أمين سر حقوق الشيوخ تطالب بزيادة مخصصات القطاع الصحي بخطة التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة رشا اسحق امين سر لجنة حقوق الانسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أهمية العمل علي الاستثمار في البشر و بناء حقيقي للانسان المصري و التركيز علي تنمية رأس المال البشري و خاصة مع وجود اكثر من ٥٦٠٠ مولود يوميا في مصر بواقع ٤ مواليد كل دقيقة حسب اخر تصريح لوزير الصحة .
وقالت في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، بشأن مناقشة التقرير العام للجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/202، : “من المعروف ان مثلث الخطر في اي بلد او مجتمع هو الفقر و الجهل و المرض، مشيرة الي ان البنك الدولي اعلن قائمة الدول الاكثر معاناة من تضخم اسعار الغذاء في ٢٠٢٣ و للاسف جاءت مصر في المرتبة الاولي بنسبة ٣٦% ”.
وطالبت بزيادة مخصصات التعليم لانه بالرغم من توفير ميزانية لانشاء فصول جديدة الا انه مازال هناك عجز صارخ في اعداد المدرسين و أخشي ان يأتي الوقت الذي نجد فيه مدارس بلا مدرسين .
كما طالبت بزيادة كبيرة في مخصصات القطاع الصحي و توفير الخدمة الصحة لجميع المواطنين ، و علاج مشكلة عجز اعداد الاطباء و التمريض في المستشفيات الحكومية بما يمثل عبء كبير يقع علي كاهل الطبيب و هذا أدي الي زيادة عدد استقالات الاطباء من المستشفيات الحكومية بمعدل ١٢ طبيب يوميا .
وأكدت ضرورة حل مشكلة نقص الادوية في مصر و الذي وصل لدرجة الشح لاول مرة منذ ٥٠ سنة، فهناك عجز كبير في ادوية السكر و الضغط و الغدة و العديد من الامراض المزمنة بالاضافة لادوية البرد و الاسهال و المضادات الحيوية و غيرها .
واوصت بالعمل علي زيادة مخصصات التعليم و الصحة لتحقيق التنمية الحقيقية في هذين القطاعين بما يعود بالنفع مباشرة علي باقي القطاعات الاخري من زراعة و صناعة و سياحة و تكنولوجيا و اتصالات و غيرها من كافة القطاعات الحيوية و الخدمية و الاجتماعية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة رشا أسحق لجنة حقوق الإنسان مجلس الشيوخ الاستثمار في البشر رأس المال البشري وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بفتح المعابر إلى غزة
البلاد – غزة
جددت الأمم المتحدة انتقاداتها للآلية الجديدة التي أطلقتها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أنها تشتّت الجهود عن الإجراءات الأساسية المطلوبة، وعلى رأسها فتح المعابر بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه، في تصريح أمس (الثلاثاء)، إن الأمم المتحدة لا تشارك في آلية “مؤسسة إغاثة غزة”، المدعومة من الولايات المتحدة، لأنها تصرف الانتباه عن الخطوات الضرورية لمعالجة الأزمة، مؤكداً أن “ما هو مطلوب فعلاً هو فتح جميع المعابر وإتاحة مزيد من الموافقات الإسرائيلية لإدخال إمدادات الطوارئ”.
وجاءت تصريحات ليركه بالتزامن مع استمرار تكدّس عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات عند معبر كرم أبو سالم، الواقع على الحدود بين غزة ومصر وإسرائيل، بانتظار التصاريح الإسرائيلية اللازمة. ودخلت بعض الشحنات بالفعل إلى مدينة رفح جنوب القطاع، إلا أن السكان لم يتسلموا أي مساعدات بعد، بحسب ما أفاد مراسل قناتي “العربية” و”الحدث”.
وفي ظل تصاعد القتال وتكثيف العمليات البرية الإسرائيلية في عدة مناطق، حذرت منظمات إنسانية وأممية من تدهور الوضع الإنساني والطبي في القطاع، لا سيما مع نزوح آلاف المدنيين جنوباً واستمرار الغارات الجوية.
وكانت “مؤسسة إغاثة غزة” قد أعلنت أنها بدأت بالفعل في توزيع الإمدادات أمس الإثنين، وتهدف للوصول إلى مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع. ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيسها التنفيذي، جيك وود، استقالته المفاجئة، معللاً قراره بعدم قدرة المؤسسة على تنفيذ مهامها وفق المبادئ الإنسانية التي تلتزم بها.
يُذكر أن المؤسسة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، تعهدت منذ انطلاقها في فبراير الماضي بتوزيع نحو 300 مليون وجبة طعام خلال أول 90 يوماً من عملياتها، لكنها تواجه انتقادات من منظمات دولية بسبب ما يُقال عن تعاونها مع الجيش الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى رفض الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التقليدية التعاون معها.