مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة في وضع كارثي ويدق ناقوس الخطر: "نقص الوقود يعني مزيد من الوفيات"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة،، الدكتور خليل الدقران، إن أزمة الوقود في غزة ستبقى قائمة طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي. وإن هذا الوضع سيستمر على الرغم من دخول كميات قليلة من الوقود صباح اليوم عبر مؤسسات دولية أجنبية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل هجومها على رفح على الرغم من الأوامر التي اصدرتها محكمة العدل الدولية والتي طالبت فيها إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وانسحاب قواته، بما في ذلك قصف المباني السكنية القريبة من المستشفى الكويتي.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدتور خليل الدقران: "الحقيقة هي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمراً في هجماته الشرسة على النظام الصحي في قطاع غزة. استلمنا يوم أمس حوالي 3000 لتر من الوقود لتشغيل المولد الكهربائي في المستشفى، وهذا لا يكفي لسد احتياجات المستشفى ليوم واحد، وهذا يعني أن هذه الكمية تصل حين تكون المستشفى في الرمق الأخير، مما يشكل خطراً على حياة المرضى".
وبهذا الخصوص، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من توقف مولدات الأوكسجين في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بسبب نقص إمدادات الوقود، ما يهدد حياة أكثر من 20 رضيعاً.
وأكدت في منشور على حسابها في "إكس" الجمعة، على أن "إمدادات الوقود إلى غزة لا تزال منخفضة للغاية. ودون استمرار توريد الوقود إلى مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح، ستتوقف مولدات الأوكسجين، ما يعرض حياة 20 مولوداً جديداً للخطر".
وأضافت أنه: "لا ينبغي لأي طفل أن يتحمل هذا. غزة تحتاج إلى مزيد من الوقود الآن، وإلى ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني".
وهذا ما أكده المتحدث باسم المستشفى، الدكتور الدقران، حيث قال إنه، في المستشفى، توجد أقسام يجب أن تتوفر فيها الكهرباء بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، وخاصة أقسام الكلى الصناعية والعمليات والرعاية وقسم الحضانة.
وأردف أنه تمت بالأمس مناشدة العالم، في مؤتمر صحفي قبل ساعتين من نفاد الوقود، للتدخل الفوري والعاجل لإرسال الكميات الكافية من الوقود إلى هذا المستشفى، لكن دون جدوى.
ولفت الدقران إلى أنه في منتصف الليل، توقف المولد فجأة بسبب عدم وجود أي لتر من الوقود، وكاد ذلك أن يؤدي بحياة جميع المرضى.
وتابع بأن العاملين في المستشفى قاموا بتشغيل الطاقة الشمسية، لكنها لم تعمل إلا لمدة ساعتين فقط ، وبعد ذلك بدأت الفرق الطبية بالعمل. وفي الصباح حصلوا على كمية من الوقود، لا تكفي إلا ليومين أو ثلاثة أيام. مؤكداً "هذا يعني أن استمرار عدم إيصال الوقود، يشكل خطراً كبيراً على حياة المرضى".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: جندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على وزير الدفاع ورئيس الأركان ويؤكد نتنياهو القائد الوحيد شاهد: بعد نجاته من الحريق المدمر.. الصليب الأصلي يعود ليزين كاتدرائية نوتردام في باريس حرب غزة| قصف عنيف على القطاع و"العدل الدولية" تحكم: على إسرائيل وقف حملتها العكسرية في رفح على الفور الوقود قطاع غزة مستشفيات رفح - معبر رفح نقص - شُحّ الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين الوقود قطاع غزة مستشفيات رفح معبر رفح نقص ش ح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين روسيا فرنسا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا هجوم السياسة الأوروبية مستشفى شهداء الأقصى یعرض الآن Next من الوقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الحكومي بغزة”يدين قصف العدو الصهيوني لمستشفى شهداء الأقصى
الثورة نت/..
ادان المكتب الإعلامي الحكومي قصف طائرات العدو الصهيوني اليوم الاربعاء سطح المبنى الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه مؤكداً أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وقال المكتب في بيان له، اليوم الأربعاء، أن هذا الاستهداف يأتي للمرة 11 منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والفرق الصحفية والمدنيين.
ورصد المكتب تواريخ الاستهدافات السابقة التي قصف العدو فيها داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى والتي توزعت على مدار الحرب بدءاً من يناير 2024 وحتى اللحظة.
واكد أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف التي تُعنى بحماية المدنيين والمرافق الطبية زمن الحرب.
وحمّل العدو ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.