صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@04:30:06 GMT

خالد عيسى.. صمام الأمان

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

معتز الشامي (العين)

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد.. ملهم «الأمة العيناوية» «الزعيم» على «قمة آسيا» بـ«خماسية»

رأت جماهير العين الحارس خالد عيسى في صورة بطل، يستطيع تحقيق معجزات، ويدافع عن مرماه، وتحول «جبل حفيت» إلى سد منيع أمام الهجمات المتتالية لفريق يوكوهاما الياباني، ويعتبر هو الحارس الأفضل في البطولة من واقع الأرقام التي حققها.


وأسهم خالد عيسى في تتويج «الزعيم» بالبطولة، بعد تألقه وتصديه لركلات ترجيح استثنائية في مواجهة النصر السعودي في ربع النهائي، بعد أداء بطولي في جميع مراحل النسخة الحالية من دوري الأبطال، حيث لعب 14 مباراة، بدأها جميعاً في التشكيلة الأساسية، واستقبلت شباكه 20 هدفاً، ونجح في الخروج في ثلاث مباريات بشباك نظيفة، وتصدى عيسى إلى 51 تسديدة بنسبة نجاح 75% منها 10 تصديات «خارقة» لأهداف محققة، بينما أخطأ مرة واحدة، وتسبب في هدف واحد.
وبلغت تصديات خالد عيسى من داخل منطقة الجزاء 35 تصدياً، بخلاف 16 تصدياً من خارج منطقة الجزاء، أبعد خلالها الكرة بعيداً عن منطقة الخطورة، كما تميز بمهارات حراسة استثنائية، فهو يتمتع بردود فعل سريعة، ومرونة هائلة مما يسمح له بصد التسديدات الصعبة من مختلف الزوايا.
واحتفظ خالد عيسى 3 مرات بشباك نظيفة مؤثرة منها مباراة أمام ناساف في ذهاب دور الـ16، كما حقق أيضاً التفوق في ملعب استاد هزاع بن زايد، بما سمح للعين التفوق أمام النصر في وجود كريستيانو رونالدو الهداف العالمي الكبير، أما في العودة نجح في المساهمة في التأهل على حساب النصر عن طريق التفوق في ركلات الترجيح، ليقود العين إلى نصف النهائي. وفي مباراة الهلال في ملعب المملكة أرينا، نجح في التفوق على لاعبي الهلال عن طريق 6 تصديات من داخل منطقة جزاء «الزعيم» العيناوي في مواجهة لاعبي الهلال.
قدرة خالد عيسى على التمركز والتحكم بالمنطقة أمام المرمى ساعدته على قطع الكرات العرضية والكرات الثابتة، حيث يعتبر العين من أقل الفرق استقبالاً للأهداف من الركلات الثابتة في البطولة، بعدما أجهض عيسى ذلك السلاح لدى العديد من الفرق، لاسيما الفرق السعودية التي واجهها العين. كما يعد الحارس الأمين، هو حجر أساس في دفاع العين ومصدر إلهام جماهيره، بعدما أبقى حظوظه قائمة في التتويج في أشد اللحظات صعوبة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين يوكوهاما مارينوس الزعيم دوري أبطال آسيا كأس العالم للأندية خالد عيسى خالد عیسى

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول
  • العين يتفوق هجومياً قبل «الصدام 18» أمام النصر
  • اختيار منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية للعام 2026
  • خالد طلعت يعتذر لنادي الزمالك ومجلس إدارته وجماهير بسبب منشور
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
  • قيادي بتحالف «صمود» يشرح الكارثة في السودان أمام البرلمان الأوروبي
  • إنزاجي يبدأ ضبط الإيقاع داخل الهلال.. برنامج غذائي خاص وتحضير بدني مكثّف في معسكر العين
  • العين يجهز أوراقه الرابحة لمواجهة النصر في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي
  • تشكيلات الفرق: ريال مدريد - مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا 2025-26