أول ظهور لتوم هولاند وزنديا معًا بعد عرض مسرحية Romeo & Juliet
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نفى الثنائي توم هولاند وزنديا شائعات الانفصال بعد ظهورهما معًا ممسكان بيدي بعضهما البعض، خلال مغادرة هولاند لمقر عرض مسرحيته الجديدة في لندن.
ونقلت ديلي ميل، لحظة مغادرة الثنائي للمسرح العرض الذي واجه في الأيام الماضية هجوما كبير من النقاد والمتابعين بسبب اختيارات الممثلين.
يأتي ذلك بعد أن أعلن النجم الشاب توم هولاند عن دعمه لحبيبته الممثلة الشابة زنديا، باعلانه عن أن أهم ما لديه من مشاريع نهاية هذا الاسبوع، سيكون حضور العرض الخاص لفيلمها الجديد.
وتناقلت وسائل الإعلام منها ديد لاين، منشور لهولاند، يعلن به موعد طرح الفيلم، وأنه سيكون أول الحاضرين لعرضه.
الترويج لـ Challengers
وكانت قد ظهرت الفنانة الشابة زنديا في عرض خاص جديد يتم تنظيمه للاحتفال بطرح أحدث أفلامها بعنوان Challengers.
ووفق ديلي ميل، هذه المرة ظهرت زنديا للعرض الخاص للفيلم في مدينة لوس أنجلوس من إنتاج شركة امازون جولدن مايور.
وكشفت الفنانة الشابة زنديا عن ردة فعل نجمة رياضة التنس سيرينا ويليامز، تجاه فيلمها الجديد الذي تدور أحداثه حول رياضة التنس.
ووفق ديلي ميل، قالت زنديا في تصريحات حديثة، أن سيرينا ويليامز، تفاعلت بشكل ايجابي مع الشخصية التي تجسدها زنديا بالفيلم، الذي يبرز البطولات النسائية بهذه الرياضة.
تبرع سخي
ذلك بعد أن تقدمت النجمة الشابة زنديا بتبرع سخي لصالح جمعية مسرح شكسبير بولاية كاليفورنيا التي شهدت بدايتها في مجال العمل الدرامي.
ووفق ديلي ميل، قدمت زنديا تبرعًا بقيمة 100 ألف دولار، لسالح المسرح الذي شهد بدايتها في العمل بالتمثيل قبل أن تحقق النجاح الكبير الذي تعيشه الآن في هوليوود.
توم هولاند وزندياالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود افلام توم هولاند دیلی میل
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: الإدانة الأوروبية لإبادة غزة مسرحية متقنة تهدف لتمكين الاحتلال من استكمال مشروعه
يمانيون../
أكد الكاتب البريطاني المعروف جوناثان كوك، أن موجة الانتقادات الأوروبية الأخيرة تجاه جرائم كيان الاحتلال في غزة ليست إلا فصلاً جديداً من مسرحية مدروسة تهدف إلى منح “إسرائيل” مزيداً من الوقت لاستكمال مشروعها الإبادي ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح كوك، في مقال نشره بموقع “ميدل إيست آي”، أن النبرة الأوروبية المرتفعة التي ظهرت مؤخراً ليست صادقة أو ناتجة عن تحوّل إنساني، بل تمت بتنسيق محكم مع الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن تلك التصريحات جاءت بعد تنسيق مسبق بين العواصم الغربية وتل أبيب، قبيل اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وذلك بهدف امتصاص الغضب الشعبي، مع الحفاظ على الدعم الكامل للمذبحة الجارية في غزة.
وأكد الكاتب أن المؤسسات السياسية والإعلامية الغربية لا تزال شريكاً أساسياً في الجريمة، بل تلعب دوراً محورياً في تلميع صورة الاحتلال وتسويق روايات كاذبة، في حين تواصل “إسرائيل” ارتكاب جرائمها من قتل وتجويع وتشريد بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.
وأشار كوك إلى أن التغيّر “المفاجئ” في لهجة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني ليس إلا واجهة إعلامية تخفي شراكة كاملة في المشروع الإبادي، موضحاً أن هذه الخطوات جاءت بعد أن تغير خطاب وسائل الإعلام الغربية تمهيداً لتحوّل الخطاب السياسي، في تناغم واضح ومقصود.
وأضاف أن عبارات مثل “غير متناسبة” و”لا تطاق”، التي استخدمها القادة الأوروبيون لوصف عدوان الاحتلال، ما هي إلا محاولات للتغطية على واقع الإبادة الجماعية التي تجري على مرأى العالم، دون اتخاذ أي خطوات عملية رادعة.
ولفت كوك إلى تصريحات مسؤول “إسرائيلي” لصحيفة “هآرتس”، كشف فيها عن وجود “كمين دبلوماسي” تم التحضير له مسبقاً بالتنسيق مع السفراء والوزراء الصهاينة، للتعامل مع الانتقادات الغربية وضمان عدم تحولها إلى ضغوط حقيقية.
وأشار الكاتب إلى أن الدول الغربية لا تزال تتبنى نقاشات زائفة، من قبيل “سرقة المساعدات من قبل حماس”، في محاولة لصرف الأنظار عن الجريمة الأصلية، وهي المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني، والتي يشاهدها العالم منذ أكثر من 19 شهراً.
وسخر كوك من الخطوات “الرمزية” التي وعدت بها بعض الحكومات الغربية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتجاسرا حتى على حظر منتجات المستوطنات غير الشرعية، فضلاً عن فرض عقوبات حقيقية على الاحتلال. بل إن من يدعو لمقاطعة “إسرائيل” يُتهم في الغرب بمعاداة السامية، وتُشوّه سمعته في وسائل الإعلام.
وفي سياق متصل، قال كوك إن بريطانيا تجاوزت حدود التواطؤ، من خلال استخدامها لطائرات استطلاع عسكرية لجمع معلومات لصالح الاحتلال، وكأنها شريك مباشر في العدوان على غزة.
وهاجم كوك نفاق الحكومة البريطانية التي تواصل تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، حيث أرسلت حكومة حزب العمال كميات من السلاح خلال ثلاثة أشهر فقط فاقت ما أرسله حزب المحافظين خلال ثلاث سنوات، متجاهلة وعوداً سابقة بتقليص صادرات السلاح.
واعتبر الكاتب أن ما كان يمكن أن تفعله بريطانيا كحد أدنى هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفرض عقوبات على قادة الاحتلال، بل وحتى إعلان استعدادها لاعتقال نتنياهو في حال دخوله أراضيها، استجابة لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما لم يحدث.
وختم كوك مقاله بالقول إن ما يُمارس من شجب وتنديد ليس إلا محاولات لتجميل الوجه القبيح للغرب الذي تلطّخت يداه بدماء الفلسطينيين، مشدداً على أن التاريخ لن ينسى تواطؤ هذه الأنظمة مع المجازر، وأن الشعوب الحرة ستواصل فضح هذه المسرحية مهما استمرت.