عشرات الضحايا بقصف مخيم للنازحين في رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
27 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفادت مصادر فلسطينية، مساء الأحد، باستشهاد 27 شخصا على الأقل وإصابة العشرات إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح.
ووفقا لشهود عيان، شنت طائرات الجيش الإسرائيلي قصفا عنيفا على مخيم النازحين بأكثر من 8 صواريخ.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن “عددا كبيرا من الشهداء والجرحى مازالوا في المخيم المستهدف من طائرات إسرائيلية غربي رفح وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول لهم”.
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح في بيان: “عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين شمال غرب رفح رغم إدعائه أنها آمنة”.
وأضاف البيان: “إن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين ، يعكس الإصرار “الإسرائيلي” على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طائرات إنقاذ إسرائيلية تهبط شمال غزة لإجلاء قتلى وجرحى جنود الاحتلال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين بهبوط طائرات إنقاذ لجيش الاحتلال في قطاع غزة لإجلاء قتلى وجرحى من الجنود.
إجلاء قتلى جيش الاحتلالوذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن محاولة الإجلاء تأتي بعد استهداف مركبة عسكرية لجيش الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، من جانب المقاومين الفلسطينيين.
يأتي ذلك بعد قليل من أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر فلسطينية أن الاحتلال أصدر "أوامر إخلاء" للمواطنين المتواجدين في البلوكات 47, 106, 108, 109 في محافظة خان يونس، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم بشكل فوري، والتوجه إلى منطقة المواصي غرب خان يونس.
العدوان على غزةيأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية والإغاثية الكارثية والمجاعة القاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.