القباج تشهد تخريج الدفعة الأولى من مدربي رعاية الطفولة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية تخريج الدفعة الأولي من مدربي رعاية الطفولة بمراكز خدمات الأسرة والطفولة المبكرة بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وذلك ضمن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بحضور جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسف في مصر، وإيفا فيتمان نائب سفير هولندا بالقاهرة، والدكتور أحمد حرباوي نائب رئيس جامعة الوادي الجديد، و مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضحت القباج أهمية ملف الطفولة، مع التزام كافة المؤسسات بمسئولياتها الجسام نحو الأطفال بدءًا من الأسرة، والحضانة والمدرسة، ومركز الطفولة والأمومة، والنادي الثقافي، والنادي الاجتماعي، ونوادي الطلائع، ومراكز التأهيل، ومؤسسات رعاية الأطفال فاقدي الرعاية، والأسر الكافلة والبديلة، والجمعيات الأهلية المتخصصة وإعلام الأطفال، شركات صناعة الألعاب وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تنشئة وتربية الطفل والتي تتكامل جهودها لكفالة حقوقه الشاملة، مشددة على أنه لم يكن غريبا علي منظمة اليونيسف إظهار التعاون والدعم الدائم لقطاع الطفولة بالوزارة لاسيما الطفولة المبكرة وتلك المبادرة لتخرج دفعة مدربين مكونة من 61 خريجا من مدربي رعاية الطفولة بعدد 4 محافظات (الجيزة – الإسكندرية –القليوبية – بني سويف) علي كفاءة عالية يمثلوا نواة للعمل بحرفية ومهنية لتعزيز تعلم الطفل وتنمية قدراتهم وضمان حمايتهم ومن خلالهم يمكن التوسع في عملية زيادة نقل التدريبات الي مقدمي الخدمة بالحضانات التي من شأنها بناء قدرتهم ورفع كفاءتهم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن إعداد المدربين المؤهلين لرفع قدرات مقدمي الخدمة بدور الحضانة أمر بالغ الأهمية لضمان النمو والتطور الشامل والآمن للأطفال في السنوات الحرجة الأولى من حياتهم لضمان رعاية شاملة وآمنة، مشددة على أن وزارة التضامن الاجتماعي أعدت منظومة متكاملة من التدريب المستمر لإعداد فريق متكامل من الكوادر المحلية القادرين على التدريب، وذلك ضمن الإستراتيجية التي تتبناها الإدارة المركزية لشئون الاسرة والمرأة ( إدارة شئون الطفل - البرنامج القومى لتنمية الطفولة المبكرة ) بالتنسيق مع الإدارة المركزية للموارد البشرية دعما لمأسسة الأنشطة وتحقيق الاستدامة والاستمرارية للبرامج والخدمات المقدمة في هذا المجال.
وأوضحت القباج أن البرنامح القومي لتنمية الطفولة المبكرة لا يدخر جهدا في رفع قدرات مقدمي الخدمة بدور الحضانة، حيث تم تدريب عدد 5,800 ميسرة وتدريب 850 من الإدارة التنفيذية بحضانات الجمعيات الأهلية المطورة للفئة العمرية يوم إلى 4 سنوات، وكذلك تطوير الأدلة التدريبية ومنها على سبيل المثال (الحقيبة التنفيذية للقائمين على إدارة الحضانات - دليل التدريب الاساسي للميسرات - دليل التدريب المتقدم للميسرات - دليل تدريب مديريات الحضانات - دليل تدريب مربيات الحضانات - دليل تدريب الكشف والتدخل المبكر).
وأوصت وزيرة التضامن الاجتماعي بعدد من التوصيات التي قد تساعد في تهيئة حقوق أفضل للأطفال في مصر منها تشجيع الأسر على إلحاق أطفالهم للحضانات لما توفره من تنمية لقدرات الطفل، ومن فرص لإلحاق الأمهات بسوق العمل، واستكمال جهود تنمية الأسرة وتنظيمها في أسرة صغيرة سليمة، وإعطاء الوالدين وقت كاف للأطفال ورعاية متكاملة والتربية الايجابية الصحيحة، فضلا عن التصدي لأي محاولات التنمر على الأطفال الذين لديهم أي اختلافات سواء كانوا ذوي إعاقة أو كريمي النسب أو ضعاف التعلم أو أي اختلاف يذكر.
كما أكدت على ضرورة الاهتمام بطفل الريف وأطفال المناطق المطورة فكرياً وتنموياً، والعمل على اكتشاف المواهب وتنميتها، وتسهيل اجراءات دمجهم في مجالات الثقافة والفن والرياضة، والعمل على زيادة الأعمال الفنية التي تجسد الأسرة السليمة والتربية الإيجابية والأب القدوة، والتي تدمج قضايا الأطفال على رأس القضايا الاجتماعية والتنموية، وتسهيل الإبلاغ الفوري عن أي إساءة أو انتهاك يحدث ضد أي طفل، واتخاذ كافة سبل المساءلة الفورية عن المتسببين في الإساءة، وحماية الأطفال المجني عليهم وتأهيلهم نفسياً ومعنوياً، بالإضافة إلى مواجهة المعلومات المغلوطة على الإنترنت بتزويد الأسر بآليات كشف المعلومات المضللة وحماية أطفالهم، وتزويد الأطفال والشباب بأدوات تربوية وتنموية بديلة تسعى إلى تنمية أفكارهم وبناء ثقافاتهم، وأهمية تقديم سبل إغاثة صحية ومعنوية للأمهات وأطفالهم وقت الأزمات والجوائح، وإيلاء أولوية للأمهات الحوامل والمرضعات والأمهات الصغيرات، وبصفة خاصة للأطفال ذوي الإعاقة.
ومن جانبه قال جيريمي هوبكنز ممثل يونيسف في مصر إن الاستثمار في السنوات الأولى أمر بالغ الأهمية لأمة مزدهرة، فهو يعزز الترابط الاجتماعي، ويقلل من الفقر، ويبني رأس مال بشري قوي - وهو حجر الأساس لاقتصاد متنوع ومزدهر ويحقق أرباحًا تدر مليارات الجنيهات على الاقتصاد.
وإضاف جيريمي يعد مقدمو رعاية الأطفال المهرة والمدربون جيدًا أمرًا ضروريًا، ومن خلال برامج التطوير المهني، يكتسب مقدمو رعاية الأطفال المعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز النتائج التنموية الإيجابية للأطفال.
وتلتزم يونيسف بالعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية لضمان حصول كل طفل في مصر، على أفضل بداية في الحياة وفرصة للتطور إلى أقصى إمكاناته. قد يقضي مقدمو رعاية الأطفال وقتًا أطول مع الأطفال مقارنة بوالديهم. وتتطلب هذه المسؤولية الكبيره إبداعًا واستثمارات ضخمة.
وبدعم من مملكة هولندا عن طريق شراكة "آفاق" وبدعم فني من يونيسف، أنشأت وزارة التضامن الاجتماعي ثلاثة مراكز لخدمات الأسرة والطفولة المبكرة لخدمة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في أربع محافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة اليونيسف نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي خدمات الأسرة والطفولة المبكرة وزیرة التضامن الاجتماعی الطفولة المبکرة رعایة الأطفال الأطفال ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
أعلنت سلطات الأمن بمحافظة الدقهلية ضبط مدرب كرة قدم اتهمه أولياء الأمور بمحاولة الاعتداء على أطفال تتراوح أعمارهم حول 11 عاما داخل أكاديمية تدريب بمدينة المنصورة حيث أثارت الواقعة صدمة واسعة بسبب طبيعتها.
أدلى أولياء أمور الأطفال بتفاصيل صادمة أمام النيابة العامة حول محاولة الاستغلال الجنسي التي تعرض لها أبناؤهم داخل أكاديمية كرة القدم. وأكدوا أن المدرب محمد أ. م، 37 عاما ومقيم مركز طلخا، أرسل مقاطع فيديو غير لائقة للأطفال وطلب منهم تقليد المشاهد وإرسال التسجيلات مقابل 200 جنيه لكل طفل مما يوضح خطورة تصرفاته.
أوضح أولياء الأمور أن الأطفال أبلغوهم بمحتوى الفيديوهات والمحادثات الخاصة التي تلقوها من المدرب، مشيرين إلى أن الطلبات تضمنت أفعالا غير مناسبة للسن. وأكدوا أن محاولات الاستغلال الجنسي لم تتوقف عند إرسال الفيديوهات بل شملت التواصل المباشر عبر الرسائل الخاصة.
ضبط المدرب ومتابعة الأجهزة الأمنيةتلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغات من قسم شرطة أول المنصورة تفيد بقيام المدرب محمد أ. م بمحاولة التعدي الجنسي على الأطفال وتصويرهم داخل الأكاديمية الكائنة بشارع عبد السلام عارف دائرة القسم. وعلى الفور تحركت قوة من مباحث القسم وتمكنت من القبض على المتهم بعد التأكد من صحة البلاغات المقدمة.
أقر المدرب بارتكابه الواقعة أمام ضباط المباحث، فيما كشفت التحريات عن وجود دلائل واضحة على هاتفه المحمول وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به، تتضمن تسجيلات للأطفال أثناء ممارسات غير لائقة. كما تبين أن المتهم قام بتخزين المقاطع وعرضها عبر الإنترنت المظلم مقابل مبالغ مالية.
وأكدت السلطات أن جميع الأطفال الذين تعرضوا لمحاولة الاستغلال الجنسي لم تتجاوز أعمارهم 11 عاما، وهو ما جعل الواقعة محط متابعة دقيقة من الجهات المعنية لضمان التحقيق العادل وسرعة استعادة حقوق الضحايا.
تفاعل الأجهزة الرسمية مع الواقعةتابعت مباحث المنصورة التحقيقات بسرعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة محاولات الاستغلال الجنسي، مشيرة إلى أن البلاغات المقدمة من أولياء الأمور ساعدت في كشف جميع الأدلة الرقمية المرتبطة بالواقعة.
أفادت التحريات أن المدرب محمد أ. م كان يستغل الأكاديمية التي تتضمن تدريبات للأطفال لإقحامهم في أفعال غير لائقة، باستخدام تقنيات متقدمة لتسجيل الفيديوهات وتخزينها ثم عرضها عبر الدارك ويب لتحقيق مكاسب مالية، وهو ما يوضح طبيعة الاستغلال الجنسي المخطط له بدقة.
وصرحت الجهات المختصة بأن الإجراءات ستستمر لضمان محاكمة عادلة للمتهم، وحماية الأطفال من أي أذى محتمل، مع متابعة أثر الواقعة على الأطفال المتضررين، مؤكدين أن القبض على المدرب محمد أ. م يمثل خطوة أساسية في مكافحة محاولات الاستغلال الجنسي للأطفال داخل المؤسسات الرياضية.