الرئيس التنفيذي لمجموعة «روتانا» لـ«الاتحاد»: خطط توسعية لافتتاح 30 فندقاً جديداً محلياً ودولياً بحلول 2026
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «روتانا» للفنادق، عن خطط توسعية لافتتاح 30 فندقاً جديداً بحلول عام 2026 منها 3 فنادق في الإمارات، بالإضافة إلى فنادق بالمملكة المتحدة والسعودية وجورجيا والسنغال، وذلك من إجمالي 50 فندقاً قيد الإنشاء حالياً، حيث تستمر المجموعة في بحث الفرص للتوسع إقليمياً ودولياً.
وقال بارنز في حوار مع «الاتحاد»: إن تركيز المجموعة ينصب في التوسع في أسواقنا الحالية، والبحث عن فرص جديدة في أفريقيا وشرق أوروبا، ويوجد فرص ومحادثات حالياً لعقد تحالفات استراتيجية للتوسع خارج المنطقة وفي أسواق جديدة، حيث ندرس دائماً بتأنٍ التوسع في أسواق جديدة.
وأضاف: «نرى أن البحث عن عقد التحالفات والشراكات المناسبة عند التفكير في التوسع في أسواق جديدة بمناطق مختلفة هو أفضل طريقة لذلك».
وتدير روتانا محفظة تضم 126 فندقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، 76 منها تعمل بالفعل، و50 قيد التطوير، وتدير روتانا حالياً إجمالي 19.761 غرفة على مستوى فنادقها العاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا.
وتعمل روتانا حالياً على تطوير 50 فندقاً جديداً في 31 مدينة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، وبمجرد الانتهاء، ستضيف الفنادق الجديدة 11.219 غرفة إلى محفظة روتانا، ليرتفع إجمالي عدد الغرف إلى 30.980 غرفة.
وقال بارنز: «لدينا خطط توسعية مستمرة في أسواقنا الحالية مثل السعودية وتركيا وفرص مقبلة للتوسع في أوروبا وأوروبا الشرقية وأفريقيا»، متوقعاً أن تفتتح روتانا فنادق في البحرين والسعودية ومصر، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأضاف: «لدينا فندقان قيد التطوير في المملكة المتحدة، وهما من علامة سنترو، وهي علامة تتميز بمجال للتوسع في السوق البريطاني، ومن المتوقع افتتاح الفندقين قبل نهاية العام الجاري»، مؤكداً أن روتانا ستفتتح أول فندقين لها في المملكة المتحدة تحت علامتها التجارية المخصصة للفنادق والشقق الفندقية منخفضة التكلفة «سنترو».
ومن المقرر افتتاح فندقي «سنترو نيو مالدن» و«سنترو كينغستون» هذا العام، وذلك في إطار اتفاقية أوسع لتطوير محفظة تضم ما يقارب 1500 غرفة في مواقع متعددة من منطقة لندن الكبرى.
وحول السوق الإماراتي، قال بارنز: «تتميز الإمارات بنمو القطاع السياحي والاستثمار في البنية التحتية فيها من مشاريع ومطارات، وتتميز بعمق الضيافة الإماراتية الأصيلة والمشاريع السياحية والثقافية المستمرة والبيئة الآمنة والمستقرة التي يجعلها بيئة خصبة للنمو والاستثمار، إضافة إلى الجهود الترويجية التي تقوم بها الجهات السياحية والتي جعلت الإمارات وجهة سياحية جاذبة متنوعة».
وقال إن الإمارات تشهد نمواً كبيراً في قطاع الفعاليات، حيث تستقطب أحداثاً وفعاليات عالمية باستمرار التي تسهم بشكل كبير في تعزيز سياحة الأعمال والمؤتمرات، مؤكداً أن الإمارات تجذب أسواقاً سياحية متنوعة مثل الأسواق الخليجية والسوق الروسي والأوروبي، وغيرها، وتحقق الفنادق إشغالاً عالياً، فالإمارات وجهة متكاملة تجذب الزوار من مختلف دول العالم.
وأضاف أن تطور مطارات الدولة مثل مطار زايد الدولي والفنادق التي تقدم خدمات عالية الجودة كلها عوامل رئيسة تجذب السياح، وتعزز من تجاربهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روتانا الفنادق الإمارات المملكة المتحدة السعودية جورجيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ «إمستيل»: تأثير محدود للرسوم الجمركية الأميركية على صادرات المجموعة
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
استبعد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، تأثر صادرات الشركة من الصلب إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنه رغم أهمية السوق الأميركية إلا أن انكشاف المجموعة على تلك السوق يعد بسيطاً، حيث تستحوذ على 3% فقط من الصادرات، ما يعني أن تلك الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير بسيط وبشكل غير مباشر على كمية المبيعات على المدى البعيد للمصنعين المحليين الذين يصدرون للولايات المتحدة.
وأوضح الرميثي، أن التحدي الحقيقي لفرض الرسوم الجمركية الأميركية، سيتمثل في الزيادة المطردة في الواردات العالمية من منتجات الصلب الصينية، حيث صدرت الصين في العام الماضي أكثر من 118 مليون طن، مقابل 90 مليون طن صادرات الولايات المتحدة الأميركية، ويتوقع أن تتجاوز صادرات الصين من الصلب في العام الحالي 125 مليون طن، خاصة أن الصادرات الصينية من الصلب وصلت إلى 30 مليون طن خلال الربع الثاني من العام الحالي بمفرده، داعياً إلى ضرورة وضع تشريعات لحماية السوق المحلية من الإغراق بمنتجات الصلب المستوردة من الصين ومن أجل ضمان المنافسة العادلة.
وأشار الرميثي إلى أن «مجموعة إمستيل» تصدر إلى 70 دولة في الوقت الحالي، ولديها نقاط قوة تمكنها من الحفاظ على نمو مبيعاتها في الأسواق العالمية، خاصة أن المستهلك العالمي أصبح لا ينظر لسعر المنتج فقط، بل يضع الجودة والقرب من الأسواق التي يستورد منها على رأس أولوياته.
وأعلن الرميثي، أن مجموعة «إمستيل» تنتج اليوم نحو 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، وأطلقت برنامجاً استراتيجياً لتعزيز الأصول، باستثمار يقارب 625 مليون درهم من أجل زيادة الإنتاج، مع التركيز على المنتجات النوعية الجديدة التي تخلق قيمة مضافة وهامش ربح أكثر. وقال: إن المجموعة حافظت على صافي نقدي قوي بلغ 372 مليون درهم، مقارنة بـ 337 مليون درهم في نهاية عام 2024، ما يعني أن لديها السيولة الجيدة والملاءة المالية التي تمكنها من مجابهة التحديات العالمية الحالية، وتعزيز الإنتاج وزيادة الاستثمارات بهدف التوسع.
زيادة الطلب
ورداً على سؤال عن زيادة الطلب المحلي في ظل طفرة المشاريع الإنشائية في الدولة والمنطقة، أجاب الرميثي، أن المجموعة حققت أداءً تشغيلياً قوياً خلال النصف الأول من عام 2025، مدفوعةً بالزخم المستمر في قطاع الإنشاءات داخل دولة الإمارات. وقال: إن مبيعات منتجات الصلب الجاهزة نمت بنسبة 24% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.616 مليون طن، نتيجة ارتفاع الطلب والاستفادة الكاملة من الطاقة الإنتاجية، ما أتاح تحويل المنتجات شبه النهائية إلى منتجات نهائية تلبي احتياجات العملاء بكفاءة أكبر، لافتاً إلى أن مبيعات الأسمنت والكلنكر ارتفعت بنسبة 21% على أساس سنوي، لتبلغ 1.613 مليون طن.
وعن جهود المجموعة في مجال الاستدامة، ذكر الرميثي أن «إمستيل» حصلت على تصنيف بدرجة «AA» من مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال MSCI العالمي، وذلك تقديراً لريادتها في إدارة المخاطر والفرص المرتبطة بقضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في قطاع الحديد. وأضاف أن «إمستيل» أبرمت شراكة استراتيجية مع شركة «ماغسورت» الفنلندية لإنتاج الأسمنت منخفض الكربون، وذلك بعد نجاح تجربة تشغيلية في مصنعها بمدينة العين، والتي تم خلالها استخدام ما يزيد على 10 آلاف طن من المواد المبتكرة المقللة للانبعاثات، والمُطوّرة عبر دمج بقايا الحديد، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد خطوة متقدمة ضمن جهود «إمستيل» لتطبيق نموذج الاقتصاد الدائري، كما يعكس التزامها بتحقيق أهداف إزالة الكربون ضمن سلاسل قيمة لإنتاج الحديد والأسمنت بحلول عامي 2030 و2050.
صافي الأرباح
أعلنت مجموعة «إمستيل»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، محققة زيادة في صافي الأرباح بعد الضريبة بنسبة 7.7% إلى 188 مليون درهم، مقارنة بـ 174 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الماضي. وأظهرت نتائج الأعمال في «إمستيل» تسجيل إيرادات بقيمة 4.3 مليار درهم، بزيادة نسبتها 9% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، رغم تراجع متوسط أسعار الحديد بنسبة سنوية بلغت 4%، وانخفاض مبيعات المنتجات شبه النهائية خلال النصف الأول. وأشارت إلى أن أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك سجلت 540 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة سنوية قدرها 6%، مع هامش ربح بلغ 12.6% مقارنة بـ 12.8% في الفترة نفسها من عام 2024، منوهة إلى أن المجموعة تمكنت من التخفيف من أثر تراجع الأسعار من خلال تحسين تكاليف الإنتاج خلال الربع الثاني، ورفع كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية، وتنفيذ مبادرات مستمرة لتعزيز كفاءة العمليات.
ووفقاً لنتائج الأعمال، ساهمت شركة «حديد الإمارات» بإيرادات بلغت 3.9 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، محققة نمواً بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 449 مليون درهم. وبينت نتائج الأعمال أن وحدة أعمال إنتاج الأسمنت حققت إيرادات قدرها 428 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بنمو سنوي بلغ 21%، كما سجّلت أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 91 مليون درهم، منوهة إلى أن قطاع الأنابيب والأصول الأخرى يدرج ضمن فئة الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، ما يعكس استمرار المجموعة في تنفيذ استراتيجية التخارج من بعض الأنشطة غير الأساسية، وقد ساهم هذا القطاع بإيرادات بلغت 90 مليون درهم خلال هذه الفترة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام