مياه سوهاج: تطعيم 1034 عاملاً بالصرف الصحى لحمايتهم من الأمراض والأوبئة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
انتهت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، من تطعيم 1034 من العاملين الملامسين لمياه الصرف الصحي وغطاسين تطهير مآخذ مياه الشرب بجرعات لقاح الالتهاب الكبدي «أ و ب».
صرح بذلك المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وأضاف إن ذلك يأتي في إطار الإهتمام بصحة العاملين والحفاظ عليهم من الأمراض وأن الشركة تبذل قصارى جهدها لحمايتهم من الأمراض التي قد يتعرضون لها أثناء العمل.
وأوضح العميد ضياء الدين نصحى خبير السلامة والصحة المهنية، أن التطعيم يتم من خلال الشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاحات والأدوية و ذلك في إطار خطة الوزارة لتطعيم كافة العاملين بكل الهيئات والوحدات التابعة للوزارة من أجل صحة وسلامة العاملين بها وخطورة مرض التهاب الكبد الوبائي وكثرت انتشاره في الفترة الأخيرة وأهمية التطعيم في الحفاظ علي سلامة العاملين وخصوصاً الذين يعملون في مجال الصرف الصحي وتعاملهم مع المياه الملوثة.
وأضاف الدكتور مصطفى الحلوانى مدير الإداره العامة للسلامة والصحة المهنيه أن التطعيم استمر لمده أربع أيام لعمال وفنيين محطات وشبكات الصرف الصحي وسائقين وعمال سيارات الكسح والنافورى والفاكيوم هذا بالإضافة إلى كيميائي معامل الصرف الصحي ومشرفي المحطات ومهندسي التشغيل بأفرع الصرف الصحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصرف الصحى مياه سوهاج الأمراض والأوبئة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
إحالة سائق جرار بالشرقية إلى النيابة لتفريغه الصرف الصحى فى مجرى مائى
أعلن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط سائق جرار كسح صرف صحي لاتهامه بإلقاء حمولة الصرف الصحي الملوث بالمجري المائي بمركز فاقوس.
وقال المحافظ، إن ما فعله المتهم يُعد جريمة في حق المواطنين والبيئة يحاسب عليها القانون لما يمثله من تلوث لمياه النيل شريان الحياه للإنسان والنبات والحيوان والطير، مؤكداً أنه لن يسمح بتكرار تلك الواقعة وسيتم محاسبة المخالفين طبقاً للقانون.
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط سائق الجرار ويُدعى م.أ.م.ع مُقيم بعزبة النجايمة التابعة لقرية ميت العز بفاقوس وكذلك (ع.ز.م) و( أ.م.أ ) وتم التحفظ على جرار الكسح لحين عرض المتهمين على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيالهم.
وأكد محافظ الشرقية أنه سيتابع بنفسه إجراء التحقيقات ولن يتهاون في توقيع أقصى العقوبة على مرتكبي تلك الجريمة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه تكرار هذا العمل غير الأخلاقي مرةً أخرى.