الصحة النيابية: 95% من مراكز التجميل غير مرخصة.. واجهاتها فاشنستات وتابعة لمتنفذين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال رئيس لجنة الصحة النيابية ماجد شنكالي يوم الاحد (26 ايار 2024)، ان قرابة 95% من مراكز التجميل "غير مجازة"، مشيرًا الى انها تابعة لجهات متنفذة وأصبحت واجهاتها بلوغرات وفاشينستات.
وأوضح شنكالي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مراكز التجميل المجازة اقل من 100 مركز، وهي قد لا تشكل سوى 5 الى 10% من اجمالي المراكز في العراق، اما المتبقية فهي غير مجازة".
وبيّن أن "ضوابط فتح مراكز التجميل هي أن يكون صاحب الاجازة طبيب اختصاص جلدية او اختصاص جراحة تقويمية"، مبينا أن "الكثير من عيادات الجراحة تحولت الى مراكز وهذا الامر مخالف للقانون".
وأشار الى أن "لجنة الصحة طالبت الوزارة بإغلاق جميع المراكز غير المجازة، وخلال شهرين تم اغلاق 110 مراكز، وصدر لدينا كتاب قبل يومين للتدقيق في ملفات 17 مركزا وتبيان من يمتلك فيها إجازة، وغلق غير المجازة منها".
واكد إنه "مع الأسف الشديد أصبحت هذه المراكز واجهات لبلوغرات وفاشنستات تابعة لجهات متنفذة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مراکز التجمیل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية بعد إصابة بريطانيات جراء أدوية تنحيف غير مرخصة
أميرة خالد
كادت سيدة بريطانية أن تلقى حتفها بعد تعرضها لأضرار داخلية جسيمة، إثر استخدام “حقنة إنقاص وزن” حصلت عليها من صالون تجميل في بلدة سيلبي شمال مقاطعة يوركشاير.
كما ظهرت أعراض مماثلة لدى امرأتين أخريين، ما أثار موجة من التحذيرات الطبية وأطلق تحقيقات موسعة في الواقعة.
وأعلنت شرطة نورث يوركشاير إلقاء القبض على ثلاث سيدات على خلفية الحادثة، أُفرج عن اثنتين منهن، في الثلاثينيات من عمرهما، بكفالة بعد الاشتباه في تقديم مواد ضارة أو سامة.
فيما تم الإفراج عن الثالثة، وتبلغ من العمر خمسين عامًا، رهن التحقيق، بشبهة بيع أدوية خاضعة للوصفة الطبية دون ترخيص، بحسب ما نقلته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وفي السياق ذاته، أطلقت الهيئات الصحية في نورث يوركشاير بالتعاون مع وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) تحذيرات صارمة بشأن مخاطر شراء حقن أو أدوية تخسيس من مصادر غير مرخصة، سواء عبر الإنترنت أو من بعض العيادات الخاصة، وأكدت أن هذه المنتجات قد تكون مغشوشة أو غير آمنة، ما قد يشكّل تهديدًا حقيقيًا على حياة المستخدمين.
وحذرت لورا أنغوس، كبيرة الصيادلة في هيئة الخدمات الصحية (NHS) بمنطقة هامبر ونورث يوركشاير، قائلة: “المنتجات مجهولة المصدر قد لا تطابق المعلومات المدونة على عبواتها، وقد تسبب أضرارًا صحية بالغة، ومن المهم عدم استخدام مثل هذه الأدوية دون استشارة طبيب مختص”.
كما شددت على ضرورة التأكد من أن الصيدليات مسجلة رسميًا لدى الهيئة العامة لتنظيم الصيدليات (GPhC)، لضمان الحصول على أدوية آمنة وموثوقة.
من جانبه، أكد آندي مورلينغ، نائب مدير وحدة إنفاذ القانون في MHRA، أن بعض هذه الأدوية قد تكون مزيفة أو غير مرخصة، محذرًا بقوله: “الدواء المزيف قد يؤدي إلى الوفاة. الخطر حقيقي”.
ودعا مايكل هاريسون، عضو المجلس التنفيذي للخدمات الصحية في نورث يوركشاير، إلى اعتماد طرق آمنة وصحية لتحقيق أهداف اللياقة البدنية وإنقاص الوزن، مشيرًا إلى وجود برامج دعم مثل “Healthy You”، وموارد مجانية عبر موقع “Better Health” التابع لـ NHS، تساعد في تحسين نمط الحياة والتغذية.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الصحة البريطانية توفر أدوية مرخصة لعلاج السمنة، مثل ساكسيندا، ويغوفي، وأوزمبيك، ومونجارو، ضمن برامج طبية معتمدة وتحت إشراف مختصين، لمن تنطبق عليهم الشروط الصحية.
إقرأ أيضًا:
تحذير طبي جديد من آثار خطيرة لأدوية فقدان الوزن