اتحاد الصناعات المصرية يبحث تعزيز التعاون مع كوت ديفوار لتطوير ميناء أبيدجان وإنشاء منطقة لوجستية مصرية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
واصلت بعثة اتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور شريف الجبلي، نشاطها المكثف في كوت ديفوار، لليوم الثالث على التوالي، حيث أجرت البعثة زيارة ميدانية إلى ميناء أبيدجان، أحد أهم الموانئ في غرب إفريقيا، لبحث فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات البنية التحتية والإنشاءات، وتطوير الميناء ليصبح مركزًا لوجستيًا يخدم دول غرب إفريقيا المجاورة.
خلال الزيارة، عقد الوفد المصري اجتماعًا موسعًا مع رئيس هيئة ميناء أبيدجان، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول المشروعات التوسعية الجارية بالميناء، والتي تشمل:
إنشاء خط جديد للتوسع لزيادة الطاقة الاستيعابية.حفر قناة تربط بين الميناء القديم والجديد لتعزيز القدرات اللوجستية.دعوة الشركات الأجنبية للمشاركة في تنفيذ هذه المشروعات.مصر تعرض خبراتها في تطوير البنية التحتية
أكد الدكتور شريف الجبلي، خلال اللقاء، على استعداد مصر لتقديم خبراتها الواسعة في مجالات الإنشاءات والبنية التحتية، مستشهدًا بالنجاحات الكبيرة التي حققتها مصر في مشروعات قناة السويس وتوسيع الممرات الملاحية، بما يجعلها شريكًا استراتيجيًا مهمًا في تطوير الميناء.
كما أشار الجبلي إلى أهمية إنشاء منطقة لوجستية مصرية داخل الميناء، بما يساهم في تسهيل حركة التجارة ودعم الصادرات والواردات بين البلدين، مؤكدًا على ضرورة تخصيص مساحات تخزينية للمستثمرين المصريين لتلبية احتياجات التوسع التجاري المستقبلي.
ترحيب الجانب الإيفواري
من جانبه، رحب رئيس هيئة ميناء أبيدجان بالتعاون مع الجانب المصري، مشيدًا بالخبرات المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، ومؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقًا موسعًا بين الطرفين لدفع التعاون إلى الأمام وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
تأتي هذه الزيارة ضمن خطة شاملة تنفذها بعثة اتحاد الصناعات المصرية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع دول غرب إفريقيا، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين المصريين للاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها الأسواق الإفريقية، خاصة في مجالات البنية التحتية والخدمات اللوجستية والتجارة.
ويواصل الوفد المصري لقاءاته واجتماعاته مع المسؤولين في كوت ديفوار، بهدف إرساء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تدعم جهود التنمية الاقتصادية في البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية منطقة لوجستية مشروعات البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
“بوابة الدرعية” ومركز البنية التحتية يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير المشهد الحضري
المناطق_واس
وقّعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال تخطيط وتنفيذ مشاريع البنية التحتية بالدرعية، لرفع جودة الحياة، وتحقيق التكامل بين المشاريع القائمة والمستقبلية، مع تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للسكان والزوار، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وركّزت مذكرة التفاهم التي وقّع عليها كل من الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، والرئيس التنفيذي لمركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض المهندس فهد سليمان البداح، على التعاون في مجالات التراخيص والتصاريح، والرقابة والتفتيش، وتبادل البيانات وتعزيز التكامل بين الجهتين.
أخبار قد تهمك “بوابة الدرعية” تحتفي بعيد الفطر لعام 1446هـ مع الأهالي والزوّار 31 مارس 2025 - 2:36 صباحًا تنويه بشأن تأجيل موعد إخلاء العقارات في بعض أحياء بوابة الدرعية 4 أبريل 2024 - 11:18 مساءًوتهدف الاتفاقية إلى رفع مستوى التعاون بين الطرفين وتعزيز موثوقية الخدمات المقدمة للسكان والزوار ورفع جودة الحياة، عبر تقديم أعلى معايير الجودة والسلامة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية المستقبلية في الدرعية، وتحقيق التكامل بين الطرفين لمنع الازدواجية وتسهيل الإجراءات، مع الالتزام بالاشتراطات والمعايير اللازمة للحفاظ على سلامة وجودة مشاريع البنية التحتية.
وتُعزّز المذكرة من جودة المشهد الحضري في مشروع الدرعية الذي يقام على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا، ليصبح موطنًا لـ100 ألف نسمة تقريبًا، ويضم ما يقارب 40 فندقًا ومنتجعًا عالميًّا فاخرًا، وحوالي 18 ألف وحدةٍ سكنيةٍ مصمّمةٍ على الطراز النجدي، و9 متاحف وجامعة، إضافة إلى العديد من المرافق الثقافية والترفيهية، وسيوفر المشروع أكثر من 178 ألف وظيفة، ويستهدف جذب ما يقارب 50 مليون زيارة سنويًّا بحلول 2030؛ ليُصبح أحد أهم وجهات العالم السياحية والثقافية والتاريخية عند اكتمال المشروع.
وتأتي هذه المذكرة ضمن الجهود المكثفة لتطوير مشروع الدرعية، بهدف المحافظة على تاريخ وإرث المنطقة، بوصفها أحد أبرز المواقع التاريخية في المملكة العربية السعودية، وعاصمة الدولة السعودية الأولى، عبر تطوير مشروعٍ نوعيٍ يقدّم تجربةً استثنائيةً ومتكاملةً لاستكشاف جذور هذه المدينة العريقة وتاريخها العمراني والثقافي والفني والمعرفي، للزوار من جميع أنحاء العالم.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها