اختبار بسيط لقياس درجة ترطيب الجسم.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يشير الدكتور يارسلاف أشيخمين، أخصائي أمراض الباطنية، إلى أنه على الإنسان أن يحافظ في الطقس الحار على ترطيب جسمه لتجنب الجفاف والإصابة بضربة شمس.
ويقول: "هناك اختبار بسيط، مهم بصورة خاصة لكبار السن. يتضمن هذا الاختبار قرص جلد الجانب الخلفي من اليد بخفة وتركه. فإذا بقيت طية الجلد أكثر من ثلاث ثوان، فمن المحتمل جدا أن الجسم يعاني من الجفاف.
ووفقا له، يجب شرب الماء دائما حتى قبل الشعور بالعطش. ويجب على معظم الناس شرب ما لا يقل عن لترين من الماء في اليوم (بما فيها الحساء والشاي). كما على الأشخاص الذين يعملون في الطقس الحار في أماكن مكشوفة أن يشربوا 400-500 ملليلتر من السوائل كل 30-40 دقيقة.
ويقول: "يفضل شرب المياه المعدنية، ولكن ليس المياه المعدنية الطبية التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن المستخدمة في علاج حالات مرضية معينة. ولكن يمكن أن يؤدي شرب كميات كبيرة جدا من الماء الذي لا يحتوي على معادن (مثل تلك التي توفرها مرشحات التناضح العكسي) إلى التسمم المائي. كما يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على السكر والكحول".
ما مقدار السوائل التي تحتاجها؟تتغير كمية السوائل التي نحتاجها مع تقدمنا في العمر. بالنسبة إلى وزن الجسم، تقل احتياجاتنا. لذلك، يحتاج المولود الجديد إلى كمية أكبر من السوائل (لكل كيلوغرام من وزن الجسم) مقارنة بوالديه، وكبار السن لديهم احتياجات سوائل أقل من البالغين الأصغر سنا.
وترتبط متطلبات السوائل باحتياجات التمثيل الغذائي وتختلف من شخص لآخر. ويبلغ معدل دوران الماء الطبيعي لدى البالغين حوالي 4% من إجمالي وزن الجسم يوميا.
لذلك، على سبيل المثال، إذا كان وزنك 70 كيلوغراما، فستفقد ما يقرب من 2.5 إلى 3 لترات من الماء يوميا (لا يشمل التعرق). وهذا يعني أنك ستحتاج إلى استهلاك هذه الكمية من الماء من الأطعمة والمشروبات للحفاظ على رطوبتك.
وغالبا ما يتم ذكر ثمانية أكواب (أو لترين) يوميا على أنها كمية الماء التي يجب أن نستهدفها وطريقة لطيفة لتتبع مدخولك. لكنها لا تأخذ في الحسبان التباين الفردي بناء على العمر والجنس وحجم الجسم ومستويات النشاط. والكحول مدر للبول، ما يعني أنه يجفف الجسم عن طريق تعزيز فقدان الماء عن طريق البول.
ويتعرض بعض الأشخاص لخطر أكبر من الآثار الصحية الضارة الناجمة عن الجفاف ويحتاجون إلى إيلاء اهتمام خاص لتناول السوائل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترطيب الجفاف أمراض الباطنية الإنسان الطقس الحار فی الطقس الحار من الماء
إقرأ أيضاً:
رفع درجة الاستعدادات القصوى بالبحيرة لمواجهة الأمطار
تواصل الوحدات المحلية في محافظة البحيرة جهودها المكثفة لسرعة التعامل مع أي تجمعات أو تراكمات للمياه حفاظًا على سلامة المواطنين واستمرار الحركة المرورية بشكل طبيعي، جاء ذلك في ظل المتابعة المستمرة لحالة الطقس ومواجهة موجات الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها محافظة البحيرة، ووفق توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية.
وفي هذا الإطار، تابع عبدالخالق شوشة، رئيس مركز ومدينة أبو المطامير، من داخل غرفة العمليات المركزية، أعمال سحب ورفع تراكمات مياه الأمطار التي شهدتها المدينة وعدد من القرى، وذلك فور تعرض المركز لموجة من الطقس السيئ والأمطار الغزيرة منذ الساعات الأولى.
وشهدت شوارع المدينة انتشارًا كاملًا للمعدات والأطقم الفنية، حيث تم التعامل الفوري مع تجمعات المياه بمختلف الشوارع والميادين، إلى جانب تطهير الصفايات وفتح مسارات صرف المياه لضمان عدم عودة التراكمات مرة أخرى.
وجاءت الأعمال تحت متابعة مباشرة من المهندس شريف الأصوّر، مدير إدارة الحملة الميكانيكية، الذي أشرف على نشر المعدات الثقيلة وسيارات الشفط بالتنسيق مع فرق العمل الميدانية.
كما تم التنسيق الكامل بين فرق الأزمات، والحماية المدنية، وشركة المياه، وفِرق الصرف الصحي، وإدارات الكهرباء والري، لضمان سرعة التدخل والتعامل مع أي طارئ قد ينتج عن استمرار الأمطار أو الرياح الشديدة.
وأكد رئيس المدينة أن غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة وترتبط بغرفة عمليات المحافظة لتلقي البلاغات والتعامل معها بشكل لحظي، مشددًا على أن جميع الجهات المعنية في حالة استعداد كامل حتى انتهاء موجة الطقس السيئ.
وفي إطار الحرص على سلامة المواطنين، تناشد الوحدة المحلية جميع الأهالي الالتزام بالمنازل قدر الإمكان خلال فترات الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع الالتزام بالإرشادات المعلنة حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
كما تدعو الوحدة المحلية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي طارئ عبر الخط الساخن للمحافظة رقم 114، لضمان سرعة التعامل مع البلاغات وتقديم الدعم الفوري.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن المحافظة لن تدخر جهدًا في توفير كافة الإمكانيات والدعم اللازم للفرق الميدانية لتذليل أي عقبات وضمان سلامة المواطنين، مع استمرار التواصل مع هيئة الأرصاد الجوية لمتابعة الأحوال الجوية باستمرار وتطبيق جميع الإجراءات الاستباقية والطارئة لمواجهة آثار الطقس غير المستقر.