“سويسرا”.مباحثات البروفيسور “خالد أيت طالب” مع الدكتورة” حنان بلخي”، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
حسن العجيد
على هامش أشغال الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية بسويسرا، أجرى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور” خالد ايت طالب”، اليوم بجنيف، السبت 25 ماي 2024. مباحثات مع الدكتورة” حنان بلخي”، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حول مجموعة من القضايا الصحية التي تعنى بتعزيز التعاون الصحي الدولي لتحقيق الأهداف الصحية المشتركة.
كما أشار الوزير إلى جهود المملكة المغربية للنهوض بالقطاع، تماشياً مع الرؤية الملكية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، التي ترتكز على تعميم الحماية الاجتماعية وإصلاح المنظومة الصحية، لتحسين جودة الخدمات الصحية وضمان وصولها للجميع اضافةً إلى تحقيق السيادة الصحية والدوائية ودعم الدول الإفريقية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.