وصلت لـ1200 دولار.. هيئة تنشيط السياحة: حجز غرفة بالساحل الشمالي تحتاج لواسطة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة، على أهمية توجيهات إحياء مسار خروج بنى إسرائيل وتنظيم رحلات سياحية به، مشيرًا إلى أن جارى العمل عبر دراسة تسويقية مع بيوت الخبرة الدولية لتسويق المسار بحملة ترويجية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن سانت كاترين تجربة روحاينة وسياحية ولها بعد ديني وطبيعة متفردة جدًا وتمتلك كل مقومات الحياة وخاصة البدوية منذ آلاف السنين، مضيفًا:" مسار خروج بني إسرائيل أشهر قضية في التاريخ، ومليارات البشر يعرفون هذه القصة".
وذكر أن المياه في الساحل الشمالي في مصر يتفوق على نظيره في دول عالمية أخرى، مشيرًا إلى أن الغرفة وصلت لأكثر من 1200 دولار.
وأوضح :"نروج للساحل الشمالي بأشكال مختلفة، والطلب على الساحل الشمالي أكبر من المعروض، والأسعار قفزت بشكل كبير وغير مسبوق.. والناس بتجيب وسايط عشان حجرة في الساحل الشمالي".
وكلّف رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الحكومة بالعمل على إحياء مسار خروج "بني إسرائيل"، حتى يتم تنظيم رحلات سياحية لهذا المسار بالتزامُن مع الانتهاء من أعمال التطوير بموقع التجلي الأعظم في سانت كاترين بجنوب سيناء، كما وجّه بتكثيف الدعاية والترويج لمسار الخروج وهذه الرحلة.
وفى ضوء هذا يرصد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، صاحب كتاب "التجليات الربانية فى الوادى المقدس طوى" يرصد مسار الخروج ومحطاته لتشملها الدعاية والتنمية لزيارة المسار.
وينوه الدكتور ريحان إلى أن بنى إسرائيل هم أخوة نبى الله يوسف عاشوا بمصر فى أرض جوشن أو جاسان المعروفة الآن بوادى الطميلات وهو الوادى الزراعى الذى يمتد من شرق الزقازيق إلى غرب الإسماعيلية، حتى جاء من نسل لاوى نبى الله موسى، الذى تربى فى مصر على يد أحد ملوكها وخرج مرتين إلى سيناء، الخروج الأول حين قتل خطأ احد المصريين أثناء شجار مع عبرانى من أهله، وقابل فتاتين عند بئر مدين وهى مدين سيناء وليس الشام وقد أثبتها الدكتور ريحان علميًا فى كتابه " التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى" ومكانها اليوم منطقة نبق ما بين شرم الشيخ ودهب، ثم عاد بعد عشر سنوات قضاها هناك وفى طريق العودة رأى نارًا عند شجرة العليقة الملتهبة الموجودة حتى الآن داخل دير سانت كاترين وناجى ربه عندها.
الخروج الثانى
وأوضح الدكتور ريحان أن الخروج الثانى كان مع أهله من بنى إسرائيل، وعبروا البحر الأحمر عند أقرب نقطة مرئية بنص القرآن الكريم "وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ" سورة البقرة آية 50، أى كان الغرق على مدى البصر ليشاهدوا المعجزة، وفى سفر الخروج 14: 21 "و مد موسى يده على البحر فاجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل وجعل البحر يابسة وانشق الماء"، وبالتالى فمعجزة شق البحر ذكرت فى القرآن الكريم والكتاب المقدس وإنكارها يعنى ازدراء الأديان وهو ما يؤكد معجزة إنشقاق البحر فى الكتب المقدسة.
الرحلة عبر جنوب سيناء
وينوه الدكتور ريحان إلى اتخاذ بنو إسرائيل طريق جنوب سيناء عبر رحلتهم، ولم يتخذوا طريق شمال سيناء رغم أنه الأقرب إلى الأرض المقدسة ولكنه كان طريقًا حربيًا وهو طريق حورس الشهير وعليه عدة قلاع تبدأ من قلعة ثارو بالقنطرة شرق، وعبروا عيون موسى 35كم من نفق أحمد حمدى حاليًا إلى وادى غرندل إلى منطقة معبد سرابيط الخادم حاليًا حين طلبوا من نبى الله موسى أن يجعل لهم إلهًا كما لهم آلهة، وهو المعبد المصرى القديم الوحيد فى طريقهم بل الوحيد فى كل سيناء وبه تماثيل وسرابيط وهى صخور منفصلة نقش عليها المصرى القديم أخبار حملات تعدين الفيروز وقد أطلق على سيناء أرض الفيروز نتيجة استخراجه من هذه المنطقة وحتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل ترويجية عمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة السنين الساحل الشمالی الدکتور ریحان
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين