أب يذبـ ح ابنته ويتخلص من جثتها على شريط قطار الفيوم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية جويلي، التابعة للوحدة المحلية لقرية العدوة بدائرة مركز شرطة الفيوم، مقتل فتاة تدعى "حبيبة حمدي صبحي" 15 سنة على يد والدها، إثر مشادة كلامية تحولت لمشاجرة لرغبة الأب المتهم في بيع منزلها بغرض إتمام زواج نجله الأكبر، ورفض زوجته وابنته بيع المنزل، وإثر ذلك قام الأب بذبح ابنته وإلقاء الجثة بجوار شريط القطار بقرية العدوة.
توصلت تحريات المباحث إلى وقوع مشادة بين الأب وابنته وزوجته بسبب رغبة الأب في بيع المسكن ورفض الزوجة والفتاة؛ ما أدى إلى قيام الأب بذبح ابنته، لاتهامه بأنها تحرض زوجته على رفض بيع المنزل.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى الفيوم العام، تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم.
وقررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة، كما أمرت بسرعة ضبط الأب الهارب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشرحة مستشفى الفيوم العام مركز شرطة الفيوم
إقرأ أيضاً:
قبائل الصيعان: نطالب المحكمة العليا بتولي الفترة الانتقالية تمهيدًا لإجراء الانتخابات
أصدر تجمع قبائل الصيعان بطرابلس بيانًا حدد فيه ثماني مطالب رئيسية، دعا من خلالها إلى إنقاذ البلاد من حالة الانهيار السياسي والأمني، مؤكدًا رفضه للاقتتال الداخلي والتدخلات الخارجية، ومطالبًا بخريطة طريق واضحة تقود إلى انتخابات نزيهة وشاملة.
وجاء في صلب البيان أن قبائل الصيعان تطالب بتفويض الأجسام القائمة بالسفر فورًا، ومنح الثقة للمحكمة العليا أو شخصية وطنية نزيهة لتولي إدارة الدولة مؤقتًا، تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة بمشاركة شاملة.
كما طالب بدعم نضال الشعب لبناء دولة القانون والمؤسسات القائمة على العدالة والمساواة، ورفض أي شرعنة لأجهزة تنفيذية مفروضة من الخارج، والمطالبة الصريحة بخروج جميع القوات الأجنبية دون استثناء.
ورفض البيان الاقتتال المسلح داخل المدن، خصوصًا في العاصمة طرابلس، وتحميل المسؤولية الكاملة لكل من يسهم في سفك الدم الليبي، ورفض التدخلات الخارجية، بما في ذلك ما يسمى بـ”العدالة الدولية”، في الشأن الداخلي الليبي.
وأكد البيان على حرمة الدم الليبي، ورفض تبرير القتل، لاسيما في الخلافات السياسية، مع الدعوة لمنع هذه الجرائم وإنصاف الضحايا، مطالبا بفتح ملفات الفساد دون استثناء، وملاحقة الفاسدين، واسترداد الأموال المنهوبة، وتفعيل آليات رقابة وشفافية على الموارد العامة.
وأدان البيان صمت المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، تجاه ما وصفه البيان بـ”الممارسات القمعية” ضد المتظاهرين وسكان طرابلس.
وشدد البيان في ختامه على أن “الأوطان لا تُبنى بالرصاص بل بالإرادة الصادقة”، محذرًا من تداعيات استمرار الصراع وتجاهل مطالب الشعب الليبي في العيش الكريم والسيادة الكاملة.