بوتين: إنتاج الأسلحة محليا يرتفع 14 ضعفا خلال عامين وتلبية الطلبات تجري في وقتها المحدد
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيادة حجم إنتاج الذخيرة في البلاد بمقدار 14 ضعفا خلال العامين الماضيين والطائرات المسيرة 4 مرات، والمركبات المدرعة بمقدار 3.5 مرة.
وجاءت تصريحات الرئيس بوتين خلال اجتماع في كوروليوف بضواحي العاصمة موسكو، مع مدراء مؤسسات المجمع الصناعي العسكري هناك. حسب بيان الكرملين.
وأكد بوتين في الاجتماع الذي احتضنه المقر الرئيسي لشركة "كارباراتسيا" التكتيكية للأسلحة الصاروخية: "إن معظم شركات صناعة الدفاع تلبي طلبات الدفاع الحكومية في الوقت المحدد وبجودة عالية، وبعضها يستبق الموعد المحدد".
كما سيتفقد بوتين خلال زيارته عددا من منشآت إنتاج صناعة الدفاع، من بينها مركز تجميع إجراء الاختبارات الأرضية. وناقش مع المجتمعين التقدم المحرز في تسليم الأسلحة الأكثر طلبا.
وقال في افتتاح الاجتماع: "سنناقش اليوم مجموعة من القضايا المتعلقة بآفاق تطوير المجمع الصناعي العسكري الروسي، بما في ذلك كيفية تقدم إمدادات الأسلحة والمعدات الأكثر طلبا".
ولفت الرئيس إلى أنه تم تشكيل مجلس الوزراء في البلاد. موضحا: "نحن الآن نعكف على بناء العمل في هذا المجال ككل، لذا حان الوقت للالتقاء ومقابلة جميع الملاحظات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين صواريخ طائرة بدون طيار فلاديمير بوتين موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية.
و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.
كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.
وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.
ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.
كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.
وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.
ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور