد العلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية والأهمية.
من جانبها قالت الدكتورة عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، إن قطاع الصحة نجح في تقديم خدمات صحية لـ ١٨ مليون خدمة ، مشيرة إلي أن مصر الخير تعمل أيضا علي دعم الكيانات الطبية الكبيرة التي تقدم خدماتها لقطاع كبير من المرضي.
وأوضحت أن مؤسسة مصر الخير من أكبر الداعمين لمستشفى الدمرداش منذ سنوات،وأشارت إلي أن دعم الكيانات الطبية يعتبر علي رأس أولويات قطاع الصحة، حيث ساهمت المؤسسة في إنشاء أول مستشفي لطب المسنين، كما تم تقديم ستة آلاف جرعة تطعيم للأطفال، كما تم دعم وتجهيز مراكز الغسيل الكلوى كما أنها أكبر داعم لملف الدم حيث كانت من أول من أنشأ شبكه إلكترونية لربط بنوك الدم.
كما أن قطاع الصحة يعمل علي توصيل مياه الشرب النظيفة للمواطنين كأول طرق الوقاية حيث عمل علي دعم إنشاء محطات المياه ومد شبكات توصيل المياه وتنفيذ الوصلات للمنازل، حيث تم توصيل المياه لنحو 4.8 مليون مواطن، كما يعمل قطاع الصحة علي تقديم الدواء والأجهزة التعويضية وتنظبم القوافل الطبية للكشف وعلاج المرضى غير القادرين بمختلف انحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع المدني مؤسسة مصر الخير مؤسسة صحتنا طوارئ الأطفال مؤسسة مصر الخیر مؤسسة صحتنا قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.