نيوزويك: ستولتنبرج وجونسون يعارضان بايدن في استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية اليوم السبت أن خلافا ظهر بين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون من جانب، والرئيس الأمريكي جو بايدن من جانب آخر، بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية المقدمة إلى أوكرانيا على أهداف داخل روسيا.
وقالت المجلة، على موقعها الإلكتروني، إنه في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس الأمريكي استخدام الأسلحة الأمريكية لإستهداف الأراضي الروسية، فإن الأمين العام لحلف الناتو قال إنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية في استهداف الأراضي الروسية، وهو الموقف الذي يؤيده فيه مشرعون بارزون في واشنطن من بينهم رئيس مجلس النواب الأمريكي.
وقال ستولتنبرج في حوار، دون أن يذكر بالإسم الولايات المتحدة، "إن الوقت قد حان لكي يفكر الحلفاء فيما إذا كان ينبغي عليهم رفع بعض القيود المفروضة على إمداداتهم من الأسلحة إلى أوكرانيا".
ووفقا لتقارير، فقد توجه وفد أوكراني إلى واشنطن هذا الشهر لتوضيح كيفية استخدام كييف للأسلحة الأمريكية في ضرب أهداف داخل روسيا، وهو أمر محظور حاليا بموجب شرط أمريكي يهدف إلى تجنب التصعيد.
وأشارت نيوزويك إلى أن اعتماد أوكرانيا على المسيرات محلية الصنع في استهداف الأراضي الروسية كان بمثابة نقطة حساسة لكييف، خاصة منذ 10 مايو عندما شنت موسكو هجوما في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد، ودفعت القوات الأوكرانية للتراجع حوالي 9.5 كيلومتر بعيدا عن الحدود.
وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة تغيير موقفها في الوقت الذي تستغل فيه روسيا عجز الذخيرة والقوات لدى كييف قبيل انتظار تسليم المزيد من المساعدات التي أقرها الكونجرس مؤخرا.
وقال ستولتنبرج "إن حرمان أوكرانيا من إمكانية استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف عسكرية مشروعة على الأراضي الروسية يجعل من الصعب عليها للغاية الدفاع عن نفسها".
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على تصريحات أمين عام حلف الناتو بناء على إتصال من مجلة نيوزويك التي أشارت إلى أن وجهة نظر ستولتنبرج تكتسب شعبية في الولايات المتحدة، حيث قال رئيس مجلس النواب، في حوار إذاعي هذا الأسبوع، "إن كييف يجب أن تواصل الحرب بالطريقة التي تراها مناسبة، وإن محاولة الولايات المتحدة إدارة الجهود هناك ليست سياسة جيدة".
وفي أعقاب زيارته إلى كييف، يريد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحة مقدمة من الولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 22 مايو، نقلا عن مصادر لم تسمها.
وفي الوقت نفسه، قال النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، "إن هناك دعما في الكونجرس لإنهاء هذه السياسة، لكن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان والرئيس جو بايدن ما زالا يعارضان هذه الخطوة"، ووجه مكول سؤالا إلى بلينكن خلال جلسة استماع للجنة قائلا "هل ستغيرون هذه السياسة، حتى لا تقاتل أوكرانيا واحدى يديها مكبلة خلف ظهرها ؟ ".
وفي 20 مايو، حثت مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي البنتاجون على تغيير القيود.
ومن جانبه، صرح وزير خارجية ليتوانيا جابرييليوس لاندسبيرجيس في 20 مايو بأن مثل تلك القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على استخدام صواريخ أتاكمز إم جي إم-140 طويلة المدى داخل روسيا كانت خاطئة.
ومن جانبه، قال النائب في البرلمان الألماني أنطون هوفريتر لمجلة دير شبيجل "إن الولايات المتحدة يمكن أن تسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لاستهداف الأراضي الروسية بموجب القانون الدولي، الذي يسمح لدولة تتعرض للهجوم باستهداف الدولة المهاجمة".
وفي مقابلة، فرق ستولتنبرج بين السماح باستخدام الأسلحة الغربية بالطريقة التي اختارتها كييف وبين التدخل المباشر لحلف شمال الأطلسي، وهو ما طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايك جونسون بايدن أوكرانيا روسيا الاسلحة الامريكية استخدام الأسلحة الأمریکیة الولایات المتحدة الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
كشفت صحيفة "آي بيبر" البريطانية أن الحلفاء الغربيين رفعوا القيود المفروضة على المدى الذي يمكن أن تصله الأسلحة التي يتم تزويد أوكرانيا بها، مما يُحسِّن من قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد روسيا.
وسبق لدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا أن زودت أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى بشرط إطلاقها على أهداف روسية داخل أوكرانيا فقط، مع استثناءات نادرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساlist 2 of 2كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتينend of listوذكرت الصحيفة التي تصدر في لندن عن مؤسسة "ديلي ميل" الإعلامية، أن هذه الأسلحة أقوى بكثير من الطائرات المسيرة الهجومية التي تنتجها أوكرانيا وظلت منذ فترة طويلة تطلقها على أهداف داخل روسيا نفسها.
وجاء إلغاء تلك القيود عبر تصريح أطلقه مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس يوم الاثنين الماضي، مما يسمح لكييف بتوسيع نطاق الأهداف أكثر من ذي قبل.
وقال ميرتس إن قرار الرفع تم تنفيذه بهدوء قبل أشهر من الإعلان عنه.
وأوردت الصحيفة في تقرير لمراسلتها رادينا غيغوفا تفاصيل عن أنواع الأهداف التي تقع في مرمى نيران الأسلحة التي شملها القرار، ومن واقع الضربات التي نُفذت خلال الأشهر الماضية وفقا لما قاله ميرتس. ونوجزها فيما يلي:
القواعد العسكرية
تعد قاعدة إنجلز الجوية الواقعة على بعد حوالي 730 كيلومترا جنوب شرق موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية، واحدة من أهم المنشآت العسكرية الروسية من الناحية الاستراتيجية.
إعلانوتقع القاعدة في منطقة ساراتوف، وهي قاعدة رئيسية للقاذفات الاستراتيجية الروسية بعيدة المدى، مثل قاذفات (تو-95) و (تو-160). وقد يؤثر تعطيل العمليات هناك بشكل كبير على قدرة روسيا على شن هجمات بعيدة المدى.
ومن أهم القواعد العسكرية أيضا، قاعدة موروزوفسك الجوية في منطقة روستوف على بعد 200 كم إلى الشمال من العاصمة الروسية موسكو. وتدعم هذه القاعدة الطائرات المقاتلة والقاذفات، وقد تعرضت في الشهور الأخيرة للقصف من قبل طائرات أوكرانية مسيرة.
المنشآت البحرية
استهدفت الضربات الأوكرانية منشآت بحرية رئيسية مثل قاعدة نوفوروسيسك في جنوب غربي روسيا، بهدف تعطيل قدرتها على شن عمليات بحرية والسيطرة على البحر الأسود.
كما كانت مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم المحتلة هدفا متكررا.
وبالإضافة إلى الصواريخ، نشر الجيش الأوكراني طائراته البحرية المسيرة المبتكرة لضرب السفن الحربية الروسية.
مصافي ومستودعات النفطكثفت أوكرانيا أيضا هجماتها ضد البنية التحتية النفطية الروسية، مستهدفة المصافي والمستودعات الرئيسية في مناطق متعددة، من بينها مصفاة تكرير النفط في مدينة ريازان وسط روسيا، المملوكة لشركة روسنفت.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، شنت أوكرانيا هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على مصفاة نوفوشاختينسك لتكرير النفط في منطقة روستوف، مما تسبب في اندلاع حريق فيها.
المواقع الصناعيةوفقا لمعهد دراسات الحرب الأميركي، شنت أوكرانيا هجمات بمسيرات في الآونة الأخيرة على أهداف في جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي.
وأصابت أيضا مستودعا في مصنع دميتريفسكي للكيماويات في منطقة إيفانوفو شمال شرقي موسكو، بالإضافة إلى مصانع في منطقة تولا (غرب روسيا) لتصنيع أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وقاذفات القنابل اليدوية والذخيرة والصواريخ الموجهة وغير الموجهة.
تحتوي الترسانة الأوكرانية على أسلحة أميركية مثل راجمة الصواريخ هيمارس وصواريخ أتاكمز. وهناك أيضا صواريخ كروز فئة ستورم شادو (ظل العاصفة) البريطانية الفرنسية. وأفادت تقارير غير مؤكدة أن ألمانيا زودت أوكرانيا بصواريخ من طراز توروس، والتي يمكن أن تصل إلى مسافة 500 كم أو أكثر.
إعلان