مصري مقيم في أمريكا يدعو لعمل عروض سياحية خاصة للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال ناصر صابر، مهندس زراعي، ومصري مقيم في أمريكا، إنه يجب تحفيز زيارات سياحيه للمصريين بالخارج وذلك بعمل عروض خاصة للمصريين بالخارج، وكذلك الاستفاده من قدرات وخبرات المصريين بالخارج لدعم السياحه، في ظل تعاملهم المباشر مع العديد من الجنسيات، حيث يمكن دعم السياحه بمبادرات بسيطة.
أخبار متعلقة
من الساحل الشمالي… بورشه كايين الجديدة تنطلق رسمياً بالسوق المصري
مباراة الأهلي والمصري.
تجديد حبس المتهم بقتل ثلاثة مصريين بقطر
الاستفادة من قدرات المصريين بالخارج لدعم السياحة
وأضاف في تصريح خاص لـ المصري اليوم، أن تعظيم أعداد السائحين يستهدف العمل على سلوكيات العاملين بقطاع السياحه أولا، ويمكن بتهذيب هذه السلوكيات الوصول لمستويات 30 مليون سائح سنوياً، لافتًا إلى أن السياحة هي مستقبل مصر، وأن مصر بلد سياحية في المقام الأول، ويجب أن تتفوق عوائد السياحة على عوائد المصريين بالخارج موضحًا أنه في حال الاهتمام بسلوكيات العاملين بقطاع السياحة من المتوقع أن تصبح مصر صاحبة أغلى رحله سياحيه في العالم.
تحويلات المصريين بالخارج
وتابع إن مؤتمرات المصريين بالخارج، يجب أن تتيح آلية لمشاركة جميع المصريين بالخارج بالحضور، موضحًا أهمية أن تناقش المؤتمرات بجديه وسائل جذب نحو 45 مليار دولار من تحويلات المصريين بالخارج.
ناصر يدعو لتقديم الدعم الكافي للمصريين العاملين بالخارج
أشار ناصر إلى أهميه تحديد جهة قادرة على تقديم الدعم الكافي للمصريين أثناء إقامتهم بالخارج وعند العوده إلى مصر لتيسير تحويل أفكارهم إلى حقائق واستثمارات لتحقيق عوائد افضل بالنسبه للمصريين بالداخل والخارج، لافتًا إلى أن المصريين في الخارج يواجهون العديد من التحديات عند الرغبه في الاستثمار.
أوضح أن تحويلات المصريين بالخارج أحد أهم روافد العملة الأجنبية دون شروط تذكر، سواء كانت تحويلات مباشره او استثمارات او انضمام للمبادرات التي يتم تدشينها، داعيا الى تيسيير اتاحه شركات من ضمن برنامج الطروحات الحكوميه لجذب استثمارات المصريين بالخارج .
ولفت الى ان إتاحة وسائل لاستثمار أموال المصريين بالخارج تكون مدرة للربح، وتمنحهم قوة عند العودة إلى وطنهم، وتربطهم ببلادهم سيكون أحد أهم نقاط الدعم للمصريين بالخارج.
كانت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج قد أطلقت النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج الإثنين 31 يوليو الماضي، وذلك بمشاركة حوالى 1000 شخص من أكثر من 56 دولة حول العالم من بينهم ممثلين عن 66 رابطة / جالية للمصريين بالخارج.
المصريين بالخارج المصريين العاملين بالخارج السياحة عروض سياحية تحويلات المصريين بالخارجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المصريين بالخارج المصريين العاملين بالخارج السياحة زي النهاردة للمصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
براكين بالي.. تجربة سياحية فريدة في قلب حزام النار
تُعد جزيرة بالي الإندونيسية واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبا في العالم، حيث تتنوع معالمها بين الشواطئ الخلابة، والمعابد التاريخية، والبراكين النشطة.
وتُعتبر سياحة البراكين من أبرز الأنشطة التي تجذب الزوار، خاصة مع وجود بركانين نشطين هما جبل أغونغ وجبل باتور، اللذان يقدمان تجربة فريدة لمحبي المغامرة والاستكشاف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أعجوبة معمارية من عهد ستالين.. مترو موسكو يحتفل بمرور 90 عاما على افتتاحه بتوسيع خطوطهlist 2 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمend of listوفي هذا المشهد الجيولوجي العنيف، تحتل جزيرة بالي موقعا خاصا، وتجربة نادرة في حضرة القمم البركانية المشتعلة.
وبالرغم من كل التحذيرات، فإن جاذبية المكان لم تتراجع، بل على العكس تحولت أخبار ثوران البراكين إلى مغناطيس يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويرتفع بركان أغونغ إلى أكثر من 3 آلاف متر فوق سطح البحر، ويُعتبر أعلى قمة في بالي، كما يُقدّس السكان المحليون هذا الجبل، ويُعتقدون أنه مقر الآلهة.
وعلى سفوح أغونغ، تُشاهد جداول مياه حرارية، وحفر الوحل المتصاعد منها البخار، وألوان الكبريت الزاهية التي ترسم مشهدا سرياليا من الأصفر والبرتقالي حول الفوهات.
جبل باتوروهناك أيضا بركان جبل باتور، الأصغر من أغونغ لكنه لا يقل سحرا عنه، ويقع في منطقة كينتاماني الجبلية، حيث يقيم مئات السائحين طوال الليل على منحدراته بانتظار شروق الشمس من فوق الحافة البركانية، في مشهد يصفه كثيرون بأنه "موسيقى الضوء في حضن الرماد".
ويعد البركان الأخير نشيطا منذ مدة طويلة وكان آخر ثوران له في العام 2000، ورغم هذه المخاطر لا تزال رحلات تسلق الجبل تنظم يوميا، حيث يمكن الوصول إلى قمته في غضون ساعتين فقط.
إعلانويتوافد السائحون ليلا ضمن جولات منظمة، مجهزين بمصابيح الرأس، لبلوغ القمة مع أول ضوء.
وتُوفر الجولات إلى براكين أغونغ وباتور فرصة لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة، والتعرف على الثقافة المحلية، والاستمتاع بتجربة لا تُنسى.
كما يُوفر البركان إطلالة خلابة على بحيرة باتور، ويُعتبر من الأماكن المثالية لمشاهدة شروق الشمس.
ومع تكرار الثورانات البركانية، تعززت شهرة بالي كوجهة لعشاق الطبيعة المتطرفة، وجذب ذلك نوعا خاصا من أولئك الذين لا يبحثون عن الراحة فحسب، بل عن الإثارة والقصص التي يمكن أن تُروى بعد العودة.
وتضم إندونيسيا أكثر من 130 بركانا نشطا، وتُعد جزءا من "حزام النار"، وهو قوس جغرافي يطوق المحيط الهادي، ويشهد باستمرار تصادم الصفائح التكتونية، مما يؤدي إلى هزات أرضية وثوران براكين بشكل متكرر.
ورغم هذا السحر، تتخذ السلطات الإندونيسية إجراءات صارمة عند وقوع أي نشاط بركاني، حيث يتم توسيع مناطق الاستبعاد حول البراكين، ويُطلب من السكان والزوار مغادرتها فورا.
وفي حالات الثوران الكبيرة تُغلق المطارات القريبة، كما حدث مرارا في مطار بالي الدولي، ويُطلب من السياح التسجيل لدى قنصلياتهم.
ولا تعد سياحة البراكين مجرد صور على منصات التواصل، بل تجربة وجودية عميقة، كما يصفها بعض محبي هذا النوع من الرحلات، فهي تعرّي هشاشة الإنسان أمام قوى الطبيعة، وتمنحه فرصة نادرة لرؤية الأرض في لحظة خلق دائم.
وما بين خوف الكارثة ودهشة المشهد، تبقى براكين بالي أحد أبرز أسباب الجذب، خاصة لهواة التصوير، ومحبي الجغرافيا والمستكشفين، بل وحتى أولئك الذين يبحثون عن لحظة تأمل صافية في مواجهة دخان الفوهة.