نتنياهو: لن نوافق على طلب إنهاء الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سرايا - أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه لن تتم الموافقة على مطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك قبيل انعقاد مجلس وزراء الحرب.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن نتانياهو قد أبدى معارضته الشديدة لإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية تعتقد أنه من الممكن التعامل مع طلب حماس بوقف إطلاق النار ضمن الصفقة المقبلة.
ومن المتوقع أن يجتمع مجلس وزراء الحرب، مساء الأحد، لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في وقد أكد مسؤول مطلع، السبت، أنه من المقرر أن تستأنف خلال أيام مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
في المقابل نفى مسؤول في حركة حماس لـ"رويترز" العودة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى أكثر من مرة، مع عدم قدرة الجانبين على التوصل إلى تفاهمات بشأن القضية الأساسية في المحادثات.
وبينما تصر إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار ومواصلة القتال بعد ذلك بهدف القضاء على حركة حماس في غزة، فإن حماس تطالب بوقف دائم لإطلاق النار وتتعهد بالبقاء في السلطة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.