مسؤولة أممية تطالب بتدخل دولي لوقف الجنون في رفح.. افرضوا عقوبات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن دولة الاحتلال لن توقف "الجنون الذي تقوم به في رفح جنوب غزة" ما لم يتدخل المجتمع الدولي".
وذكرت ألبانيز في منشور على منصة "إكس"، أن الأنباء التي تصلها من الناس المحاصرين في مدينة رفح مروعة.
????ICJ Orders #Israel to “Immediately Halt its Military Offensive”: International Community Must Ensure Israel’s Compliance With All Provisional Measures Orders@AlMezanCenter , @alhaq_org , and the Palestinian Centre for Human Rights (PCHR) welcome the new provisional measures… pic.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال كثفت هجماتها على رفح بعد أن أمرتها محكمة العدل الدولية بوقف عملها العسكري.
وطالبت المسؤولة الأممية، بفرض عقوبات على "إسرائيل" وحظر تزويدها بالأسلحة وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها حتى تنصاع لقرار محكمة العدل الدولية.
وأمس الجمعة، أكدت محكمة العدل الدولية أن "على إسرائيل إيقاف هجومها على مدينة رفح فورا"، في قرار جاء بناء على طلب جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.
وذكر نص القرار، أنه "وفقا لمعاهدة منع الإبادة الجماعية فإن أي عمل إضافي في رفح قد يؤدي إلى دمار جزئي أو كلي".
واعتبرت المحكمة، أن "الهجوم البري على رفح تطور خطير يزيد معاناة السكان"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لم تفعل ما يكفي لضمان سلامة وأمن النازحين".
وفي آذار/ مارس الماضي، اتهمت ألبانيز الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وقدّمت المقررة الأممية، تقريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحت عنوان "تفصيل الإبادة الجماعية".
وقالت ألبانيز، في تقريرها، إن "هناك أسسا معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة، خلال حملتها العسكرية هناك ضد حماس"، مشيرة إلى أنها قد "تلقّت تهديدات خلال عملها على التقرير".
وأوضحت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالقول: "نعم، أتلقى تهديدات بالفعل، ليس لدرجة أن أفكر في اتخاذ إجراءات احترازية إضافية بعد، لكن هل يشكل ضغطا؟ نعم ولا يغير لا التزامي بعملي ولا نتائجه".
وقالت ألبانيز في أحدث تقاريرها، إن "القيادة التنفيذية والعسكرية لإسرائيل وكذلك الجنود أساءوا عمدا استغلال مهام الحماية، في محاولة لإضفاء الشرعية على العنف الرامي للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "الاستدلال المعقول الوحيد الذي يمكن استخلاصه من الكشف عن هذه السياسة هو سياسة الدولة الإسرائيلية المتمثلة في عنف الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة".
وسبق أن ذكرت، أن "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين تذكّر بالهولوكوست".
ودعت ألبانيز المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية.
وقالت، إن "ما يحدث في غزة ليس حربا، بل إبادة جماعية، ورغم أن الدول الغربية غير مرتاحة لاستخدام كلمة إبادة جماعية، فإن الإبادة الجماعية في غزة تذكرنا بالهولوكوست".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال رفح غزة العدل الدولية غزة الاحتلال رفح العدل الدولية مقررة اممية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة إبادة جماعیة جماعیة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفشل مشروع قرار في مجلس الأمن لايقاف جريمة الإبادة في غزة
الثورة نت/..
فشل مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه، مساء اليوم الأربعاء بنيويورك، في إقرار مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض “الفيتو”.
وكانت عدة دول في مجلس الأمن منها الجزائر وسلوفينيا والدنمارك تقدمت بمشروع قرار لوقف إطلاق النار بشكل فوري في القطاع.
وأثبت “الفيتو” الأمريكي وقوف واشنطن إلى جانب العدو الإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية ومجازر بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة، فيما اعترضت الولايات المتحدة على القرار مستخدمة “الفيتو”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,607 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,341 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.