افتتاح مؤسسة «ميج للصرافة» بمدينة أمدرمان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
دعا ممثل والي ولاية الخرطوم صديق فريني، المؤسسات الشبيهة لتقديم خدماتها المصرفية في وﻻية الخرطوم أسوة بمصارف النيل والخرطوم وأم درمان الوطني والبنك الزراعي
التغيير:الخرطوم
افتتح مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، صديق فريني، ممثل والي ولاية الخرطوم مؤسسة ميج للصرافة بمدينة أمدرمان بشارع الوادي التي تعد وكيلاً لـ”ويسترن يونيون”.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، تم الافتتاح بحضور مدير عام مؤسسة ميج للصرافة أحمد عبدالمحسن أحمد كيلاني.
ودعا ممثل والي ولاية الخرطوم صديق فريني، المؤسسات الشبيهة لتقديم خدماتها المصرفية في وﻻية الخرطوم أسوة بمصارف النيل والخرطوم وأم درمان الوطني والبنك الزراعي.
واعتبر فريني، أن عودة المصارف للعمل كان لها أثر واضح في عودة الحياة لطبيعتها وعودة كل الأنشطة.
وقال مدير عام مؤسسة ميج للصرافة أحمد عبد المحسن أحمد كيلاني، إن الشركة وإيمانا منها بالدور الوطني بدأت هذه الخطوة التي تعد إسهاما منها في الاستقرار ببسط خدمتها للجمهور في الخرطوم، وسبق أن كان لها أفرع بالثورة الشنقيطي والموردة إضافة لتسعة أفرع بالولايات.
وفي الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلع قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وشمل عدة ولايات سودانية خلال أكثر من عام.
ولازمت حرب السودان، العديد من عمليات النهب والتدمير التي أثرت في البنية التحتية للبنوك وأفقدتها مبالغ طائلة من موجوداتها.
وقبل الحرب كانت البنوك السودانية، تعاني خلل هيكلي كبيراً وضعفاً في كفاءتها المالية التي كانت أقل من الكفاءة المالية المعيارية العالمية.
ولا يزال عدد النازحين بسبب النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في ازدياد مستمر.
وفر حوالي 8.1 مليون شخص من منازلهم في السودان؛ وهذا يشمل حوالي 6.3 مليون شخص نازح داخل السودان و1.8 مليون شخص آخر فروا إلى الخارج.
ويعاني سكان ولاية الخرطوم من انعدام الخدمات الأساسية بما في ذلك المياه والغذاء، مع استمرار انقطاع خدمات الإتصالات، إضافة للآثار الجسيمة التي تترتب عليها المعارك العسكرية المستمرة بين الجيش والدعم السريع.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
قال محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي إن ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط المضاربين والسيطرة على سعر الصرف، وإيقاف عشرات الشركات، وهو ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في سعر الريال.
واشار الى استكمال نقل المنظومة المصرفية العاملة في اليمن إلى عدن، وان البنك بصدد استكمال عملية الشبكة الموحدة وإطلاقها بصيغتها الجديدة بقيادة البنوك وتنفيذ أنظمة المدفوعات.
وتراجع الدولار أمام الريال اليمني إلى 2400 ريالاً في التعاملات المسائية يوم الأربعاء، بمناطق الحكومة اليمنية، بينما استقر الريال السعودي عند 630 ريالاً؛ وهذا أفضل تحسن نسبي في قيمة العملة اليمنية، منذ شهور، حيث اقتربت الأيام و الأسابيع الماضية، من كسر حاجز 3000 ريال مقابل الدولار الواحد.
في سياق آخر علقت الحكومة اليمنية على التصريحات المتداولة والمنسوبة الى محافظ البنك المركزي، عن وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي.
وقال مجلس الوزراء في اجتماع امس ان غالبية هذه المؤسسات غير فاعلة او مجمدة حساباتها منذ عشرات السنين او مؤسسات لم تعد إيرادية ويتم دعمها ماليا.
واضاف: الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية تجاه أي مؤسسة تمتنع عن التوريد الى البنك المركزي''.
وكشفت الحكومة اليمنية انها ستقوم باعلان ونشر أسماء المؤسسات المقصودة في التصريح في إطار الشفافية واطلاع الرأي العام لمعرفة الحقائق وتصحيح المفاهيم المضللة التي تسعى الى التشكيك والتقليل من جهود الحكومة لتحقيق الانضباط المالي، وضبط الإيرادات العامة وتسخيرها لخدمة المواطنين.