«الإفتاء» توضح أحكام الحج للطفل.. أوصى بها النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء أحكام الحج للطفل الصغير، إذ ترغب بعض الأسر إلى اصطحاب أبنائها الصغار معهم لأداء مناسك الحج، دون معرفة حكم ذلك الأمر، وهو ما توضحه «الإفتاء»؛ تيسيرا على الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
أحكام الحج للطفل الصغيرقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن أحكام الحج للطفل الصغير، إن حج الأطفال الصغار صحيحا، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد عُرض عليه الأمر، حيث رفعت امرأة إليه صلى الله عليه وسلم، طفلها وقالت يا رسول الله ألهذا حج؟.
وأضاف الشيخ أحمد وسام، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي على موقع «يوتيوب»، أن الحج للصغير لا يسقط عنه الفريضة التي تجب بالبلوغ، فالصبي الصغير إذا كان مميزا فإنه يحرم بالحج بنفسه، ويؤدي ما استطاع من أعمال الحج، بينما الأعمال التي لا يقدر عليها فيؤديها عنه وليه الذي اصطحبه في رحلة الحج.
وتابع، أنه إذا كان الطفل صغير غير مميز فأيضا له حج وفي هذه الحالة يحرم عنه والده ويؤدي عنه المناسك، ويكون حجه صحيح وللولي ثواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناسك الحج الحج الإفتاء
إقرأ أيضاً:
علي الطلاق بالتلاتة منا واكل.. الإفتاء توضح هل يقع بها انفصال حال حنث اليمين؟
في رده على استفسار مقدم من أحد المتابعين، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي لحالة من حلف يمين طلاق متعلقًا بالطعام ثم أكل بعدما تصالح مع زوجته.
وجاء السؤال على النحو التالي: "حلفت يمين طلاق على الأكل وأكلت لما زوجتي راضتني، فهل على كفارة يمين وهل اليمين وقع أم لا؟".
أجاب الشيخ أحمد وسام بأنه بمجرد زوال سبب الخلاف الذي دفع الرجل إلى الحلف، ينتهي أثر هذه اليمين ولا تترتب عليه أي كفارة ولا يقع الطلاق.
وشرح أن الفقهاء يصفون هذا النوع بـ "يمين الفور" أو اليمين التي تنتهي بمجرد انتهاء المشكلة المباشرة التي قيلت بسببها ، وبما أن الزوجة قد صالحت زوجته، فقد انحلت المشكلة الأساسية، وبالتالي لا يقع الطلاق ولا تجب الكفارة.
حكم الحلف بالطلاق
وفي سياق متصل، تناولت الدار خلال بث مباشر سؤالاً آخر حول طبيعة الحلف بعبارة "عليَّ الطلاق".
وأوضح الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بالدار، أن القول "عليَّ الطلاق" يعتبر حلفاً بمعنى القسم بالله، وتكون كفارته هي كفارة يمين عادية إذا لم يقترن بلفظ التطليق الصريح. ونبه إلى أن بعض الصيغ قد تحمل أكثر من يمين وتحتاج إلى تحقيق لفظي دقيق.
حكم الطلاق أثناء الحيض
كما تناولت الإفتاء سؤالاً ثالثاً عن حكم الطلاق أثناء فترة الحيض، وأفادت بأن هذا الطلاق يقع من الناحية الشرعية بمعنى أنه صحيح مستوفٍ للأركان، ولكنه يعد طلاقاً بدعياً محرماً لكونه مخالفاً للأمر الشرعي بعدم طلاق المرأة أثناء الحيض.
وأكدت أن وقوع الطلاق (صحته) أمر، وحرمة إصداره في ذلك التوقيت أمر آخر، والمعصية هنا ترتبط بمخالفة التشريع حتى مع صحة الفعل قانوناً.