بروتوكول تعاون بين الصحة وإدارة النظم والمعلومات بالقوات المسلحة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان توقيع بروتوكول تعاون علمي وفني وتطبيقي شامل بين مركز نظم المعلومات والتحول الرقمي، وإدارة نظم والمعلومات بالقوات المسلحة، وذلك في ديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقع البروتوكول اللواء أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والسيد اللواء مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة الدفاع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يهدف إلى الاستفادة من الإمكانيات العملية والفنية للكوادر التخصصية لدى الطرفين، وعقد ندوات ومؤتمرات وورش عمل في المجالات العلمية والفنية والتطبيقية، مع الاستفادة بالمكتبات العلمية والبيانات ذات الصلة بمجالات التعاون المتوفرة في وزارة الصحة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن البروتوكول بنص على التعاون في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتقديم الاستشارات الهندسية والتخصصية في المجالات الهندسية والفنية والتخصصية، وعقد الدورات التدريبية والتأهيلية للكوادر من الطرفين.
وأوضح «عبدالغفار» أن البروتوكول يسعى إلى تحقيق التكامل بين الهيئات والجهات المختلفة، من خلال تبادل الزيارات العلمية الفنية التخصصية بين طرفى البروتوكول، بالإضافة إلى ربط خدمات وزارة الصحة والسكان، ببعضها من خلال برنامج إلكتروني موحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحول الرقمي الصحة والسكان عبدالغفار الدورات التدريبية الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
برلماني: إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد الرقمي
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر يمثل محطة محورية في مسار الدولة نحو التحول الرقمي، خاصة أن هذه الخطوة تنسجم تماما مع رؤية القيادة السياسية لبناء دولة حديثة تعتمد على التكنولوجيا والاتصال الذكي في تقديم الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح "الهضيبي"، أن الجيل الخامس يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية للاتصالات، من شأنها إحداث تحول جذري في طريقة تفاعل الأفراد والمؤسسات مع الخدمات الرقمية، مشيرا إلى أن السرعات الفائقة التي توفرها 5G، وزمن الاستجابة المنخفض، سيغيران معادلة الاستخدام التكنولوجي، ويفتحان الباب أمام تطبيقات مبتكرة لم يكن من الممكن تفعيلها بفاعلية في ظل الجيل الرابع، مثل الجراحات عن بُعد، والسيارات ذاتية القيادة، والتحكم الفوري في شبكات الطاقة والمرافق العامة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه التقنية تمثل حجر الزاوية في تعميم "إنترنت الأشياء"، وربط الأجهزة والمجالات المختلفة ببعضها البعض بكفاءة وذكاء، وهو ما يصب في صالح تطوير المدن الذكية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل نموذجا متكاملا للمدن المستقبلية التي تعتمد على الاتصال اللحظي والأنظمة المؤتمتة في كل قطاعاتها، بداية من المرور وصولا إلى إدارة المياه والكهرباء.
وأشار " الهضيبي"، إلى أن إطلاق الجيل الخامس سيكون له تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، إذ سيسهم في تحفيز قطاعات عدة، منها الصناعة، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم، كما سيخلق بيئة خصبة للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وتطوير البرمجيات، ما من شأنه توفير فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
وشدد الدكتور الهضيبي على أن التوسع في تطبيقات الجيل الخامس يجب أن يصاحبه خطط موازية لتأهيل الكوادر البشرية، وتحديث البنية التشريعية والتنظيمية، بما يضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية المتقدمة، داعيا إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مع تقديم الحوافز اللازمة لتطوير الصناعات الرقمية المحلية.
كما لفت إلى أن أهمية الجيل الخامس تتجاوز الجوانب التقنية، لتشمل الأبعاد الاجتماعية والخدمية، مؤكدا أن إدماج هذه التقنية في قطاعي الصحة والتعليم سيحسن من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق النائية، وذلك من خلال دعم عمليات التشخيص عن بعد، والتعليم التفاعلي القائم على الواقع الافتراضي والمعزز.
وشدد الدكتور ياسر الهضيبي على أن دخول مصر عصر الجيل الخامس يعكس التزام الدولة بالسير قدما نحو التحول الرقمي الشامل، ومواكبة التطورات العالمية، بما يخدم المواطن أولا، ويحقق رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.