دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جدّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تحذير مصر من مخاطر العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أكد رفض القاهرة لتوظيف إسرائيل السيطرة على كافة معابر القطاع لإحكام الحصار وتجويع سكانه.

والتقى شكري في بروكسل مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الأحد، حسبما أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان على فيسبوك.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن مباحثات شكري وبوريل ركزت على "تناول مختلف الأبعاد الإنسانية والأمنية والسياسية للأزمة في قطاع غزة، وسبل احتواء تداعياتها، ودعم المسار السياسي لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء هذه الأزمة من جذورها".

وأكد وزير الخارجية المصري "على الدور الهام المنشود من الأطراف الدولية المؤثرة، مثل الاتحاد الأوروبي، في دعم التحركات الراهنة لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ووقف نزيف دماء الفلسطينيين".

وبحسب المتحدث باسم الوزارة فقد "أكد الطرفان خلال الاجتماع على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية بشكل كامل وآمن إلى القطاع، وفي جميع أنحائه، وأهمية قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، وضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في قطاع غزة اتساقاً مع أحكام القانون الدولي الإنساني".

وذكر المتحدث باسم الوزارة، في بيانه، أن سامح شكري جدد "التحذير من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتأثيراتها الأمنية على السلام واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها"، مطالباً بضرورة "امتثال إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال"، و"إزالة جميع العقبات التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع".

كما أكد الوزير شكري "رفض مصر لتوظيف إسرائيل إمعانها في السيطرة على كافة معابر القطاع كأداة لإحكام الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة، وخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع"، مشدداً على "رفض مصر القاطع لأية محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير خارج أراضيهم، أو تصفية القضية الفلسطينية"، بحسب البيان.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الخارجية المصرية حركة حماس رفح سامح شكري غزة معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كنعاني: مدعو حقوق الإنسان فوضوا الاحتلال الإسرائيلي بقتل أطفال غزة الأبرياء

طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن مدعي حقوق الإنسان هم من يدعمون الكيان الصهيوني ويبررون له جرائمه ضد الأطفال في غزة.

ونقلت وكالة إرنا عن كنعاني قوله في تدوينة على منصات التواصل: “إن المتحدث باسم صندوق حماية الطفل الأممي (اليونيسيف) صرح بأن الحرب في غزة هي حرب على الأطفال “كما لفت إلى أن الحرب على غزة سجّلت أكبر عدد من القتلى بين زملائه، مقارنة بسائر المواجهات على مدى تاريخ هذه المنظمة الدولية.

وأكمل كنعاني قائلاً “هنا يطرح هذا السؤال، إنه بالرغم من تلك الحقائق المؤلمة والمروعة، من هم الذين يدعمون الكيان الإسرائيلي وقادته المجرمين وقاتلي الأطفال ليستمروا في مجازرهم اليومية بحق الطفل والإنسان أمام أعين العالم والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان .. إنهم ادعياء حقوق الانسان المخادعون”.

مقالات مشابهة

  • كنعاني: مدعو حقوق الإنسان فوضوا الاحتلال الإسرائيلي بقتل أطفال غزة الأبرياء
  • طيران الاحتلال يطلق النار وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • المتحدث باسم "اليونيسف": الحرب على غزة هي حرب على الأطفال
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ42 على التوالي
  • الاحتلال يطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • تفاصيل جديدة بشأن عملية تحرير الرهائن الإسرائيلية
  • الفصائل الفلسطينية توجه رسالة إلى الحجاج في يوم عرفة.. ماذا قالت؟
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ40 على التوالي
  • الداخلية السعودية تكشف مصير المخالفين لأنظمة الحج.. عقوبات تصل للسجن
  • المتحدث باسم وكالة أونروا: قطاع غزة يحتاج إلى سنوات لإعادة إعماره