عرض فيلم ” نورة ” في مهرجان كان
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الرياض ــ البلاد
يُعرض الفيلم السعودي “نورة” والمدعوم من هيئة الأفلام السعودية عبر برنامج “ضوء لدعم الأفلام” ضمن عروض مسابقة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي بنسخته الحالية.
ويأتي فيلم نورة من إخراج وكتابة توفيق الزايدي وبطولة كل من: ماريا بحراوي، يعقوب الفرحان، وعبدالله السدحان، كأول فيلم سعودي يشارك في مسابقة مهرجان كان السينمائي٫ وهو أحد أفلام برنامج “ضوء لدعم الأفلام” التي تقدمها هيئة الأفلام لدعم صنّاع الأفلام السعوديين المحترفين، وانطلاقاً من اهتمامها بتعزيز الإنتاج المحلي في المملكة، ودعماً للمواهب الوطنية في قطاع صناعة الأفلام.
وتهدف الهيئة إلى تعزيز منظومة المحتوى الإبداعي عبر تشجيع صنّاع الأفلام لإنتاج أفلام طويلة وقصيرة تواكب المستوى العالمي، وزيادة الفرص المتاحة أمام شركات ومؤسسات الإنتاج السينمائي لصناعة محتوى محلي إبداعي، إضافة إلى إثراء الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة عبر تقديم الدعم النقدي لشركات ومؤسسات الإنتاج.
وكانت هيئة الأفلام قد شاركت في مهرجان كان السينمائى بنسخته الـ77 بجناح سعودي يسلط الضوء على الثراء الثقافي والسينمائي،.
ونظمت الهيئة عدداً من الندوات الحوارية، أبرزها جلسة نقاش بعنوان: “صور في المملكة العربية السعودية: نورة” استضافت من خلالها أبطال فيلم نورة، ناقشوا فيها تفاصيل العمل، ودعم هيئة الأفلام المقدم للفيلم من خلال “ضوء”، وشخصية نورة وباقي شخصيات الفيلم.
وذكر الكاتب والمخرج توفيق الزايدي خلال الجلسة أن ” دور هيئة الأفلام يبرز بدعم الفيلم، مشيراً إلى أبرز الأسباب التي أدت لاختيار اسم فيلم نورة، وهي أنه اسم يمثل المرأة القوية، أما القصة فهي تتمحور حول امرأة تبحث عن صوتها، وتبرز كذلك أن الفن هو وسيلة تواصل”.
وأوضح الزايدي خلال الجلسة أن الفيلم يستعرض الفارق بين الأجيال وهذا يظهر جليًا حتى في اختيار شخصيات الفيلم، حيثُ يُمثل كل بطل في الفيلم جيلًا مختلفًا، كما أن الفيلم يحتوي على عناصر متعددة، وقد بُني فيلم نورة على الرؤية الإخراجية والتي تعكس مبدأ أن السينما تكمن في التفاصيل.
وقال الممثل عبدالله السدحان خلال حديثه في الجلسة: “أهم ما يميز فيلم نورة هو الشخصية المُركبة، والتي تحمل سماتٍ عدة ولا ترتكز على عنصر واحد فقط، موكدا أنه بفضل الدعم الكبير الذي حصده الفيلم من هيئة الأفلام ومن عدة جهات أخرى فإن الصعوبات كانت محدودة ومتعلقة فقط بالحقبة الزمنية التي يمثلها الفيلم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هیئة الأفلام مهرجان کان فیلم نورة
إقرأ أيضاً:
“منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
شهد اليوم الختامي لـ”قمة الإعلام العربي 2025″ جلستين مهمتين نظمهما مجلس دبي للإعلام، سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية.
فيما ألقى اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي عُقد كجزء من “قمة الإعلام العربي 2025″، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة “ماستر كلاس” قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في “أمازون”، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت “أمازون” جنبًا إلى جنب مع مجموعة “سكرين بيركشاير” في المملكة المتحدة.
وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة.
وساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية، وفي الوقت نفسه تُساعد في رفع مستوى مهارات القوى العاملة المحلية المرتبطة بقطاع الإنتاج السينمائي وإعادة تأهيلها، وتزويدهم برؤية جديدة مكّنت من فتح آفاق جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إيصال قصصهم إلى جمهور عالمي.
وفي جلسةٍ مُنفصلة، شاركت المُنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلمٌ روائيٌ مُستقلٌ تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشةً في المملكة المتحدة من خلال رؤى مُفصلة حول استراتيجيات المهرجانات والعروض الترويجية الشعبية والتواصل الدولي، وبيّنت آنسوورث كيف يُمكن للأفلام المُستقلة ذات الخصوصية الثقافية اختراق قيود السوق وأعربت عن آمالها في جلب الفيلم إلى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الجلسات مجتمعةً على الدور المتنامي للسينما والتلفزيون بوصفه وسيلة للقوة الناعمة والفرص الاقتصادية وهو ما يعزز من طموح دبي إلى أن تُصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج المحتوى وابتكار وسائل الإعلام من خلال الاستثمار في القدرات المحلية والتعاون الدولي.
واستكشف المنتدى، الذي نظّمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الكيفية التي تقوم بها هذه القطاعات في تشكيل الصناعات المستقبلية والرواية الثقافية.
وناقشت جلسة بعنوان “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص” تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الالكترونية.
وأوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الالكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.
ومنذ إطلاق البرنامج، نما القطاع بنسبة 16.6%، مع وجود أكثر من 350 شركة ألعاب إلكترونية مقرها الآن في دبي، فيما أشار كاظم إلى الحاجة إلى المهارات الرقمية والإنتاج المحلي لمواكبة الاستهلاك المتزايد في المنطقة.
ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت”، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص”، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب، في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة.
بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الالكترونية في المناهج الأكاديمية وتغيير التصورات عن الألعاب الالكترونية كمسار وظيفي مشروع.