جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-01@18:40:55 GMT

بصمة العطاء.. حكاية منسية

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

بصمة العطاء.. حكاية منسية

 

إبراهيم بن محمد الفرعي

 

نتداول في أخبارنا الرياضية أخبارًا شتى؛ عن دورات وبطولات رياضية، لاعبي منتخبات وأندية، والكثير من صنوف الأخبار والتقارير والنشرات، لكن بين سطور كل هذا الكم الهائل من الأخبار؛ توجد حكاية منسية، قصة لاعب مرَّ في ذاكرة الرياضة وتفاصيلها الصغيرة، ربما لم يكن مشهورًا أو معروفًا بين النَّاس إلا في دائرة مُغلقة، لكنني وجدت نفسي اليوم في إحدى تلكم القصص، فقررت أن أصبح حكاءً لها من خلال لاعب اكشتفت بعضاً منه، فقررت الكتابة عنه.

في حوار بسيط جمعني -مُؤخرًا-بالأخ العزيز سالم الراشدي لاعب وإداري سابق بنادي المضيبي أثناء دوري عائلي بسيط أخذنا الحوار إلى أحوال اللاعبين القدامى، فكان أن سرد سيرة أحد هؤلاء اللاعبين؛ رجل خاض تجربة في نادي المضيبي في ثمانينات القرن المنصرم، محمد بن خلفان الراشدي (أبو محمود) الطالب النجيب في مدرسة المهنا بن جيفر، وفني المختبرات (المُتقاعد) بمستشفى سناو.

علاقته بالكرة بدأت من "سكك" حلة السوق وصفنان، يحمل الكرة بين يديه "ويمشي واثق الخطوة" ومن خلفه بقية الأطفال، لمع بريقه في فريق "القادسية سناو" كأحد لاعبي الارتكاز البارعين، قبل أن يكون له فريقًا اسماه "الأنصار" ولأسبابٍ أو لأخرى عاد بعد حين لفريقه الذي اختتم به مشواره الرياضي، أما على صعيد الأندية فخاض تجارب غنية في نادي المضيرب، ونادي البستان- آنذاك أهلي سداب حاليًا- ونادي عُمان على فترات قصيرة، وقد حقق في الفرق الأهلية عدة ألقاب مع مجموعة من فرق ولاية سناو، كما أنه درب فريق القادسية بسناو في فترات متفاوتة بين عام 1996 وعام 2000، قبل أن يعتزل الكرة لاعبًا ومدربًا عام 2001.

إنَّ الحديث عن لاعب عاش في الظل، ليس حديثًا عابرًا بقصد المدح؛ بل ثمّة حكايات ما بين السطور يجب أن نرويها للأجيال؛ لينهلوا من معينها، فمع الراشدي وأمثاله شغف الكرة وأخلاقيات الرياضة والحياة بشكل عام، وكم من بصمة عطاء بيننا تعيش في الحكايات المنسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«ويمبلدون» تستعد لموجة «حر شديد» في اليوم الأول للبطولة

لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة أنس جابر تودع ويمبلدون بالدموع بريطانيا: بدء سريان اتفاق تجاري مع أميركا لخفض الرسوم

أبدى منظمو بطولة ويمبلدون للتنس ثقتهم بشأن اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع موجة الحر في اليوم الأول من منافسات البطولة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يكون اليوم من أشد أيام شهر يونيو حرارة على الإطلاق في أنحاء بريطانيا، ومن المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية.
ومن المرجح تطبيق قواعد الحرارة على اللاعبين، بمنح استراحة إضافية لمدة 10 دقائق بين المجموعتين الثانية والثالثة في منافسات فردي السيدات، والثالثة والرابعة في فردي الرجال، ولكن الصعوبات تمتد أيضاً للجماهير وحكام المباريات.
من جانبها قالت سالي بولتون الرئيسة التنفيذية لبطولة ويمبلدون: «من الواضح أنه يوم حار جداً، ولكن اللاعبين يتنافسون في درجات حرارة مماثلة في بطولات التنس على مدار العام، ولكننا بالنسبة للبريطانيين درجة الحرارة شديدة، ولدينا قواعد سنحاول استخدامها بشكل جيد طوال المنافسات».
ومن المقرر متابعة قراءات الإجهاد الحراري، وقياس درجة حرارة الهواء ودرجة حرارة السطح والرطوبة في ثلاث نقاط خلال اليوم مع تطبيق قاعدة الحرارة إذا تجاوزت القراءة 1ر30 درجة مئوية.
أضافت بولتون: «كما أن لدينا بروتوكولات معمول بها لحاملي الكرات في الملعب، لديهم أوشحة تبريد، وسنقوم بتدويرهم أكثر من مرة إذا احتاج الأمر». وواصلت: «أما بالنسبة للزملاء العاملين في الملعب، فقد أجرينا العديد من التغييرات على مستوى نوبات العمل لضمان حصولهم على فترات راحة منتظمة».
وقالت أيضاً: «ننصح ضيوفنا من الجماهير بنفس توصيات العديد من الأطباء، وهي الاستعداد بارتداء القبعات وملابس خفيفة ونظارات شمس، وخذوا فترات راحة من الشمس».
وختمت تصريحاتها: «لسنا معتادين في بريطانيا على هذه الموجة الحارة، لكننا مستعدون لها تماما، ويسعدنا أن الجو مشمس وليس ممطراً مثلما كان الحال في نسخة العام الماضي 2024».

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. عزت أبو عوف طبيب عشق الفن وأسس "فور إم" وترك بصمة لا تُنسى في السينما
  • مطالبات بتحسين مخرج المضيبي - سناو بطريق السلطان تركي بن سعيد
  • إنزاغي: فزنا على فريق قوي واللاعبين قاتلوا على الكرة
  • مجلس الزمالك يناقش ملف الراحلين عن فريق الكرة استعداداً للموسم الجديد
  • قرارات جديدة في فريق كرة القدم بالأهلي
  • «ويمبلدون» تستعد لموجة «حر شديد» في اليوم الأول للبطولة
  • المخا.. من قرية منسية إلى مدينة نابضة بالحياة
  • انتهاء العلاقة بين غويدو فينغا ونادي النصر
  • غوارديولا: غياب سالم الدوسري مهم وإذا سلمنا الكرة للهلال سيقضي علينا
  • طارق يحيى: شيكابالا لازال قادرًا على العطاء