حيلة مفيدة لمرضى السكر عند طهي الأرز الأبيض.. «تحميك من الشعور بالتعب»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
على الرغم من تنوع مصادر الكربوهيدرات المختلفة مثل العيش بأنواعه والمكرونة، إلا أنّ الأرز يظل من أكثر الأطعمة استهلاكا في العالم، إذ يقبل على تناوله الجميع نظرًا لمذاقه الممز وإمكانية دمجه مع أكثر من وجبة، فضلا عن إمداده الجسم بالطاقة والفيتامينات والألياف اللازمة، ورغم تلك الفوائد إلا أنّ تناول الأرز ربما يسبب الشعور بالرغبة في النوم باعتباره وجبة دسمة، وفقًا لما ذكرته صحيفة Indian Express، لذا نستعرض في التقرير التالي حيلة بسيطة تجعل الأرز وجبة خفيفة من خلال فقدان نحو 60% من النشويات الموجودة فيه.
تقول الدكتورة جي سوشما، أخصائي التغذية السريرية بمستشفيات كير في حيدر آباد، إنّ الأرز الأبيض يحتوي على نسبة عالية من النشويات التي ترفع نسبة السكر في الدم، إذ يؤكد المؤشر الجلايسي أو مؤشر نسبة السكر سرعة رفع الكربوهيدرات الموجودة في الأرز لمستويات السكر في الدم.
وتابعت «سوشما» أنّ نقع الأرز من 4 لـ 5 ساعات قبل طبخه يساعد على خفض نسبة السكر في الدم، ما يقلل من خطر ارتفاعها بعد تناوله وبالتالي عدم الشعور بالخمول أو الكسل، معتبرة تلك الحيلة مفيدة جدًا لمرضى سكر الدم.
وتقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة بجامعة القاهرة، إنّ نقع الأرز قبل تسويته يساهم بالفعل في خفض 60% من النشويات الموجودة به وبالتالي يحافظ على نسبة سكر الدم، لكن في الوقت ذاته يفقد الأرز بعد نقعه ساعات طويلة عناصرغذائية مهمة، إذ من المتوقع فقدانه لنحو 7% من الألياف و10% من البروتين، ما يسفر عنه تقليل المحتوى الغذائي الإجمالي.
وأضافت «عبد الوهاب» خلال حديثها لـ «الوطن»، أنه من الأفضل استبدال الأرز البني ذو الحبة الكاملة بالأبيض لأنه الأكثر صحة عندما يتعلق الأمر بالقيمة الغذائية، فهو غني بالألياف الغذائية التي تساعد على إبقاء معدتك ممتلئة لفترة أطول، كما يساعد على السيطرة على نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي، فضلًا عن مساعدته في تنظيم حركات الأمعاء وعلاج التهاب القولون والإمساك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرز الأبيض وجبة دسمة الأرز الأرز البني السکر فی الدم نسبة السکر
إقرأ أيضاً:
منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة
قال إياد عماوي، وهو منسق منظمات غير حكومية محلية في قطاع غزة، إنه شعر باليأس عند سماع أنباء عن إطلاق جنود إسرائيليين النار على الباحثين عن الطعام، مؤكدا أن هذا ليس حلا لمعاناتهم.
وذكر عماوي -في مقال بصحيفة غارديان- أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار قبل يومين فقتلوا شخصا وأصابوا 48 بجروح عندما استهدفوا حشدا هائلا من الفلسطينيين الجائعين الذين وصلوا بعناء إلى نقطة توزيع المساعدات الوحيدة في رفح جنوبي قطاع غزة، بحثا عن المساعدة التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من قبل إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزةlist 2 of 2ناشط يهودي: هكذا قلبت 6 أشهر بالضفة الغربية كل المفاهيم الصهيونيةend of listوكتب منسق الإغاثة أن ما تفعله مؤسسة غزة الإنسانية ليس سوى حملة علاقات عامة، تروج بها للوهم بأن المساعدات بدأت تدخل القطاع بطريقة مجدية، "ولكن ما علمناه هو أن المؤسسة وزعت ثماني شاحنات من الطعام فقط يوم الأربعاء" الماضي.
وأشار الكاتب إلى أن جمعية خيرية أميركية، تدعى "رحمة العالمية"، كانت لديها طرود غذائية لم تتمكن من إدخالها إلى القطاع، فسمحت لمؤسسة غزة الإنسانية بأخذها، لكنها اتهمتها باستخدام شعارها دون إذن في توزيع المساعدات، وصرحت "رحمة" بأنها تعارض العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب استخدامها متعاقدين أمنيين مسلحين.
إعلان
و"بصفتي عامل إغاثة -يقول الكاتب- أرى أن هذا ليس حلا مستداما للحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل علينا. إن دخول المساعدات غير المشروط بإشراف وكالات الأمم المتحدة هو الحل الوحيد".
وذكر الكاتب أن الكارثة التي يعيشها أهل غزة منذ 19 شهرا لا تصدق، وأن حجم المعاناة والألم يفوق الوصف لأن الناس يسيرون في الشوارع دون طعام ولا ماء صالح للشرب، وسط تضخم خانق ورفوف فارغة.
ومع أن عمال الإغاثة نذروا أنفسهم لرعاية سكان غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والقصف لأكثر من 600 يوم، فإن إسرائيل أظهرت نيتها في تطهير القطاع عرقيا من جميع الفلسطينيين بالحظر الشامل لجميع أنواع المساعدات الإنسانية والطبية، وإغلاق المعبر الإنساني الوحيد كرم أبو سالم منذ مارس/آذار الماضي.
وخلص المنسق الإغاثي إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 500 أو 600 شاحنة يوميا لتلبية احتياجاته الإنسانية، وأن وجود عدد قليل من المراكز العاملة في جنوب القطاع لا يغني عن مئات مراكز التوزيع التابعة لبرامج ومؤسسات الأمم المتحدة التي اضطرت إلى وقف عملياتها بسبب الحصار.
وختم الكاتب بالقول إن هناك حاجة ملحة لوقف هذه الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات دون قيد أو شرط، مؤكدا أن تخفيف هذه الأزمة لن يكون إلا من خلال توزيع وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا من خلال إسرائيل.