خبير زراعي: الرئيس السيسي أعطى قبلة الحياة لـ "توشكى الخير"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اكد الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس أن المشروعات الخاصة بالأمن الغذائي في مصر حظيت باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مثل مشروع " توشكي الخير " بما ساهم فى احياء هذا المشروع مره أخرى بعدما واجه العديد من المشاكل في البنية التحتية والري، ووجه الرئيس السيسي بضرورة الاستغلال الأمثل للمياه من خلال تحديث منظومة الري حتى نستطيع تحقيق الخطة التي وضعتها القيادة السياسية بإضافة 4.
وأوضح "أبو اليزيد" أن التحدي الكبير في مشروع توشكي الخير كان في إزالة هذه الارتفاعات الصخرية الكبيرة التي تعوق الممر المائي والمحطات التي افتتحها الرئيس السيسي التي تضخ المياه ، وكان في الماضي المساحة المستصلحة في توشكي صغيرة لا تتعدي 25 الف فدان ولكن حاليا وصلنا الى استصلاح زراعي لحوالي 400 الف فدان منهم 70 الف فدان استثمار من خلال شركات قطاع خاص وباقي المساحة شركات وطنية مصرية وفي مشروع توشكي تم زراعة قمح لـ 310 الف فدان ، و156 الف في شرق العوينات بالإضافة الى الفرافرة وذلك نتيجة إرادة القيادة السياسية .
كما استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، جهود الدولة في توفير وتأمين مخزون استراتيجي من السلع الغذائية لاسيما السلع الأساسية حيث تم التوسع في مشروعات التوسع الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير السلع الغذائية ، كذلك زيادة الرقعة الزراعية لزيادة الإنتاج القومي الخاص بالمحاصيل الاستراتيجية وتغطية جزء كبير من الفجوة الخاصة بالاكتفاء الذاتي بتوجيهات القيادة السياسية ،مما ساهم بشكل كبير في توفير السلع الغذائية وتحقيق اكتفاء ذاتي من بعض المحاصيل الزراعية وأيضا زيادة معدلات انتاج المحاصيل الاستراتيجية وطوال الأزمات العالمية لم تشهد الأسواق المصرية أي نقص في السلع الغذائية .
وأشاد "أبو اليزيد" بأهمية الأساليب الحديثة التي اتبعتها الدولة المصرية مصر لترشيد المياه وتحديث الري من ري بالغمر إلى التنقيط، ثم تبطين الترع مما أدى الى الحد من هدر المياه ، أيضا المشروع القومي لإنتاج التقاوي المصرية بدلا من استيراد التقاوي من الخارج ويستنبط سلالات من المحاصيل الاستراتيجية من التقاوي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع توشكى الخير كلية الزراعة الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية المحطات البنية التحتية الامن الغذائى فى مصر الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة السلع الغذائیة أبو الیزید الف فدان
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.
أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.
قالها الرئيس صريحة:
“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.
بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.
وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا
“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”