لعل ما نشاهده فى المناخ الإقتصادى المصرى مع مؤشرات نمو غير مسبوقة فى ظل حكوماتنا المعاصرة ومواكبة لإرتفاع أسعار كل المواد الحياتية اليومية للمواطن المصرى أى كان مرتبته الإجتماعية الجميع متأثر بذلك ولكن تختلف درجة التأثر كل حسب قدراتة وسعة رزقة فى المجتمع.. ولكن الغالب الأعم هناك حالة من الإستنفار لدى طبقاتنا المحدودة الدخل والتى تقدر بأكثر من 80 % من شعب مصر حيث الجهاز الإدارى للدولة يتعدى الست ملايين مواطن بمعدل ثلاث أو أربعة فى كل أسرة أى هناك أكثر من عشرين مليون مواطن فى هذا ( الحد ) من الجمع الكلى للمصريين هذا بخلاف أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والقضاة والشرطة والقوات المسلحة والأطباء والمحامون والمحاسبون وهم يمثلون الطبقة الوسطى فى المحروسة  هذا بخلاف العمال والفلاحون والذين تتراوح نسبتهم فى المجتمع ما بين 10 إلى 15% من مجموع شعب مصر ولا يمكن أن نغض البصر عن مواطنون مصريين خارج هذه المؤشرات يعملون فى الأقتصاد الغير الرسمى ويكتظ بهم الشارع المصرى سواء فى مهن وحرف وتجارة على الأرصفة وفى أهم ميادين عواصم المحافظات.

.
وفى الكفة الثانية هناك حكومة وتنظيمات غير حكومية ورجال أعمال وأحزاب سياسية وصحافة وإعلام مطالبين بإيجاد حلول لهذه المعادلة الصعبة فى ظل ظروف إقتصادية عالمية أكثر ضراوة مما ترصده الصحافة والإعلام

والإقتصاد المحلى والدولى ! وإذا كانت البلاد تخضع نظمها الإقتصادية فى حالة الحرب إلى ضوابط وتدخل مباشر من الحكومات فى تنظيم الأسواق وفى       السلع اليومية وكذلك فى إحتياجات الشعوب من مواد وخدمات أساسية  كالطاقة والصحة والتعليم وغيرها فظهرت فى أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية بطاقات التموين والتأمين الصحى وتدخلت الدولة فى نظام الإسكان فخفضت من القيم الإيجارية ودعمت مواد البناء وشرعت قوانين إستثنائية  تزول بزوال حالة الحرب التى كانت تعيشها تلك الشعوب ومنها شعب مصر إبان الأحتلال البريطانى ودخول مصر فى معاهدات حماية وخلافة مما تأثرت أحوال البلاد بما أثرت به الدول المحاربة لبعضها إلا أن وبعد أكثر من ثمانون عاماَ  مازلنا نرضخ تحت عبىء بعض القوانين الإستثنائية والبطاقات التمونيية وهناك تصور للعودة إلى ( كوبونات ) للطاقة (سولار وبنزين ) وأصبحت المواد التى تتضمنها بطاقة التموين أكثر من 12 سلعة ( زيت، أرز،صابون،شاى، وسكر، مسلى ( سمن )، فول، عدس، وخلافة ) وفى أزمة الخبز التى نعانى منها اليوم أمام سوق موازية رهيبة حيث سعر الأردب المدعم أقل بكثير من سعره اليوم مما يدفع المتعاملون مع هذه السلعة دفعاَ نحو الفساد والتجارة فى السوق السوداء وأصبحت الحكومة كلها "مخنوقة" بهذه السياسات الإقتصادية التى تقوم على لعبة ( القط والفأر ) ولا حل أمام أزمة إقتصاد الفقر إلا بإيجاد حلول غير تقليدية وغير نمطية نحن فى إحتياج لمواهب إنسانية جديدة !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"

بعد سلسلة اغتيالات لقيادات بارزة في "حركة حماس "، وبعد تهديدات علنية أطلقها وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف اثنين آخرين، هما القائد العسكري عز الدين الحداد، والقائد السياسي خليل الحية، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن قائمة الاستهدافات تشمل أسماء أخرى، مثل أسامة حمدان، وسامي أبو زهري.

وتحت عنوان "هؤلاء هم كبار قادة (حماس) وهم في مرمى الجيش الإسرائيلي"، قالت صحيفة "معاريف" إنه بعد مسلسل الاغتيالات الذي شمل رئيسي المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، فإن "المقبلين بالدور" أربعة قياديين هم: حمدان الموجود في لبنان، وأبو زهري الموجود في الجزائر، والحداد، وحتى الحية الذي يدير المفاوضات.

إقرأ أيضاً: صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

وكان الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد نشرا بياناً في مطلع الأسبوع هددا فيه باغتيال الحية وكذلك الحداد، القيادي في كتائب القسام، جناح الحركة العسكري.

وقال كاتس في بيان أعلنه مكتبه السبت الماضي: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج... أنتما المقبلان في الدور"، في تلميح إلى مصير قادة "حماس" الذين اغتالتهم إسرائيل: إسماعيل هنية، ومحمد الضيف، ويحيى ومحمد السنوار.

إقرأ أيضاً: هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح

ونشرت "معاريف" نبأ قالت فيه إنه بعد التيقن من أن العملية التي نُفّذت قبل ثلاثة أسابيع وأُلقيت فيها ثمانية أطنان من المتفجرات على نفق تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس قضت على محمد السنوار، الذي تولى قيادة الجناح العسكري في غزة بعد اغتيال شقيقه يحيى، وقضت على مرافقه محمد شبانة قائد لواء رفح، وعلى مهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس، فإن السهام موجهة نحو الحداد الذي نجا من ذلك الهجوم.

وأصبح يُطلق على الحداد لقب "الشبح" بسبب فشل محاولات اغتياله المتعددة، التي كان آخرها في فبراير (شباط) الماضي. ونشر الجيش والشاباك صورة له وقد وُضعت عليها علامة الموت، وكُتب باللغة العربية: "الحداد سيلتقي رفاقه هنية والضيف والسنوار".

وقالت "معاريف" إن الهدف المقبل هو أسامة حمدان، الذي يشرف على المفاوضات، وكان يتولى رئاسة التنظيم في لبنان، وأصبح الناطق بلسان "حماس" منذ الحرب، ويمضي جل وقته في قطر، يليه سامي أبو زهري، الذي يقيم حالياً في الجزائر ويكثر من الظهور في الإعلام؛ ثم خليل الحية، الذي يتولى عملياً رئاسة التنظيم إلى حين انتخاب رئيس بعد الحرب.

وبعد إعلان الجيش الإسرائيلي والشاباك عن مقتل محمد السنوار ومحمد شبانة ومهدي كوارع، وجَّه كاتس مساء السبت تهديداً كتب فيه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج - أنتما المقبلان في القائمة". وقال في بيان: "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل المسؤولين عن جرائم القتل والفظائع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في كل مكان قريباً كان أو بعيداً".

ويُلقَّب الحداد بـ(أبو صهيب)، وهو قائد لواء مدينة غزة في الجناح العسكري وأحد قدامى محاربيه، ويُعد خلال الحرب المسؤول الفعلي عن شمال قطاع غزة. ويُقدّر الجيش الإسرائيلي أنه بعد اغتيال كبار القادة العسكريين، أصبح هو المسؤول عن قطاع غزة من قِبل "حماس".

واللافت أن التهديد شمل الحية (أبو أسامة)، رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) في غزة وعضو مجلس قيادة الحركة ونائب رئيسها. فهو يُعد قائداً سياسياً ويقيم حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، والتهديد باغتياله يعد تعدياً على سيادة الدولة التي تتوسط بين إسرائيل و"حماس".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سيناريوهات جيش إسرائيل للتعامل مع سفينة تحاول كسر حصار غزة الخارجية ترحب برفع عضوية فلسطين لـ"دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية السلطات الإسرائيلية تهدم مساكن قرية العراقيب للمرة 241 الأكثر قراءة هآرتس: ترامب سئم من الحرب في غزة ويسعى لإتمام صفقة حديث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة محدث: شهيد وإصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"
  • أكثر من 20 شهيدا بمجزرة جديدة بمواقع توزيع المساعدات في رفح
  • د.حماد عبدالله يكتب: بشأن قانون المحليات المزمع (1) !!
  • مؤتمر الدوحة يناقش الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.. رؤى لمستقبل إعلامي أكثر إنسانية
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر "قميص " ناقص "كم" !!
  • الليلة.. حفلة بيانو لمواهب الأوبرا على المسرح الصغير
  • أكثر من 160 كاتبا إسرائيليا يطالبون بوقف العدوان على غزة.. حرب لا أخلاقية
  • سياسات التشغيل.. شروط جديدة يقرها القانون للقطاع الخاص
  • د.حماد عبدالله يكتب: " كوميديا " المحليات !!
  • "ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيلي