الاحتلال يخطر بهدم جسر يربط بلدتي الرام وجبع وعشرات المحال التجارية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
القدس - صفا
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، بهدم محال تجارية على الطريق الرابط بين حاجزي جبع وقلنديا العسكريين شمال القدس المحتلة، وجسر يربط بين بلدتي جبع والرام.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال سلمت إخطارات بالهدم لأصحاب عدد من المحال التجارية والمنشآت الواقعة على الشارع المستهدف.
وأضافت المصادر أن إخطارات الهدم شملت جسر جبع الذي يقع فوق الشارع المستهدف ويربط بلدتي جبع والرام، بهدف توسيع الشارع الواقع بين الحاجزين المذكورين لتسهيل مرور المستوطنين من القدس المحتلة إلى المستوطنات المقامة في الضفة، بعد أن انتهى الاحتلال من إنشاء نفق للمركبات أسفل حاجز قلنديا العسكري ليصبح طريقا استعماريا رئيسيا يربط القدس بالضفة الغربية يستخدمه المستوطنون فقط، فيما يبقى الحاجز قائما لإعاقة مرور المقدسيين.
وقال المستشار الإعلامي لمحافظ القدس معروف الرفاعي، إن عشرات المحال التجارية تم إخطارها بالهدم بما فيها جسر جبع، بهدف توسيع الشارع لخدمة المستعمرين.
وأشار إلى أن الاحتلال يزعم أنه لا يوجد ترخيص رغم أن المحال تتبع لبلدية الرام ويوجد فيها رخص بناء فلسطينية، وتقع في المنطقة المصنفة "ب" وهي محلات قديمة مبنية من عشرات السنين.
وأوضح الرفاعي أن عمليات الهدم تهدف إلى توسيع شارع استعماري سيربط شارع "60" مع مستعمرات الضفة بالقدس لتسهيل مرور المستعمرين وتضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال انتهاكات بلدة الرام بلدة جبع
إقرأ أيضاً:
منظمة السياحة العربية: مؤتمر المصارف يربط التمويل بالتنمية السياحية
قال الدكتور وليد الحناوي، الأمين العام المساعد لمنظمة السياحة العربية، إن قطاع السياحة والسفر يثبت مجددًا أنه ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن تأثيره الاقتصادي بلغ نحو 9.9 تريليون دولار عالميًا، وهو ما يعادل 9.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف الحناوي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المؤتمر العربي المرتقب حول "دور المصارف في تنمية السياحة"، يأتي ضمن جهود المنظمة لتعزيز التعاون بين القطاعين المصرفي والسياحي في العالم العربي، خاصة في ظل الحاجة لدعم المشاريع الفندقية والبنية التحتية في الوجهات السياحية.
وأكد الأمين العام المساعد لمنظمة السياحة العربية، أن المؤتمر يهدف إلى فتح آفاق تمويل جديدة، وتشجيع المؤسسات المالية على الاستثمار في البنية التحتية السياحية، مشددًا على أهمية هذا النوع من الشراكات بين الحكومات والمصارف لتعزيز الاقتصاد السياحي في المنطقة، خصوصًا في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.