الاطلاع على احتياجات مركز الغسيل الكلوي في القناوص بالحديدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
اطلع مدير عام الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، محمد هزاع، ومعه مدير مديرية القناوص محمد القوزي، اليوم على سير الخدمات الصحية والعلاجية ، التي يقدمها مركز الغسيل الكلوي، بالقناوص و أهم احتياجاته التشغيلية.
وخلال الزيارة طاف هزاع والقوزي، باقسام وصالة الغسيل الكلوي بالمركز واستمعا من مدير المركز الدكتور علي طه إلى شرح عن الخدمات، الصحية والعلاجية التي يقدمها المركز لمرضى الفشل الكلوي المترددين عليه.
مشيدا بالدعم الذي تقدمة هيئة الزكاة بالمحافظة للمركز، أوالمساعدات المالية للمرضى. التي ساهمت في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة والتخفيف من معاناه المرضى . و طالب مدير مركز غسيل القناوص زكاة المحافظة برفع دعم المركز من مادة الديزل من 2000 إلى 3000 التر ديزل شهريا لتغطية احتياج لمركز التشغيلية.
وخلال الزيارة أشاد مدير عام هيئة زكاة بالمحافظة، هزاع، بالخدمات الصحية والعلاجية التي يقدمها مركز الغسيل الكلوي بالقناوص التي ساهمت في التخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي .
مؤكدا حرص الهيئة على استمرار دعمها للمركز حتى يستطيع مواصلة تقديم خدماته الطبية وبجودة عالية لمرضى الكلى بالمديرية والمديريات المجاورة، والتي تأتي كواجب ديني وأخلاقي وإنساني نحو هذه الفئة من المرضى..
من جانبه أشاد مدير مديرية القناوص، القوزي، بدعم هيئة زكاة المحافظة المستمر لمركز الغسيل الكلوي بالمديرية و المساعدات المالية التي تقدمها للمرضى التي تأتي كأستشعار للمسؤولية تجاه هذه الفئة من المرضى، الذين يعانون من الفقر . وضمن إقامة الركن الثالث للإسلام بصرف الزكاة بمصارفها الشرعية الثمانية.
رافقهم خلال الزيارة مدير فرع زكاة مديرية القناوص حسن نهاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مركز الغسيل الكلوي مرکز الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستقبل وفد اتحاد المستشفيات العربية
استقبل الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الأستاذ الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، والوفد المرافق له، في مقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف وضع أسس قوية لبناء نظام صحي عربي موحد قائم على مفاهيم الجودة والاعتماد والابتكار، يسهم في رفع كفاءة نظم الرعاية الصحية بالدول العربية، ويعزز فرص تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.
ضم الوفد الزائر كل من: الدكتورة أليس بويز، المدير التنفيذي للاتحاد، وعضوي المجلس التنفيذي الدكتور أسامة شاهين، والدكتور علي أبو قرين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه على أهمية توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى لتكون القاسم المشترك بين الأنظمة الصحية العربية، بما يمكنها من التصدي للتحديات الصحية المتزايدة، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أمانًا واستدامة لأجيال الغد. وقال: "نؤمن أن الهدف الأسمى ليس التنافس، بل التكامل، من أجل رسم خريطة صحية عربية آمنة وعادلة وفعالة، تستند إلى أسس علمية ومعايير عالمية."
وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية إلى أن اتحاد المستشفيات العربية يعد أحد الركائز المؤسسية الفاعلة لتوحيد الرؤى العربية في مجال جودة الخدمات الصحية، من خلال تعزيز الحوار المستمر، وتبادل الخبرات، ودعم الاعتراف المتبادل بمعايير الاعتماد العربية والدولية، بما يمهد الطريق لبناء منظومة صحية عربية تتسم بالكفاءة والفعالية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد طه أبرز الإصدارات الحديثة للهيئة، وعلى رأسها "دليل معايير المستشفيات المحدث – إصدار 2025"، والذي يواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال الرعاية الصحية، ويركز على مفاهيم السلامة، واستدامة الجودة، وفعالية الأداء. كما أشار إلى "دليل معايير التجهيزات الطبية للمستشفيات"، الذي يُعد الأول من نوعه على المستويين الإقليمي والدولي، ويضع إطارًا مرجعيًا موحدًا لتجهيز المستشفيات بمختلف أنواعها، بما يضمن تكامل البنية التحتية الطبية وتوافقها مع معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن الهيئة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور فادي علامة عن تقدير الاتحاد الكبير للدور المحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، مثمنًا جهودها الرائدة في تطوير وإصدار معايير الاعتماد الحديثة، والتي تعكس رؤية علمية عميقة وتوجهًا استراتيجيًا نحو بناء منظومة صحية متكاملة قائمة على الجودة وسلامة المرضى.
شهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك، تضمنت التنسيق لتنفيذ برامج تدريبية إقليمية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل علمية مشتركة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عربية موحدة تسهم في توحيد مفاهيم الجودة بين مقدمي الرعاية الصحية في الدول العربية، مع مراعاة خصوصية كل نظام صحي وطني، بما يدعم بناء نظام صحي عربي متجانس ومترابط.
واتفق الجانبان على توسيع مجالات التعاون لتشمل محاور استراتيجية وحديثة، من بينها تعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وإنشاء منصات حوار دائمة بين الأنظمة الصحية العربية لتبادل السياسات والخبرات، إلى جانب دعم التوسع في استخدام التكنولوجيا الصحية المتقدمة، مثل الطب الافتراضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز فرص الوصول إلى خدمات صحية متطورة ويرفع من كفاءة الأداء على المستوى الإقليمي.